| 
				
				قصة اسطورة .. والعشق  وفنونه ..  
 
 بسم الله الرحمن الرحيم
 
 قيل في الزمن الماضي الجميل - إن كان حبي للهلال جريمة فليشهدالتاريخ ُ أني مجرما ً , أمضيت ُ عمري و أفنيته بعشق ٍ متبادل بيني و بين آسوار مقرّه, امتزجت احلامي كلها بألوان الزعيمالأبيض والأزرق, لم يكن هناك من يسكن قلبي غيره , شربت ُ حبه منذ ولادتي , تعاركت مع الزمن و سافرت مع علاء الدين للأفق البعيدة من أجل أن أرسم لهلالي حياة ٌ أجمل , و مستقبل أروع , لم يغب عن بالي يوما ً , كنت ُ عقاربا ً للساعة في حبه فأنا و حواسي كنآ نلعب لعبة العاشق المجرم فيه حب عآشقه بجنون , و بلا قلب حنون فهو حب ُ آسمى من حب ٍ عنتر و أرقى من مجنون ِ ليلى ,
 
 من يعشق بقلب و يحب ُ بإخلاص و تفاني , هو يضع يدهُ على الجرح , ويكتم ُأفواه البخلاء ويصرخ ُ في أذان الضعفاء , ويهدم أحلام التعساء , ويرسم لكيانه علامات الاهواء و سبل النجاح و إعتلاء أفق السماء , من يهيم ُ بعشقه هو من يعض أصابعه كي لا يهدم بيتا ً تم بناءه ولا يدق مسمارا ً في جداراِ وُضعُ أساسه , رقصت ُ طربا ً حينما هاتفني عاشق للهلال , هائم ُ بحبه , يصفني بأنني القلم المجرم , فقلت لماذا انا مجرم , إن كان في هلالي فأنا محظوظ و إن كآن في غيره فالحزن يغلف حياتي , فما كان منه إلا أن همس في هاتفي بصوت خفيف ,
 
 قائلا :-
 
 هل تعرف القمر , من ضوئه يملا ُ المكان و الدهر , و >هل  تعرف النجوم من تحيط به في الصحو و الغيوم , و هل تعرف الشهاب , من يرسله الله لكل مسترق ٍ للسمع بذئ كالذباب , و هل تعلم متى تصبح السماء صافية , فأطرقت ُ رأسي طالبا ً منه بهمس ٍ خفيف الإكمال في الحديث , فقال تصبح السماء صافية زرقاء حينما تطهر ُ من الغبار و الضوضاء , فأستغربت ُ حديثه و من هو القمر و النجوم و الصحو و الغيوم و الشهاب و السماء ؟
 
 
 فأعتلى صوته , قائلا ً :-
 في الزعيم  قمرا ً أضاء المكان , و ملاء الحياة بكل ِ الأثمان , إطلالته كرجل ِ كريم متفآن و بصمته ظاهرة للعدو و الحاقد و البخيل و النمام , قبل العاشق الولهان
 
 في الزعيم نجوم ُ أكملوا روعة الضوء و شروقه , و تستروا من خلفه في غروبه , يكملون له المسيرة , و يبيتون معه وقت الظهيرة يزينون له المكان , و يجملون الحال و الأحوال ,
 في الهلال غيوم و عواصف , لا تحمل ُ في قلبها سواء الحقد و كثرة السوالف , حديثها غيبة و حروفها ركيكه , تعكس الحق و تخفي الباطل , تصف المحبين بالمجرمين , و تصف البخلاء بالنبلاء , و تطالب بالمآسي و الكآس فآضي , و حينما تدقق النظر و ترمي بسهام العين تجاه هذه العواصف و الغيوم , فالإبتسامة تملأ ُ محيآك فهم لا يتخطون عدد الأصابع و البتر ُ حل ُ جذري لمثل هولاء ,  فهو حل ُ آخير لتطهير الهلال من تلك العواصف ,
 
 
 اسطوريات
 
 -شبيه الريح سر كالملك في هيبته و بالنية الصادقة و لا تلتفت لعآرضي الأزياء , فهم هكذا تارة يمين و تارة شمال ,
 
 
 - علي الصحن عرفتك ذو حكمة و حنكة و حرفك غالي على قلوبنا فقد اشقنا له و لرزانته .
 
 - من يلقبو أنفسهم بالعميد .. كأنهم نسوا أو تناسوا تلك الخماسية القاصمة للظهر ! فهم أقاموا الأفراح والليالي الملاح من أجل فوز عابر , في مباراة أشبه بالودية !
 
 -سامي الجابر , لاتلتفت لمن يتستر خلف ستار النقد الهادف , فالهدف واضح والمقصد مفضوح , فعجزوا عنك وأنت لاعب , وسيعجزوا وأنت إداري لأعظم فريق !
 
 -لا يجيد لغة الصحون و البطون الا ذويها و اهلها , تفضل العشاء جاهز!!!! واللبيب بالإشاره يفهم ياسادة !<
 
 - جماهير الجار , لم تنم ليلة البارحة من أجل حصولهم على المركز الثالث ! انظروا فرق الأحلام , وتعرفوا لماذا عشقت الزعيم !!
 
 - أمامنا مباريات جدا ً مهمة في الرأس العنيد _ الأسيوية _ فيجب إعطاء كل الأهمية , فنحن على شوق لمعانقتها !
 
 - ميريل رادوي , القوا التهم عليك جزافا ً , كأنهم نسوا أو تناسوا تصريح مدير كرتهم السابق حينما قال " كُنا نقول إذا فاتك اللاعب لاتفوتك رجله واكسروا اللاعبين من موضع اصابتهم " !! وافهم يافهيم !!
 
 -شككوا باللقب المستحق , ليس لشي , سواء أنهم عجزوا يصلوا ماوصلنا إليه !
 
 دمتم و دام صرحكم نقئ كنقاء قلوبكم معشر الزعماء
 اتمنى عند النقل ذكر المصدر
   اخر تعديل كان بواسطة » قصة اسطورة في يوم » 20/03/2010 عند الساعة » 05:18 PM
 |