بسم الله الرحمن الرحيم

حاولت افهم الشوط الأول وسره والشوط الثاني وهبوط المستوى اخذتها ذات اليمين وذات الشمال لكي احلل مسألة الشوط الثاني ..

فوجد التالي هي مشكلة جيرتس نعم مشكلة جيرتس بكل واقعية عندما يكون مدرب جيرتس وهذا المدرب يؤسس خطط داخل الملعب يطبقها اللاعبين بكل دقة ويلتهم الفريق المقابل في الشوط الأول فيكون ردة فعل الاعبين الفريق الهلالي أن الفريق المقابل لا يرتقي لمستوى الهلال ولا يجاريه وتكون المباراة اشبه مباراة من طرف واحد فهذا يرتد نفسياً على أداء الفريق الهلالي ، فلنعود لمباراة النصر الأخيرة وهي مباراة غريبة من عدة نواحي إن الهلال قدم شوط كبير في الأول و تلاحظون الاهداف جميعها مرسومه الهدف الأول من الحارس حسن العتيبي إلى ياسر القحطاني مروراً 5 لاعبين الثاني تقريباً ضربة جزاء وكان هجمة منظمة الثانية فاول مخطط له .. الرابع اختراق جميل .. هذه الأهداف الأربعة أنعكست على الهلال من ناحية لم يكون هناك تهديد للمرمى الهلال او فريق يجاريه فالهلال يضرب بقوة في شوط ويهدأ في الشوط الثاني والمباراة الأخيرة لعبت الأعصاب دور مؤثر في المباراة فلم يتحكم الاعبين بمراكزهم وبأعصابهم فالتغيرات اصبحت فجأة دون سابق إنذار فقد الهلال توازنه بالإضافه عدم وجود خصم قوي يجاريك ..

في الأخير طريقة جيرتس الهجومية استنزفت طاقة الكثير من اللاعبين وخاصة لاعبين الوسط فهم يركضون ويركضون ويأدون ويسجلون فـ يصل اللاعب إلى مستوى معين من التشبع وضعف التركيز بعد هذا الجهد الكبير ، ولحل هذه المشكلة في نظري هو الدعم النفسي للأعبين والمشجعين وكذلك تبديل واضافه لاعبين في الشوط الثاني لهم ثقل ووزن وبالإضافه في حالة عدم الإنتظام يجب أن يكون هناك خطة عودة وترتيب الصفوف من جديد ..


بالتوفيق للموج الأزرق المحيط الهلالي الكبير



البحر الأحمر