اصابات الملاعب شيئ وارد في عالم الرياضة وخاصة كرة القدم نتيجة للأحتكاك المباشر بين اللاعبين مع بعضهم البعض!!! وهذه الأصابات تحتاج الى وقت لعلاجها ليعاود بعدها اللاعب الركض على المستطيل الأخضر!!! ولكن خسرنا لاعبين كبار ونجوم لامعه ومواهب واعده بسبب التشخيص الغير دقيق لللأصابات والعلاج العشوائي من قبل بعض اللذين ندعوهم اخصائيي علاج طبيعي!!!
حيث ان بعضهم يأتي ليتعلم الطب الرياضي وعلاج الأصابات على لاعبينا!!! ويحاول اختراع طرق علاج سريعه وذلك باعطاء بعض مسكنات الالم التقليديه والغير تقليديه وبعض مشتقات الكورتيزون!!! ليعود اللاعب ويلعب مباراة او مباراتين!! وبعدها تكون الكارثه!!!!!!!!!! وتتفاقم الأصابه!!! وعندها اما ان يظل اللاعب اسيرا لغرفة العلاج الطبيعي لفترة طويلة جدا واما ان تنتهي حياته الرياضيه عند هذا الحد ويعتزل الكره الى الأبد!!!
فعلى ادارات الأنديه العمل على التعاقد مع اكفأ الأطباء وأخصائيي العلاج الطبيعي!! وان لايكون التعاقد عن طريق الأداريين اللذين بالطبع يجهلون خفايا عالم الطب الرياضي وليست عندهم المقدرة على تمييز الشهادات المعترف بها من غيرها!!! بل يكون عن طريق استشارة بعض المختصيين في هذا المجال من ابناء هذا الوطن وهم كثر ولله الحمد واذكر على سبيل المثال لا الحصر الجراح العالمي بروفيسور سالم الزهراني!!!