.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الجيد أن تملك الشجاعة والقوه لطرح كل ما يدور داخل أسوار النادي من أمور مهما كانت مؤثره أمام الجميع من جمهور وإعلام وذلك يساعد على قتل أي اجتهادات أو إشاعات قد تنتشر هنا وهناك وهذا ما عهدناه بإدارة الهلال الحالية، وهذه الشفافية التي اعتمدتها الإدارة للتعامل مع الجمهور العاشق ومن ثم مع الإعلام هو ما يتم المطالبة به بجميع المجتمعات بأجمعها لدرجة أن الدول المتقدمة تضع عقوبات صارمة على من يثبت عليه محاولة للتدليس وعدم الوضوح والشفافية بكل ما لديه وما يديره وهذا بالمناسبة ليس بالمجال الرياضي فقط ولكن بجميع المجالات.
وبما أن الإدارة اعتمدت هذه الطريقة الجيدة والتي تنم على حرص أخلاقي قبل كل شي ومن ثم الإحساس بالأمانة الموكلة فهذه تحسب لها وخاصة أنها الوحيدة التي تعمل بذلك ربما بمجتمعنا ككل أو على الأقل في الوسط الرياضي.
ولكن المشكلة أنه في المقابل هناك من يسعون بهذا الوسط عن ما يعكر صفوك ويحاول نشر الأكاذيب فما بالك عندما يأتي تصريح رسمي ومن مبدأ الشفافية لإيضاح أمور النادي مهما كانت سلبيتها وأناس يكرهونك ليس لسبب غير أنك ناجح وقاهر لهم وأضف إلى ذلك أننا نفتقد لمحاسبة كل متطاول في الإعلام لعدم وجود رادع ونظام يحكمه.
فعندما تصرح إدارة الهلال بغياب نجمين وتبدأ وسائل الإعلام من مرئية ومقروءة بفتح النقاش المطول وكأن ما حصل كارثة كبرى لدرجة التطاول على هؤلاء الأشخاص وكأنهم آلات في حين أن الأندية الأخرى تشهد من المصائب ما يندى لها الجبين ولا حس ولا خبر فهل يعقل أن لاعبا يسعى لإسقاط مدربه ولا نجد من يناقش هذا الأمر بالإعلام لفقدهم الشفافية في حين عند غياب لاعب هلالي تقوم القائمة وتنصب المشانق لهم من قبل هؤلاء المرتزقة والاستناد على شفافية الهلاليين وفي هدوء الأمور لدينا تبدأ الأكاذيب والشائعات وهنا لم نسلم من شرهم لا بشفافية ولا غيره وهذا بسبب الكراهية والتي يعانون منها لكل ماهر هلالي.
فبعد كل هذا أقول لا نريد شفافية وعلينا حل هذه الأمور بعيدا عن الإعلام وداخل البيت الأزرق لنقطع دابر كل حاقد وأهلا بالتكتم.
على الخير نلتقي
. 
الوضع المتطور
