السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

...ماإعتاد الناس أن يسموه ثمار العمل..هو في الحقيقة ثمار العقل....(هاملتون)

شبيه الريح في مجلس الشورى
الكل يتذكر أنه في سنوات خلت, كان بعض مسيري الأندية يصدرون قرارات بمنع بعض الصحفيين من دخول أنديتهم...وكان للرئاسة وقفات (رسمية) وحازمة تجاه مثل هذه القرارات بمبرر أن النادي (ملكية عامة) أي (حكومية) وليس منشأة خاصة لرئيس النادي..

وأن يكون النادي منشأة حكومية, يعني يلزم أن يكون هناك كشف حساب عملي تجاه مخرجات هذه المنشأة سواء بمعزل عن قريناتها أو بالمقارنة مع (منجز) قرنائها...

بل, إن المنطق العلمي, يفرض علينا القول أن كشف حساب المنجز لايكون بالمقارنة مع الاقران, بل يكون بمقابلة نتاج هذه المنشأة مع مستوى الصخب الذي تصدره هذه المنشأة...

وهل هو ظهور مستحق أم انه ياترى إشغال لأوقات الأخرين وإستغلال غير مبرر وغير عادل لحيز إعلامي بكل أطيافه وبشكل يوحي ان المعادلة مقلوبة وأن مكوناتها لم يتم تركيبها بطريقة علمية....


في نظام مجلس الشورى, تشير المادة الخامسة عشر الفقرة د على مايلي:
- مناقشة التقارير السنوية التي تقدمها الوزارات، والأجهزة الحكومية الأخرى، واقتراح ما يراه حيالها...

وكلنا يدرك أن هناك مسؤولين كبار قد وقفوا أمام أعضاء مجلس الشورى, وكان هناك نقاش معهم حول تقاريرهم السنوية..

دعونا نتأمل ساحتنا الرياضية بواقعها الحالي...

هناك فريق واحد تراه قد سيطر على الأرض والفضاء والورق... في واقع يوحي أن الماء يسير بجداوله بعكس مصابه...والهواء يهرب بعيداً عن مزنه..
والنتيجة لازرع نما ولا سحب أمطرت..!!

قد يقول قائل منهم: نحن أتينا للرياضة من أجل شبابنا ليس الا والمنجز قد ياتي وقد لايأتي..والمنشات أقيمت لملء فراغ الفتية ولسنا مطالبين بتحقيق هذا المنجز الذي تطالبنا به...

وسوف أجيب..بان هذا القول منهم منطقي على روتينيته المملة...

ولكن لنا أن نقول أن الواقع يخالفه...

فأنتم محتقنون بدرجة تفوق الوصف..
وتحشرون أنفسكم في شؤون الغير بشكل سافر...
وتبالغون في ردات فعلكم لدرجة توحي أننا في ساحات الوغى ولسنا في رياضة تنافسية...
إذا كيف سيكون الحال لو أنكم اتيتم لتحقيق البطولات وليس لملء فراغ الشباب(بزعمكم)..

فمن يسائل هؤلاء؟

ومن يطالبهم بكشف حساب؟

من يقول لهم انكم قد إستاثرتم (وبأنانية مفرطة) بحيز كان يجب أن يشغله غيركم...هؤلاء الغير قد عملوا لمنشاتهم ووظفوا إمكاناتها وكان نتاجهم مقبولاً وموازياً لظهورهم وليس حتى لضجيجهم...

واقع يقول:
تقلب الصحف..ولاترى غيرهم..

تهرب الى الفضاء..ولا تشاهد غير سحناتهم...

تهرب مرة اخرى ولاتسمع سوى مداخلاتهم..

تتسلل الى الانترنت ولا ترى غير حبرهم...

ومع كل هذا الصخب نطرح السؤال للمرة الالف: اين المنجز؟

لو كان التاريخ هو المعول عليه..لكان غيركم له تماماً مثل حقكم..

بل لو وقفنا عند التاريخ, لما صنعنا حاضراً ولأصبحنا أمة تقتات من تراثها ليس إلا...

إجتهدوا ياهؤلاء كما إجتهد غيركم...

إعملوا...وخففوا من نواحكم وصياحكم..حتماً ستحققون منجزاً..فإمكانات منشأتكم رائعة وقابلة للإنتاج..

ولكنكم بكل أسف اختزلتموها بل خنقتموها بضجيج صم أذاننا وأحزننا أنه في بلادنا من الممكن أن يستاثر بالكعكة من ليس له أسنان ونواجذ..

قد يقول قائل..ان هذه المؤسسات تندرج تحت مظلة الرئاسة العامة, فلايمكن أن يتم إستدعاؤها بتخطي المظلة..ونقول لهم هذا لم يغب عنا, ولكن فليستدعوا وبمظلتهم حتى لو كانت الشؤون البلدية....


فيا مجلس الشورى..هل تفعلها؟


الوطنية
لو سألت أحدهم..ماتعريف الوطنية وماهي واجباتها؟
ومالفرق بينها وبين الموطنة مثلاً؟
لزم هذا شفتيه ولقال لك الوطنية..!!....الوطنبة هي أن تشجع فريقي وبس.
يغرق أحدهم بشبر ماء جهلاً, ويخرج علينا متبجحاً عن الوطنية..مستاثراً بأقفالها لوحده..فهو يفتح صندوقها ويوزع صكوكها على من يشاء ويحجزها على من لايود ويرغب...

