لان للنجاح اسباب ومقومات وبوادر تدل عليه فان للفشل ايضا بوادر ومسببات ولست هنا متطيرا ولا متشائما والعياذ بالله بل على العكس من ذلك وليس هناك ما ثير القلق فالبطولات وتصدر للمجموعة الاسيوية مصدر اطمئنان وفخر في آن واحد ولكنه خوف المحب وجبلة الهلالين دائما فقط
ولكن احب ان اسرد بعض النقاط التي بدت لي.

الفريق ولله الحمد والمنة بوضع ممتاز كما قلت سابقا ومطمئن ولكن تعادل الهلال والاهلي الاماراتي وخسارة نقطتين من امامه جرس انذار والحمد لله انها اتت في هذاالوقت وليس في وقت آخر لوضع الفريق الممتاز قبل المباراة وترتيبه فالمجموعة
وانا هنا احب ان انبه على بعض النقاط التي ارى انها قد تؤثر على الفريق مستقبلا بصورة اكبر وارى والله اعلم ان تاثيرها ظهر في المباراتين السابقتين الدورية والقاريه

اولا وجود الامير المحبوب رئيس نادي الهلال بات ضروريا ويجب حضوره وعدم انقطاعه لفترة طويله عن الفريق لتاثيره القوي والفاعل على الفريق وحتى الجمهور ليس انتقاصا من الامير نواف والكل يعرف اهمية الرئيس

ثانيا المتتبع لمسيرة الهلال من بداية الموسم ان الفريق بدا بداية رائعة لياقيا وتكتيكيا حتى وصلنا الى الدور الثاني من الدوري بدا الفريق ينزل مستواه وقد يكون ذلك طبيعا ولكن عودته لم تكن كبدايته وقد اكون مبالغا قليلا ولكن هذا هو ما اراه فقد كان الهلال الدور الاول بعيد المنال على الجميع حتى مباراة النصر التي تعادل بها مع الشباب والنصر لو ساعده الحظ لخرج فائزا بكمية كبيرة من الاهداف على الفريقين

ثالثا اظن والله اعلم ان تغيير المدرب جريتس لبرنامج التدريب من صباحي الى مسائي اثر على الفريق واخشى ما اخشاه عدم اهتمام بعض الاعبين بانفسهم خارج الملعب هناك بعض اللاعبين نراه في قمة النشاط في مباراه وفي اخرى يسحب رجليه وهنا قد يقول قائل طبيعي اقول له هذا لاعب محترف وليس هاوي لاعذر له ابدا

رابعا اتمنى من جريتس ان يستمر بنفس الفكر الذي اتى به وان يستمر اثره عمليا على الفريق وان لايتكيف مع اللاعب السعودي وطباعه

خامسا الاعلام وتصويره ان الفريق لا يخسر والمجالس التلفزيونية التي تجل من الهلال ادارة ومدربا ولاعبين مثالا يحتذىبه وهو صحيح ولكن يجب ان يستمر هذا العمل وبنفس القوة والحماسه داخل النادي

سادسا يجب ان تضع الادارة والمدرب كل الاحتمالات لغياب لاعب او اثنين او ثلاثة او حتى اربعة

سابعا ارى ان من الواجب ان اقول لا والف لا للين ياجيرتس كن كما عهدناك لاتقبل انصاف الحلول