بسم الله الرحمن الرحيم

الأجمل في مباراة الأمس هو فوز الهلال بأي نتيجة وكذلك عندما يكون رد الكابتن ياسر قوياً على أصحاب الأهزوجة القذرة التي تحكي واقع سيئ جداً في رياضتنا ..

قرأت قبل قليل تصريح الكابتن أحمد الفريدي يقول فيها إنه يعتذر عن اخذه للكرت الأحمر ولقد أحرجت فريقي وقبله كان الكاتبن خالد عزيز الذي اعتذر ومازال المسلسل متواصل في الإعتذار . ودائماً الكلام سهل والتطبيق هو من يكشف الجدية والإهمال والتسيب .

لو إعتذر اسامه هوساوي او ياسر عن كيف سجل النصر 3 أهداف كان قلنا هذا الإعتذار مقبول لأنه ولله الحمد لم يؤثر وفيه استدراك من اللاعبين .

لكن يأتي النجم أحمد الفريدي ويعتذر بأن اخذ كرت وكاد بل احرج فريقه إحراج بطريقة كادت ان تضيع المباراة وتضيع افراح الزعماء والحقيقة ان الفريدي بالأمس كان عادته البرود والإهمال وعدم الجدية والحماس في الملعب خاصة في الشوط الثاني وكنت متوقع طرده لأنه لاعب لا يدرك خطورة مايفعل بغير قصد ولم يتطور اللاعب في هذا الجانب ..

والغريب ان هناك صفة مشتركة بين الفريدي وخالد عزيز وهي تكرار الخطأ و إن خالد عزيز استاذ في المماطلة والتي وقفت الجماهير الهلالية وكذلك بعض رؤساء الهلال مع اللاعب ولكن كما قيل في المثل الشعبي " أبو طبيع ما يجوز عن طبعه "

لماذا نحن عاطفتنا تجبرنا على نسيان الخطأ والتهاون ولا يكون للعواقب الأفعال أهمية فهذا الفريدي لم يفكر أن بدخوله في كذا كرة وبكذا طريقة حتى سقط بشكل غير إرادي واصاب اللاعب وبعدها استغل اللاعب هذا الأمر وطرد الفريدي وخرج وكأن شيء لم يكن .

انا استغرب من الأستاذ جيرتس كيف تركه طوال المباراة يسرح ويمرح بطء في اللعب محاولة أخراج مهارات واستعراضية برود تهاون عدم تسليم الكرة بشكل صحيح وبالأضافه إلى الطامة معه بطاقة صفراء ..

أين الدوسري أين نواف أين الغامدي .. مشكلة جيرتيس ان كما يبدو لي لا يدرس نفسية اللاعب "الفريدي " بأي حال ممكن ان يورطك ف الفريدي إذا لم يبدع في أول المباراة أخرجه مباشرة لأنه وقع في بروده وعدم إندماجة في المباراة مع زملائه .

كابتنا الفريدي نحن نحبك لكن نحب الهلال أكثر ..