19/04/2010, 10:15 AM
|
 | زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 25/12/2008 المكان: روم الزعيم بالبالتوك
مشاركات: 315
| |
|
اللوبي الأصفر والإعلام الهلالي والصوت الرسمي للنادي
  مدخل:
ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه *** يهدم ومن لا يظلم الناس يظلم
لانريد أن نظلم أحداً ولكن لانريد أن تضيع حقوقنا ونضُلم من الغير
من يتابع الإعلام الأصفر يعتقد أنه مجموعة عمل متكاملة كل فرد فيها يعرف ماهو مطلوب منه ومتى يخرج إلى الإعلام وماهي المواضيع التي يثيرها ولكن الحقيقة هي أنه يستحيل أن يتفق عدد كبير من أعضاء شرف النادي الأصفر أو الإعلاميين المحبين له والمنتمين إلى عدد من المطبوعات الصحفية أو القنوات الفضائية على منظومة عمل معينه ولسنا ممن يؤمن بنظرية المؤامرة وتكالب الناس عليه , إذن ماهو السر في قوة الإعلام الأصفر وضعف الإعلام الهلالي ؟
السر يكمن في الإدارة الصفراء وظهورها القوي في الإعلام فهي تعتبر قدوة لإعلامها وسبباً لجرأته فلا يمكن أن يكون التابع أقوى من المتبوع ولايمكن أن يكون إعلام النادي أقوى من إدارته ظهوراً في الإعلام فيجب على الإدارة أن تكون صاحبة ظهور إعلامي قوي حتى يتبعها ويقتدي بها الصحفيين المحبين لهذا النادي .
والأن لننظر بشكل مختصر إلى سيرة الهرم الهلالي الحالي الأمير عبدالرحمن بن مساعد إعلامياً :
- في عامه الأول في رئاسة الهلال أعلن أنه سيلتزم الصمت ولن يتكلم عن التحكيم أو غيرهـ وكأننا نعيش في المدينة الفاضلة وكانت النتيجة تسلط كبير على النادي طوال الموسم إنتهى بإقالة المدير الفني أولاريو كوزمين .
- في عامه الثاني إستبشرنا خيراً بعد خروجه للإعلام وتصريحه بعد مباراتي القادسية ونجران وأعلن أن النادي لن يكون جداراً قصيراً وفعلاً أصبح النادي ليس بالجدار القصير ولكن أمام الفرق الضعيفة أما اللوبي الأصفر فلم ينطبق عليه التصريح مع الأسف .
نقاط مهمة أعتقد أنها لاتغيب عن أذهان الكثير من الهلاليين :
- نادي الهلال ليس أملاكا شخصية يحق لمن يتولى أمره التنازل عنها فهي حق مشترك للإدارة وأعضاء الشرف واللاعبين والجمهور فعلى من يتولى أمره أن يدافع عن هذا النادي الذي هو ملك لكل من ينتمي له .
- إن لم تكن الإدارة قادرة أو لاترغب بالظهور الإعلامي للدفاع عن حقوق النادي فيجب أن يكون هناك مركز إعلامي قوي يدافع عن النادي ويكون قدوة للصحفيين المنتمين لهذا النادي .
- لسان حال الصحفيين الهلاليين ماذا أفعل إذا كان الأقربون للنادي وأصحاب الصوت الرسمي يلتزمون الصمت واليد الواحدهـ ماتصفق.
- إذا لم تستطع الإدارة تأمين الحماية الإعلامية للنادي فليس عيباً أن تتعاقد مع شركة أمن إعلامية لحمايته في ضل تواضع المركز الإعلامي.
وهنا سوف نستعرض بعض الحالات للجانبين لتوضيح الموضوع بشكل أكبر :
- منذ الموسم الماضي وكثير من جماهير الأندية الأخرى وروابطها الرسمية تهاجم أبرز لاعبين الهلال في مدرجاتها ولم تكتفي بذلك بل قامة بتصديرها للمنافسين خارجيا بما يتنافى مع الوطنية التي يتغنون بها إذا كانت تصب في مصلحتهم ولم نرى للإدارة جهد لحل الموضوع يناسب الحدث ويوازيه قوةً مع الأسف
- حين ظهر الأمير عبدالرحمن بن مساعد بعد مباراة الهلال والنصر التي أوقف بها نجم الهلال رادوي مخاطباً لجنة الإنضباط ليس لرفع الإيقاف ولكن للنظر بعين المساواة بين اللاعبين والتعامل مع الحالات الأخرى التي تحدث في الدوري السعودي خرج صاحب الرقم القياسي في المداخلات الفضائية ليحرف الموضوع ويتهم الأمير عبدالرحمن بن مساعد بأنه يطالب برفع الإيقاف عن المحترف رادوي مقحماً نفسه بين إدارة الهلال ولجنة الإنضباط لكي لا يتحقق ماطالب به الأمير عبدالرحمن من إيقاف لجزارين الدوري السعودي.