مع طنطناتهم تلك, تذكرت بوش الابن حينما قسم العالم الى محورين: محور الخير ومحور الشر..وقال مقولته الدكتاتورية الخالدة ((..من ليس معنا, فهو ضدنا...))...
ياهؤلاء..للوطن عشق ننتشي بكل ذراته, فلا تلوثوه بهرطقاتكم...


بين كومسو وعبدالله
قرية صغيرة بالكاميرون تسمى بامنكي...ولد فيها طفلان ملتصقان لاب يسمى جيمس كومسو...
أمر أبو متعب حفظه الله بفصلهم هنا..

نجحت العلمية...جيمس كومسو حول إسمه الى عبدالله بعد إسلامه وتبعه حتى الأن 866 من أهل القرية...والحسابة بتحسب بإذنه تعالى...

لفتة لم نقف عندها كثيراً...
ولم اشاهد كتابنا يعلقون عليها أبدا..

فلربما أشغلتهم ايديولوجياتهم نحو ملاحقة فتاوى فلان وجموس الهيئة..

حدث..يكتب بماء الذهب..وينقش على تلال طويق وجبال تهامة..

حدث..يقول أن العمل الدعوي..له ألف شكل ومليون نتاج...

حدث..لانقول عنه سوى هنيالك ابا متعب..هنيالك..هنيالك...

بشويش
@ داسيلفا النصر...يتهم الحكم بالرشوة في طعن مباشر بالإدارة الهلالية..وصمت هلالي رسمي...ورادوي يخطيء على لاعب إتحادي..وهرولة نصراوية شرفية واعلامية بالمطالبة برأس رادوي...ويختمها شبيه الريح بتأييد هلالي على حق نصراوي مسلوب متجاوزاً كل تدخلاتهم بشؤون منشأته...هذه عينة من سلسلة نخبوية لثقافة هلالية متميزة...لك أن تفخر بإنتمائك لهذه الثقافة...

@ عبدالله العمار...لاعب هلالي ناشيء..تم إيقافه ثلاث مباريات من قبل لجنة الإنضباط..ولن ادافع عنه فلربما انه يستحق ذلك..ولكن من منكم قد سمع عن إيقاف اللاعب النصراوي الشاب الذي قام بحركة الرشوة(شبيهة بحركة داسيلفا تماماً) بعد مباراتنا معهم لدرجة الشباب لهذا العام..مللنا من التناقضات وغياب وحضور سوط اللجنة..ولكن لن نمل من صوت هلالي حتى لو غير رسمي يثيرها ولو بعد حين...

@ في ختام العام الرياضي وكعادتها..تقوم الجريدة الرائدة الجزيرة بعمل كشف حساب لإنجاز الأندية السعودية..ومن المخزي أنك ولسنوات لاترى أي (إنجاز) لفريق هو من قلب المعادلة بإستحواذه على الاضواء..بل والغريب أنني أتذكر أن الكاتب الاصفر الأنيق الأستاذ/ منيف الحربي قام ينتقد هذا التقرير مستكثراً عنواناً على رأس التقرير بأن فرقاً تقبع بالكهوف المنسية قد تجاوزت بإنجازاتها نادي النصر بكل العابه...

@ في الموسم الذي يكون الزعيم صديق المنصات..تجدهم يصرخون حرصاً على التنافس ومصلحة الكرة السعودية أن يتنوع أبطالها..هؤلاء يريدون تحويل جهاز الرئاسة الى مكتب ضمان إجتماعي يهب البطولات كما توهب الصدقات...ثم أن واقع الحال يكذبهم..فاسبانيا مازالت مسيطرة على صدارة ترتيب المنتخبات ونحن لانسمع غير برشلونة وريال مدريد..بل أن الكرة المصرية تحصلت على أفضل مركز لها بترتيب المنتخبات ونحن منذ عقد لانسمع سوى الأهلي وسيطرته المطلقة...

@ من المحتمل أن نقابل الإتحاد وعلى أرضنا..الإتحاد مستواه يتصاعد ونحن للاسف مستوانا على عكس ذلك...تجاوزنا لدور الستة عشر تعني أن كاس اسيا تناجي الزعيم..لن نقول كثيراً..ولكن شبيه الريح..وجه السعد..سامي..أنتم محل ثقة لدينا..نرجوكم الحذار..الحذار..الحذار...

@الأستاذ/ مسلي ال معمر...يقول ان النصر لم يقف معه أحد في حدث زعبيل ويقول كأن النصر من الواق واق...ويقول لو أن للنصر إعلام لربما تغير في الأمر كثير...ياأخ مسلي..كل هذا الضجيج والمساعدات والفزعات..وتقول أنكم مساكين...يامسلي كنت أحسبك اركد من كذا بكثير..!!

@ ويلهامسون..يتم إتهامه وبالاسم ومعه محمد نور في جريدة مصرية...إحترافية ويلي على المحك...ولبعد الحدث عن الاضواء المحلية الصفراء المزعجة, فقد تكون فرصة لويلي بمتابعة القضية وبهدوء دون إشغاله عن دوره الاساس داخل الفريق...

دمتم زعماء...