سبحان الله الخالق العظيم ..
سبحانه ما أعظمه ..
في كونه .. في خلقه ..في ملكوته
انظر الى العظمه ..

لااله الا الله العظيم ..

من رياض طاب ريح العطر فيها..
تحية ملئوها انسام جوها العليل ..
وعبق عطر زعيمها الاصيل ..

صباحكم سعادة ياأصحاب الزعامه ..

ياألله على جو هالايام ..
خياااااااال ..
وان شاء الله فوووز ..
واحتفاااااال ..

اللهم صل على محمد ..

ندخل في الموضوع وأقول ..

كثير من الجماهير والشارع الرياضي توقعها ديربي منتظر ..
بل جزم بها الكثير والكثير ..

ومن باب المنطق نقول على رسلكم أيه المستعجلون ..
فالذي فات ومضى انما هو شوط انتهى وبقي شوط آخر ..

فلماذا الجزم بالديربي المنتظر طالما انه هناك مباراة آخرى لم تلعب ..
وفيها يغير الله سبحانه وتعالى من حال الى حال ..

ولكم في مباراة النصر الخليجية مع الوصل بزعبيل لعبرة ..
بعدما اعتقد وجزم المغفلون انها حسمت في الرياض بالثلاثة ..
فكانت الكارثة والانتكاسة و حصل التباكي والندم ..

سبحان الله ..
(قل أأنتم أعلم أم الله .. ) ؟

من هنا يجب أن ندرك ونعلم علم اليقين أنه لايجزم
أحد بالتاهل مهما كانت النتائج والاحوال ..

طالما ان الأمر لم ينتهي بعد ..فلماذا الجزم إذا ..؟
فالله سبحانه هو الذي يدبر ويصرف الأمور كيف يشاء ..

فلماذا العجلة ..؟

وكما قيل : ........
مابين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال ..

من هنا يجب أن ننظر الى الأمور بواقعية وعقلانية بعيدا عن الغرور
والثقة المفرطة والاستسلام لمجرد انتهاء شوط ..

فلا احد يعلم ماهو مكتوب له اومكتوب عليه ..
فالله وحده هو العالم ..

كلنا يعلم ان نادي الفتح في مباريات سابقة في أرضه
هزم الشباب وهزم الاتفاق وهزم الاهلي ..

ولاننسى انه احرج الزعيم في المبارة السابقة في الرياض
على أرضه وبين جماهيره لولا لطف الله ..

فالمطلوب بعد التوكل على الله بذل مزيد من الجهد والعمل حتى النهاية..
والحذر الحذر من تخدير النتيجة السابقة ..
فلا أمان حتى نهاية الامتحان ..
وان شاء الله نسلك بر الأمان ..

لايهمنا من سنقابل ...
بقدر مايهمنا حصد البطولة ..

لايهمنا اهلي أو اتي او شباب أو نصر ..
آمالنا تحقيق الفوز ثم الفوز ثم الفوز ..
ثم الكأس المنتظر ..

يجب أن يكون هذا هو شعارنا للبطولة
والسعى من أجل حصادها ..

وربك كريم ..
وان شاء الله هي من نصيب الزعيم ..

محبكم

الله يعطيك العافية على موضوعك الرائع

في عالمنا دائماً نسبق الأحداث

الله يوفق الزعيم