 
			
				30/10/2008, 10:41 PM
			
			
			     |  
      |    زعيــم نشيــط   |   |    تاريخ التسجيل: 28/11/2007  المكان: فوق سطح الكرة الارضية موقتاً00  
						مشاركات: 567
					        |        |  
  |     
				
				ارجو الدعاء لهم       اتذكر ياصديقي يوم كنا صغارًا ، نلعب ببراءة ، ونركض هنا و نجلس هناك ، اشكي وتسمع ، وتشكي واسمع ، أنتظرك بشوق ، فتأتي مسرعاً يدفعك الشوق والحب الصادق النقي ذاته إن لم يكن أكبر وأشد واعظم..!      اذتكر كم كنا نتخاصم فنفترق ، وفي اليوم التالي نتقابل ، وكأن شيئـًا لم يكن ،       الشوق ، والوله ، والصداقه الصادقة ، والحب الجارف إلى اللعب وإلتقاء      ( الأرواح ) البريئة هي ما يدفع ..!      كبرنا رويدًا رويدًا رويداً ، وبدأت الأيام وألاعراف تبني القلاع بيننا حتى فصلتنا ولكن       لم تستطيع ان تفصلنا ..!      ياااااه كبرنا اكتشفنا أن ما كان بيننا لم يكن سوى حبٍّ أخ لاخيه ، حب صديق صدوق لصديق صادق ..!      إيه ، ما أجمل أيامنا تلك ، وما أقسى قوانين الحياة ، وما أجرأها على قتل ( الاخوان والتفريق بينهم ) بسكاكين الموت والحمد لله على كل شي         بابٌ من ألابواب في جهي أُغْلِقَ ، اُجتث اعز مالدي بأمرٍ من خالقي جل شأنه      لن أجزع ، فمنك ( ياسعود ) تعلمت كيف يكون الصبر ، وعرفت معنى ( الاحتساب )       ، فلله الأمر من قبل ومن بعد ..!      اااه اصبر ياقلبي فقد حان موعدهم وكم اتمنى ان يحين موعدي فمن لي بعدهم 0        ام حال والدتك ياصديقي ماذا تتوقع ان يكون       فقد ذهب فلذا ت كبدها ، وهي صابرة محتسبة ..!      لا تلمها ياصديقي فقد قُصم ظهرها ، واحترقت كبدها ، وواجهت بإيمانها كوارث       فقدهم ..!      عندما أراها ينكسر قلبي ، وتدمع عيناي ولكنها تنظر إليّ بسخرية ، وتسأل : أأشفقت على حالي أم تشفق علي ..؟!      لقد تركني من كان لي أملاً في الأرض واملاً تحت الأرض ، ورحلوا ، ولكن       بقي لي الكثير بقي لي الأمل والرجاء فيمن لا يموت ..!      تنظر إلى السماء نظرة المؤمل ، وتعود بنظرها إليّ وتقول : كان سعود هنا ،       واختك هناك ، وهاني هنالك ومحمد ومرام ويزيد هنالك ، فتجهش بالبكاء ، ثم ترد نظرها إلى      الأعلى فتبتسم بأكبار..!      لله ما أشد بأسك يا ام سعود ، وما أقوى أيمانك، وما أصبرك على حياة خانتك في      غمضة عين ..!      لم تزدني ( والدتك) إلا يقينـًا بأن من يكسوه الإيمان الصادق ستصغر في عينيه المصائب والكوارث وتندحر المدلهمات ، وتمضي حياته وتسير بثقة تامة ؛ لأنه يعلم       أن المدبر هو الله تعالى..!      لك الله أيتها الصابرة ، لك الله لك الله ..!        حالي وحالها ياصديقي يقول:      سأصبر حتى يعلم الصبر أنني ......صبرت على شيء أمر من الصبر .      والله سبحانه وتعالى أمرنا أن نستعين بالصبر على كل شيء ، وبَشّر الصابرين بأن      عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأنهم هم المهتدون           الحمد لله على ما أمر وكتب وقدر، الحمد لله على كل حال       أسأل الله أن يرحم أحبتي جميعـًا ، وأن يجمعني بهم في الفردوس الأعلى من الجنة..!          كتبت هذا الموضوع  من قبل في المجلس ونقلته  طالبً منكم الدعاء     فارجو الدعاء لهم             |