إن لم تكن ذئبا فستأكلك الذئاب ، وإن كنت نعجة فلا تقترب من عرائن الأسود ، وإن كنت دجاجة أو حتى ديكا لا يجيد التحليق ولا المقارعة ولا يملك سوى الصياح فعليك أن تستفز الصقور والنسور المحلقة ..
هكذا هو حال بنو النصر وليس لهم من إسمهم نصيب فلغة التباكي المستمرة والأعذار والحجج الواهية البليدة رمت بهم خارج حسابات الأبطال ..
يذكرني حالهم بحال الغراب الأعرج الذي لم يستطع تقليد مشي الغزال و فقد مشيته .. فالنصر لم يعد كبيرا وبالفم الملئان أقولها والدلائل تتحدث :-
حين يتعادل معنا و يفوز فإنها أفراحهم لا تنتهي وتبقى في تصنيف حالة -مفاجئة- ،
حين يفرح بمركزه الثالث ويعتبره إنجازا "عظيما" وحين تنهال الافراح ببطولات فريقهم لدرجة النا\ئين في أضعف بطولات الناشئين كاس الاتحاد ذات النفس القصير
حين يرفضون بطولة العرب مطلع العام ويطالبون بالخليجية التي كانت مقرره للحزم والوحدة قبل ان تلغى الاولى ولا يحققونها رغم انانديتها من الدرجة الثانية في دوريات بلادهم أو تقارع الهبوط
أما الاهم فهو حين لاتملك رديفا مميزا ومحترفا و فعالا وحين تتأثرون بالنقص بل تنهارون وتبلعون خمسة أهداف وبمساعدة حكم
فلماذا تعدون انفسكم كبارا

عذركم مقبول جدا
ففريقكم لا يملك خبرة
ولا يجيد ثقافة البطولات
ويتأثر بالنقص
و"ماعندكم فلوووس"

يعني بالعربي نلومكم فقط إذا خسرتم من الفيصلي والتعاون و الرائد وأبها وفرعكم في الشرقية القادسية