- لم يكتفي بذلك صاحب الرقم القياسي في المداخلات بل قام بإتهام أعضاء اللجان بالميول الزرقاء ومحاباة الهلال تغطية على ميولهم المعروفة ومن ليس له ميول في تلك اللجان لن يقوم بإعطاء الهلال حقه هربا من هذه التهمة التي تذكرنا بتهم محاكم التفتيش الأوروبية في عصور الظلام ومع الأسف أن هذا الأسلوب يجدي مع اللجان نفعاً فالجميع يعرف التعامل الخاص للنادي الأصفر .
- بعد مباراة الهلال والإتحاد إياب الدوري وبعد ماحصل فيها من أحداث شاهدنا عضو الشرف الأصفر والأبرز في المداخلات الفضائية يتدخل فيما لايعنيه وليس ناديه المفضل طرفاً فيه ليقوم بالتأليب ضد نجم الهلال المحترف رادوي بينما كان الصوت المدافع ضعيفاً والمقصد من ذلك تشويه صورة اللاعب وإضهارهـ بمضهر الجزار تأليباً للحكام واللجان ضدهـ لمعرفتهم التامه بأهميته في الفريق .
- الجراءة التي خرج بها المستشار القوبع حين لم ينكر ماقام به من محاربة لممثل الوطن أو يعتذر عنها بل أضفى عليها صفة الإحترافية المشروعة في العمل لم تكن لولا أنه يؤمن بوجود من سيساندهـ من اللوبي الأصفر ويشد ظهرهـ فيهم وهذا ماحصل مع الأسف .
- صاحب التطرف الأكبر في الإعلام الأصفر أو ما يعرف بـ حصان إبليس خرج علينا في أشهر برنامج رياضي سعودي( الجوله) ليتهم صراحةً نجم الهلال المحترف ولهامسون والأبرز في الدوري السعودي بأنه يتناول المنشطات وأن لجنة كشف المنشطات محاباةً للهلال لم يحركوا ساكناً بعد أن قدمة الإدارة الهلالية عذراً لتلك اللجنة بأنه مصاب بالربو ويتناول أدوية لذلك ومقاصد حصان إبليس معروفه فهو يريد الضغط على لجنة الكشف عن المنشطات لتغطية قضية المحترف الغالي بالنادي الأصفر وإبعادها مستقبلاً عن ناديه وتأليبها على نادي الهلال .
- الصوت الهلالي الرسمي لم يكن حاضراً كما يجب فحصان إبليس إتهم نجم الهلال بتناول المنشطات وإدارة الهلال بالتواطؤ مع نجمها والتستر عليه ولجنة كشف المنشطات بمحاباة الهلال ومع ذلك كل ماحصلنا عليه هو رد ضعيف مهزوز من الأستاذ عادل التويجري بأن ولهامسون غير مصاب بالربو ولم يدافع كما يجب عن تهمة تناول المنشطات أو إتهام النادي بالتواطؤ مع اللجنة للتستر على اللاعب.
- هنا كان الواجب خروج من يضاهي الصوت الأصفر قوة ليدافع عن الهلال , كان يجب أن يخرج رئيس النادي ليدافع عن التهم الموجهة للنادي ونجم النادي لكي نقول صادف السيل سيلاً يدرئه ولكن مع الأسف كل ماحصلنا عليه رد ضعيف جداً .
بعد هذه الحالات التي إستعرضناها على سبيل المثال لا الحصر والتي تبين ضعف الصوت الهلالي الرسمي يتضح لنا سبب ضعف الإعلام الهلالي
لاتطالبوا الإعلام الهلالي بشيء فهو لن يحرك ساكناً مالم يكن هناك صوت رسمي قوي إعلامياً يمشي على خطاهـ |
الوضع الشجري
