16/10/2002, 03:32 AM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 17/04/2001
مشاركات: 6
| |
ابكوا يا مسلمون بدل الدموع دم على حال المسلمين:قصتان مؤثرتان ابكوا يا مسلمون بدل الدموع دم على حال المسلمين:قصتان مؤثرتان
خديجة جبريل فتاة أفريقية عمرها 20 عام فقيرة فقرا شديدا حالها حال كل أهل بلدتها.
لا تجد خديجة من قوت يومها الا الفتات أمها ماتت من قلة الطعام.
أبوها مريض مرضا شديدا لا يتحرك من مكانه .
أخوها مصاب بالمالاريا . طريح الفراش . عمره 15 عام.
رغم كل هذا فان خديجة تعلم علم اليقين ان الله معها و لن يخزلها .
وفي وسط كل هذه الظروف الحالكة تعلمت اللغة العربية رغم انها ليست بعربية.
و حفظت الكثير من القرآن الكريم.
خديجة تنظر الى ابيها و الى اخيها و تبكي فهي لا تجد ما يأكلوه حتى الفتات لا يجدوه .
فتسمع ان هناك في القريةالمجاورة لهم ارسالية تنصيرية لتنصير المسلمين معهم المال و الطعام و الادوية و الاطباء.
فتحتار خديجة هل تذهب اليهم فتأخذ الطعام و الادوية وتخالف وصية أمها لها الا تذهب الى المنصرين و لو تموت جوعا...؟؟؟؟؟
أم تنظر الى أبيها و أخيها يموتا أمام عيناها...؟؟؟؟
و أخيرا ......قالت بينها و بين نفسها أذهب اليهم و أأخذ ما أستفده منهم فقط دون أن أنصاع اليهم خصوصا أن كل أهل القرية ذهبوا.
فذهبت ووجدت المفجأة ....... ووجدت السيارات عليها لافتات كبيرة مكتوب عليها .
لا اله الا الله ......... محمد رسول الله.
فبكت خديجة من الفرح ان الله ارسل اليها اخوانها المسلمين ليساعدونها و ليس النصارى الخبثاء.
و لفت بكائها المشرفون على التوزيع فأرسلوا اليها فقصت عليهم الخبر .
*******************************
أما القصة الثانية .
أثناء توزيع الاخوة في مؤسسة الحرمين الخيرية القمح و التمر على المسلمين في أفريقيا لم تجد امرأة مسلمة ما تحمل فيه التمر و القمح الا ان تخلع ما يغطي صدرها لتعبئ فيه الحبوب .فبكى من حالها كل الاخوة.
*******************************
المصدر مجلة الاسرة.
أدعو كل الاخوة أن يتبرع بجزء بسيط من مرتبه لاخوانه في أفريقيا ليلحقهم قبل المنصرين ....
أخوكم / فارس الأندلس
منقول |