المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > منتديات نادي الهلال > منتدى الجمهور الهلالي
   

منتدى الجمهور الهلالي لمناقشة جميع الأمور المتعلقة بنادي الهلال

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 21/04/2010, 05:39 AM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 23/11/2007
المكان: أمريكـــــا
مشاركات: 149
أزرق وأصفر ... فصة واقعية !!!

مساء المحبة .. مساء كل ماهو جميل وإن شئتم فلكم الصباح الأجمل كل بتوقيته

أكتب لكم من هنا وأشعر بحاجتي للكتابة لسبب ستصلون إليه من خلال إكمال هذه الرسالة

ليس هناك أجمل من الوقفة الإنسانية مع من حولك والأجمل أن تكون هذه الوقفة مع الجار ذي القربى .. في المقابل ليس هناك اسوأ من مصاب بمرض مزمن بدأ يسترد عافيته تدريجيا وتأتي الضربة القاضية من جاره القريب لأنه صاحب عنفوان وسطوة. تستطيع أن تتحمل الأعباء والهموم من حولك إلا أن يكون مصدر هذه الهموم جار لك وصدق الشاعر:
( وظلم ذوي القربي اشد مضاضة)
كشخص غير مشارك مباشرة في نزاع هكذا ستكون ذو اتجاهين !! إما أن تكون ممن تأسرهم الهيبة والعنفوان وتعجبهم السطوة فحتما ستكون مع الجار القوي وإما أن تكون ممن يحبون الخضوع لهيبة الآخرين وتحب الخروج من معركة الجارين بأقل الخسائر فبالتأكيد نزعتك ستكون للجار المريض. قد تتكون لديك النزعة لمناصرة الجار الضعيف من باب إنساني وطبقاً للمثل(الضرب في الميت حرام) وهذا أمر جميل

دعوني أشرح لكم المقدمة السابقة على طريقة الدورات التدريبية وذلك بضرب الأمثلة بعدها كل منكم يحدد موقفه وأي الجارين يتبع

هناك جار يلبس الثوب ( الأزرق) هذا الجار متسلط جبار لايرحم فيه أنفة وكبرياء ويحب أن يكون هو الأقوى في كل شيء وهناك الجار الآخر يلبس الثوب (الأصفر) وكان له سابقا عنفوان وكبرياء لكن سوء نواياه أسقطه للحظيظ حتى أصيب بمرض مزمن لم يستطع الشفاء منه إلا أن يبدل نواياه الغير طيبة تجاه الآخرين خصوصا من يتبعون جاره (الأزرق). أراد هذا الجار أن يتسعيد مجده وبدأ تدريجيا على نحو خجول إلى أن ملك من الشفاء مايعينه على القيام برحلة خارجية لدولة مجاورة. ذهب هناك وفي مخيلته ذلك العهد القديم والعنفوان السابق حتى بدأ مناصروه بترديد عبارات فيها شيئا من الكبرياء. لكن الإرتكاز على عصا مشروخة يؤدي إلى السقوط. ولأن نوايا الجار (الأصفر ) لم تتبدل ولأن العدل على الأرض موجود سقط الجار في رحلته الخارجية بل ضُرب وزُعبل ومزقت ملابسه حتى أصبح كاالأعواد. ولأنه مازال يشعر بقليل من العنفوان أرعد وأزبد !! وتوعد الجميع !! وتكلم أنصاره بما لايخطر على بال أحدكم !! اتهم كل من حوله لسبب أو لغير سبب. لايلام فجرح الكرامة ليس بالأمر الهين وبالذات حينما تحاول إعادة الثقة بالنفس بعد فقدها. بعد هذا التهديد والوعيد رُفع أمر الجار (الأصفر) للقضاء فكان القاضي منصفا وهو يبعده من ساحة المحكمة ليجد نفسه خارج المكان( للمعلومية القاضي ليس من أبناء الحارة والا اخذته الشفقة)

بعد الحادثة السابقة عاد الجار (الأصفر) إلى معقلة بكرامة مجروحة وكبرياء مفقود .. شاء الله أن يتقابل الجار (الأصفر) بعد هذه الحادثة مع جارة (الأزرق) أمام الملأ .. أبطن خوفه واستجمع قواه لعلمه أن جاره (الأزرق) (فتاك) لكن لافكاك .. تمنى الجار (الأزرق) أن يكون هناك قاضي من خارج الحارة حتى لاتأخذ القاضي الشفقة على الجار (الأصفر) بعد جرح الكرامة الخارجي والمرض المزمن المستعصي لكن ثارت براكين بين الحارة التي تجمع الجيران والحواري الأخرى ولم تكن هناك استطاعة للإستعانة بقاض آخر

طار الجار (الأصفر) فرحا .. علم يقينا أن القاضي سيشفق عليه كما تعود من طول تجارب لكن لن يستطيع القاضي كسر عنفوان الجار (الأزرق). بعد كر وفر يسير طعنة أولى من الجار (الأزرق) متوقعة لم يتسغربها حتى أنصار الجار (الأصفر) المحتشدين بشكل جيد لكن ليس كأنصار الجار (الأزرق) محبي العنفوان والسُلطة فكانوا متواجدين بكثرة وهذا طبيعي لأن هناك شبه اتفاق فطري بين الناس على الميل للقوة والثبات والثقة بالنفس الا بعض الفئات الشاذه!! حاول الجار (الأصفر) أن ينهض لكن باغته الجار (الأزرق) بالطعنة الثانية ثم الثالثة تباعا مما حدا بأنصار الجار(الأصفر) لمغادرة المكان بعد بداية النزال بدقائق بسيطة ليسجلوا في سجلهم رقما قياسيا جديدا في وقت المغادرة

مازال الجار (الأزرق) يضرب بقوة إلى أن طعن طعنته الرابعة

مشكلة القاضي أن قلبه رقيق على الجار(الأصفر) من قبل بداية النزال فكيف ستكون شفقته وهو يراه الآن مثخن بجراحه وبأربع طعنات مؤلمة؟! قطع القاضي عهدا على نفسه أن يساعد الجار (الأصفر) لعله يحاول أن يجاري جاره (الأزرق) فقام ببتر أحد أعضاء الجار (الأزرق) حتى يقدمه بسهوله للجار (الأصفر) وفعلا بدأ يقفز شيئا فشيئا حتى اقترب منه لكن أصحاب العنفوان لايستسلمون ولن يرضوا المساس بهيبتهم وهذا مافعله الجار (الأزرق) كصاحب سيادة وسدد طعنته الخامسة والمميتة مسجلا رقما تاريخيا في عدد الطعنات

بعد نهاية النزال حاول أنصار الجار الأصفر(الفزعة) مع القاضي بطريقة ملتوية مستخدمين اسلوب التذاكي الذي تعودوا عليه وهو أحد أنواع النوايا السيئة المذكورة سلفا !! لايريدون أن يبينوا ضعفهم وأن القاضي ساعدهم فهاجموا القاضي أمام الملأ ومن تحت الطاولة قالوا له شكرا

عاد الجار (الأصفر) إلى بيته يحبو وفي جسده خمس طعنات من جاره العزيز(الأزرق) عاد وهو يتذكر زعبلته في رحلته الخارجية وطعنات جاره ( الأزرق) وهو يردد

وظلم ذوي القربى أشد مضاضة
على (الجار) من وقع الحسام المهند

افترق الجاران وبينهما موعد نزال ليس ببعيد وسيكون الجار( الأزرق) هو صاحب الغلبه كالعادة بنواياه الطيبه وبقلبه الصافي وقد ينقطع (الوصل) بين الجارين بعد هذا اللقاء حينما يدرك الجار (الأصفر) أن الجار (الأزرق) جبار وأنه لامقارنة بينهما

هذه القصة مثال واقعي على مقدمة هذا المقال
بعدها قل لي من أي الأنصار أنت ؟


مودتي

اخر تعديل كان بواسطة » هلالي ... شقردي في يوم » 21/04/2010 عند الساعة » 08:07 AM
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 04:27 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube