![]() |
استر نفسك يسترك الله بسم الله الرحمن الرحيم وردني هذا الموضوع على الايميل فأردت نقله للاستفاده المجاهره مشاهد تتكرر من الشباب يلتقي الشاب مع زملائه فيحدثهم عن أنه فعل البارحة كذا وكذا ، شاهدت فلماً أو فعلت كذا وكذا , وينتظر اللقاء على أحر من الجمر حتى يحدث زملاءه عما فعل . لقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كل أمتي معافى إلا المجاهرون وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل العمل بالليل ثم يبيت يستره الله عز وجل فيصبح يقول يا فلان فعلت البارحة كذا وكذا فيصبح وقد ستره الله عز وجل فيكشف ستر الله عليه " ، عندما تفعل معصية أياً كانت هذه المعصية صغيرة أو كبيرة - فما الداعي إلى أن تتحدث مع الناس عن فعلك للمعصية ؟ فعل المعصية ذنب، والحديث مع الناس ذنب آخر ومعصية أخرى ، لأنه تسهيل للمعصية ودعوة غير مباشرة لها ، ثم لو لم يكن كذلك فإن هذا الحديث وسيلة لقطع الطريق على نفسك أن تتوب فإن الناس قد عرفوا عنك ما عصيت ، فإذا ابتلاك الله عز وجل ووقعت في معصية فلماذا لا تستتر بستر الله عز وجل وتكون من أهل العافية ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :" لله كل أمتي معافى إلا المجاهرون". المجاهرة دليل على أنك إنسان مستخف بالمعصية، على أنك إنسان لا تبالي بمعصية الله - سبحانه وتعالى - ، أما ذلك الإنسان الذي وقع في المعصية ويتصور أن هذا ذنب ،لأن نفسه غلبته حتى أوقعته في تلك المعصية وينتظر الوقت الذي يتوب فيه إلى الله عز وجل ، فهذا إنسان أقرب حالاً من ذلك الإنسان الذي يفتخر بهذه المعصية ، ويتحدث بها مع زملائه ، أو يفعل ذلك أمام الناس . إن هناك مراتب ثلاث فلماذا تختار أنت أسوأ هذه المراتب كما قلنا المرتبة الأولى: التوبة والإقلاع عن المعصية والذنب.هذه هي الخيار الطبيعي والأمر المطلوب. المرتبة الثانية مرتبة الإعلان والمجاهرة والافتخار والمعاندة ، وعندما تفشل في الوصول إلى المرتبة الأولى لماذا تختار المرتبة الثانية ؟ هناك حل وسط، هناك خطوة ثالثة غير هذه هي أن تستتر بستر الله عز وجل وأن تجتهد أن لاتفعل المعصية أمام الناس ، فهذا هو طريق وخطوة لأن تقلع عن المعصية . مرة أخرى نحن عندما نقول هذا الكلام لانعطيك إطلاقاً المشروعية لأن تفعل المعصية لكن على الأقل هذا أهون الشرين ، وهذا وسيلة بأن تستتر بستر الله عز وجل ، وإذا كنت تقول أنا قد ابتلاني ربي بالوقوع في هذه المعصية وأحاول التوبة ولم أستطع وسأسعى إلى ذلك … فأتصور أن أول خطوة تعينك على ذلك هي أن تستتر بستر الله عز وجل فتكون من أهل العافية كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، واختيارك لهذا الأسلوب وهذا الطريق يعني أنه وسيلة لينقلك نقلة أخرى بعد ذلك ووسيلة إلى أن تقترب من الله عز وجل بعد ما يكون عندك عزيمة وإرادة ، لأن الناس لا يعرفون عنك الماضي السيء والتاريخ السيء الذي قد يكون عقبة وحاجزاً بين الإنسان وبين التوبة . يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث قال : " أما العبد المؤمن يدنيه ربه فيضع عليه كنفه فيقرره بذنوبه فيقول أتذكر ذنب كذا وكذا أتذكر ذنب كذا وكذا ، قال : حتى إذا ظن أنه قد هلك قال : أنا سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم ،إن استتارك بستر الله سبحانه وتعالى وعدم إعلانك لهذا الذنب لعله يكون موجباً لأن يقال لك يوم القيامة أنا سترتها عليك في الدنيا وأغفرها لك في الآخرة . أما ذاك الذي يجاهر بالمعصية ويتحدث بها ويفتخر بها ويدعو إليها فأحرى به أن يكون ممن قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم : " وأما الفاجر فينادى بذنبه على رؤوس الخلائق ولا تنسوا الدعاء وسؤال الله التوفيق والإخلاص في العمل. والسـلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحياتي ................ |
