بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
.
تراكماتٌ تـتوالى ،، و ترسّباتٌ تتبع بـعـضها
و (( كبْتٌ )) آيلٌ للانفجار لإزهاق كلّ من حوله
هي ليست مسرحيّةٌ أبطالها لُقنّوا و حُفّظوا ،، بل هو استغلالٌ لفراغٍ خلّفه
(( تغيّبٌ قسري )) للمسؤول الحقيقي الأوّل
جعل منهم قوىً تلاحمت صفوفها
و اتحدوا للمساس بكرامة شعبٍ اعتاد أن يكون المرمى لكلّ قذيفةٍ لا أخلاقيّةٍ يسدّدونها تـجـاهه
و اعتاد أن يربط أحزمة الاتزان في وقت الهيجان الاصفر الذي يسعى لتغطية قلّة الحيله
و يسعى لردم فوّهة البون الشاسع مابين (( زعيق فرح )) و (( زعيق تظلّم و شكاوي ))
هيجانٌ يستميتُ مُدافعاً عن الغُرْب تحت شعار (( حريّة الألوان ))
و يشتدق بالوطنيّة ذات الراية الصفراء منادياً للوقوف معها
مُتناسياً (( إمّعات )) الاعلام الأصفر و مواقفه المخجله تجاه هاماتٍ و قامات
و كل ذلك الاستنفار هدفهُ (( زعيقٌ )) على طريقة
(( لا أحد يرد علي طال عمرري )) !!!
ظنّاً منهم أنّ قوة الحجةِ تكمن في قوّة الصوت
هكذا أصبحت سياسة مجتمعٍ رياضيٍّ أصابه داء (( الـصـمت ))
فأصبح بعض أصحاب (( السموم )) الملكي يهيمون بالبشت الاميري
لإرهاب كلِّ من أراد أن ينطق بالحق .. ليكون مصيرهم (( ربط الخصر ))
و التراقص على أنغام الاكاذيب ،،
و الاستسلام لـ (( حفنة ريالاتٍ )) يتطوّر معها الامر
ليكون ذاك الهائم بكلمة الحق (( بوقاً )) لكلّ مايروق لـ (( طويل العمر ))
وصوتاً مع كل ريالٍ تشتد حباله و تستغلظ نبرته ،،
و يداً تخطُّ مالا يمليه عليه ضميره بقدر ماتحرّكة (( دفعةٌ ماديّة )) تدعم كل حرفً و سطرٍ و مقالة
لتكون المحصله (( تدسيم شوارب )) و بهرجةٌ مُستفزّه
يتمادى صاحبها حدّ التهكّم و السخريّة ،، ليكون (( هرّاجاً )) و (( فرّاجاً )) لكُربِ بعضِ من أعجزته زعـامـة الـهـلال
ليختار طريق (( الزعيق و النباح )) علّ و عسى أن يجد عند أحدهم مايملي (( جيبه ))
و يملي ضميره المفعم بالكراهيّة ضد أصحاب (( السموو )) الملكي
الذين بنوا للهلال مجداً و عزّاً ،،
و رسموا للهلال خارطة طريقٍ أمدُها بعيدٌ و نتائجها ملموسة .
أصحاب (( سموٍّ )) ملكيٍّ بأفعالهم (( أُمراء ))
و لـبشت الامارة (( سُفراء ))
بعيدون عن (( الزعيق )) و بث السموم ،، ليكونوا قدوةً (( للشرفاء ))
هلالٌ أسّسه (( شيخنا و شيخهم و شيخ الرياضيين كلّهم ،، و باني نهضة هلالنا و المتصدق بقطعة أرضٍ على نصرهم )) : عبدالرحمن بن سعيد
واصل مسيرته رجالٌ ارتؤا القبح و السقط من القول ،،
بعملهم و بدعمنا .. تزعّمنا
بإخلاصهم و بوقفتنا .. تسيّدنا
فاغتاظ بعض (( المهرّجين )) و أصحاب (( السموم )) الملكي
ليُفرّغوا غيضهم بكلّ وسيلةٍ كانت ،، و بأي طريقةٍ تعجبهم
حتّى ولو كان ذلك بالتهجّم على دول بأسلوب (( ترا أنا قوي ))
ظنًّا منه أن (( رجال قطر الاحرار )) سيلجأون لاسلوب الـصـمت الذي نتخذه معهم
لكنّ الرد جاء (( بالدعس على خشته ))
و إهانته بذات الطريقة اللتي جعلته يسعى لتجميل صورته (( المُهانة )) و يضرب بلسانه مجتمع (( الصامتين الزرق ))
ليواليه في ذلك (( هرّاجٌ )) مهمته ملأ كأس (( الكيف ))
في ليلةٍ حمراء جعلوها صفراء لتُلائم عشقهم .. و ليُشكّلوا زمرة (( مهرّجين ))
ضاعت فيها القيادة مابين (( وليد و ممدوح ))
ليت سفينة الحقد رست على مرفأ التصاريح و تبادل النكات (( السامجة ))
بل أنّها أبحرت و شقّت طريقها لتواصل إغاضة (( شعب الهلال )) الذي احتار مابين
(( مثاليّة الادارة )) و لجنةٍ أصبح (( الهرّاج )) مسؤولاً غير مباشرٍ فيها بكاميراتٍ انتقائيّةٍ (( تخرب )) في بعض الاحيان
و في أحايـينٍ كثيرةٍ تكون ذات جودةٍ عاليّة تصطادُ كلّ شيءٍ أزرق
ليُمارس جمهورنا دور الصامتين الزرق
مُتمادياً في شغبه ليكون (( كبتاً )) أخشى أن تكون نتائجه (( إرهاباً )) في المدرجات
سببه صمتٌ غير مبرر ،، و ردودٌ ضعيفةٌ على طريقة (( فـك و افـك ))
فيها من الركاكة مايقوّي الجانب الاصفر الضعيف .. و فيها من (( المثاليّة )) ما يغيض الشعب الازرق ..
و فيها من (( الدلع )) ما يطوي صفحات القوانين لتكون (( مزاجيّةً )) و انتقائيّةً
و مرضيّةً (( للمُهانين من دون سراويل )) يتهكّمون بها علينا و نحن بضعف صوتنا لا بحجتنا نرفع الراية البيضاء ،،
و نهدي (( القُبَل )) مقابل كلِّ إهانةٍ لـيـتمادى (( مهابيل زعابيل ))
و ليواصلون (( زعيقهم )) .. و خلفهم دعمٌ إعلاميٌّ مُستميتٌ يقوده
المصروم سعود ،،
و الحلوة محمد الدويش ،،
و المزيونه خالد الشعلان ،،
و المهرّج الاكبر وليد الكذّاب ،،
و في المقابل اثنانٌ يُدافعون على استحياء خوفاً من مقص الرقيب (( الاعووج ))
و حمايةً لقلمهم من أعين الرقابة (( العمياء ))
و بهذه الحالة الفوضويّة .. لن يُلام صاحب (( البوفيه )) الملكي : مملوح بن عبدالرحمن
في لعب دور (( طبّاخ البوفيه )) بإضافة البهارات (( الحارة )) على كل تصريجٍ ينتهز فيه ضعف الادارة الهلاليّة حالياً (( مع الاسف ))
و يتلاعب بمشاعر ملايين صامتين .. يدعمه في ذلك (( عنترة السلطان )) ضد المساكين
و تحوّله لمسكينٍ من ضمن المساكين أمام (( الهياط الاصفر ))
ليكون الحال في المجتمع الرياضي هنا :
أعـوجٌ مُـعـاقٌ قذر
قد تكون لفظةُ المثاليّة مُستفزّةٌ لـبـعضنا
لكنّها تحوّلت لضعفٍ فاضح نتائجه بدأت تظهر بالمجاهرةِ بالكراهية ضد الهلال علناً
و إعلان التقصد ضد الهلال علناً من دون خجلٍ كان يمنع (( المخرّبين )) من أن يُبادروا نحو التخريب و الفساد أمام الملأ .. و لكنّ ذلك الضعف ولّد قوّة عند الجانب الآخر
فاستفحل (( القوبع )) غير ابهٍ (( بـاطلق شنب ))
و هانحن ننتظر طابور المفسدين لتُزاح عنهم غمامة الحياء ،،
و يُمارسون (( شذوذاً في القوانين )) .. ويرفعون لائحةً عنوانها :
نـظـلـمك يـاهلال و إنــت سـاكـت
مُطبقينها فعلاً ،، و يتعاضدون من أجل استئصال اللون الازرق
لتخلو ساحة المنافسه من (( بطلٍ مُتفرّد ))
و قتها يرتسم الفرح على محيا (( كبير القوم )) كونهم أسقطوا الهلال الشامخ ،،
لكنّهم بذلك (( يـحـلموووون ))
فالاساس الازرق صلبٌ لا يجاريه أحد ،، و الاخلاصُ الممتزج بالعشق مُكتسياً حب الكيان
سيُحطّم كل خطوة فساد تسعى فيها أيادي العابثين الصُفر لنحر تفوق الهلال
حتّي ولو كان ردّنا بنفس الطريقة التي إنتهجها (( عيال زايد )) ..
لكنّنا سنكووون أكـثـر عُنفاً
فاحذروا يابعض الناس !!!!
مـن هــنـا و هـنــاك :
# صاحب (( البوفيه )) الملكي ..
لم يستوعب من درس (( الاحصنة و الحمير )) .. فهذه المرّة أراد العبث مع (( أسود الهلال )) .. و كون الرد الاعلامي الازرق كان ضعيفاً .. فبذلك سيكون الرد الفعلي
حينما يتواجه (( هلال عبدالرحمن بن مساعد )) بـنصر الادمان و المنشطات و الدخان و العلوك .. و كالعاده :
زعيمٌ أزرق يفرح ،، و زعيقٌ أصفر يشتكي و يتظلّم
# وليد (( الكذّاب )) .. تراكمت بداخله فضيحته التي كانت على يد الامير عبدالرحمن بن مساعد و كشْفه للتقصّد الاعلامي الذي كان يمارسه في قناته .. تلاها (( ضربةٌ بندريّةٌ ))
كشفت ميول (( الهرّاج )) .. جعلته يستغل غياب الاثنين ليستظرف على طريقة
(( مزحة برزحة )) .. لكن ضحكته الصفراء تكشفه
و (( ضروسه المعفّنه )) تحكي مايجول في خاطره .
# عفوا (( أبناء زايد ))
عفوا أبناء (( دوحة قطر ))
فهؤلاء مازال تفكيرهم تحت أقدامهم .. إعتادوا أن (( نسلّك )) لهم حينما يُمارسون دورهم المعتاد في كل ماهوَ قذر قولاً و فعلاً .. لكنّكم أهنتووهم و رددتم كرامتكم
كفوووو و الله
# في مسرحيّة الجوله ،، تهكّماتٌ أطلقها وليد الكذّاب و صاحب البوفيه الملكي
تــكـفى
كــرامـــة شــعـب ،، ردّهـــا يـابوووو فيصل !!!
نــايـف الـغـامـدي
الوضع الشجري