بالفعل أخوي أبو شذى هناك الكثير ممن يجاهرون بالمعصية .. ويتفاخرون بها .. وتناسوا بأن الله سترهم .. الله يهديهم أجمعين .. شكرا لك .. |
صدقت اخي وهذا الداء متفشي لدى مجتمعنا بصورة كبيرة نسأل الله ان يحمينا منه |
موضوع مشابه بسم الله الرحمن الرحيم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعلم ان كثيراُ..منكم تضايق من قساوة العنوان وغربته وجرأته..على رب العزة والجبروت.. ولكن.. قد لايلاحظ الكثير منا ..ان هذه الكلمة قد تكون دارجة على لسانه دائماُ غريبة؟؟؟ ** لا ليست غريبة..إن هناك الكثير ممن نعرف ونحب- اسال الله لهم الهداية - حينما تجلس للتحدث معه...وتساله عن حاله اليوم مثلاُ..تجده يقول لك.. والله أبشرك..سمرنا امس في القهوة الفلانية..على راسين شيشة..وعلى ذاك المسلسل المصري..وبعدها نمنا ماصحينا الا مع الظهر.. اليست هذه معاصي... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لابد ان ننتبه فان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول..<< كل أمتي معافا الا المجاهرون >> إن الله سبحانه وتعالى..يستر على العبد معاصيه ولايفضحه من اول مره..مادام يعصي الله مستترا خائفا وجلا من عذاب الله..مقرا بخطأه..نادما على زلته.. اما منابتلاه الله بالمعصية..واخذ يحدث بها كل من راه..فانه لايامن ان ينزل الله به صاعقة من العذاب..فقد اخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم..ان مثل هذا غير معافى..فكيف يأمن مكر الله..ولا يامن مكر الله الا القوم الخاسرون.. وقد تنوعت صور المجاهرة في هذا الزمن .. فالتدخين امام الناس مجاهرة بالمعصية..وحلق اللحية مجاهرة بالمعصية..وفتح محلات الاغاني..مجاهرة عظيمة جدا.. وأكثر ماشغل بالي من المجاهرات..هي المجاهرة عبر هذه الشبكة العنكبوتيه؛؛؛ فمبوضوع واحد قد تهدي شخص في اقصا الارض وانت في غرفة نومك..وبموضوع واحد قد تضل شخص في اخر الدنيا..لم ولن تراه..الا اذا تعلق برقبتك يوم القيامة..قائلا لله سبحانه وتعالى..<< لقد أضلني عن الذكر بعد اذ جاءني >> يضع البعض رابط الأغنية..او الصورة الخليعة..او غير ذلك..في احد المنتديات..ثم يدخل على هذا الموضوع 100 شخص مثلا..ويسمعون هذه الاغنية..او يرون هذه الصورة.. من سيتحمل ذنبهم ..والله ليتعلقون برقبتك يوم القيامة.. قائلين يارب هذا اضلنا..هذا اضلنا..<< لان الدال على الشر كفاعله >> والأدهى من ذلك..لو خزن احد الاشخاص هذه الاغنية او الصورة على جهازه..واصبح يعاود السماع والنظر لها دائما..فتصبح كلا يوم تحتمل ذنوبا لم تعملها..ولكنها بسبب رابطك الذي وضعته.. نحن لانستطيع ان نحمل ذنوبنا حتى ناخذ ذنوب غيرنا..اليس كذلك؟؟ إنها دعوة ..من قلب محب مشفق للمحاسبة..قبل يوم القيامة..حين ترى جبالا من الذنوب..عملها غيرك..واحتملتها انت.. ثم تدخل النار بسببها بعد ان اقتربت من جنات الفردوس.. وجزاكم الله كل خير.. |
إقتباس:
|
|
شباب ودي أعراف وش الجاهره يليت تردون وشكران على الموضوع |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 11:30 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd