بسم الله الرحمن الرحيم



::: من الزاويه ::::

نعم لانريد كأس الملك إن كان الثمن نصف لاعبي الفريق فهذا مايبدو ماسيكون عليه الوضع عندما تغيب الروح الرياضية وتكون هناك مخططات لإسقاط الزعيم بمباركة من لجنة الانضباط التي كالعادة لن تأتي بالرادع الحقيقي .

هكذا يبدو لي الوضع بعد مباراة البارحة فعندما يحلق الزعيم بعيدا وعاليا فلا تستعجب بكثرة الصيادين تاره بالحجر وتاره بالبندقيه وإن استدعى الأمر إسقاطه بعابر للقارات ( مع الاعتذار لهذا الوصف )

نعم نحن على قدر من المسئولية ونحن المرشح الأكبر لنيل هذا الكأس ولكن ماذا سيكون المقابل هل نخسر أكثر من ويلي هل نخسر أكثر من المرشدي وماذا سيحل بنا بعد ذلك عندما تعج العيادة الهلاليه بالمصابين .

نعم كفانا ماحققناه حتى الان داخليا لهذا العام فقد شربنا الشهد كله ولم يبقى بالخليه مايدعنا نزاحم رعاع الأندية التي قد تقتل من أجل لحسه .

كل ذلك بدا جليا ليلة البارحة وقد يكون الأمر ذاته لو لعبنا أمام الشباب بذات التشكيله لكن الحمد لله على كل حال كلنا يعرف أن الشجر المثمر يرمى بالحجر والفريق البطل لابد من تكسير أرجله.

أتمنى أن لايأتي بمن يسمي هذا جبنا أو تخلي عن البطولات ولكن أيها الساده عندما نحقق الأهم فلنترك ماهو غير مهم إن كان في ذلك الخير والمواصله والإستمرارية .

فالواقع الآن يقول الأنفس غاضبه والحساد كثر والمتربصون يملأون المكان واللجنه المحترمه لازالت غير محترمه.

مثال للتربص :

المتتبع جيدا للأصفر أبو خمسه (وعساها أن لاتكون خمسه وخميسه على هذا الفريق) يجد أن هذا الفريق لايمكن أن يكون إلا إن لم أكن أنا فأنت عدوي وليس منافسي. فكم أفلت نجوم سعودية من كوماندوز هذا الفريق بدءا من زمن الخليوي والجميل وتكر وحديد الذي أعجبهم مسماه قبل مستواه مرورا بنور خادم منصور وأسامه آكل لحوم البشر فالمكان لايسمح بتعداد من انتهى على أيديهم قاتل الله الغل والحسد وغياب الروح الرياضيه.

::: ماهو الحل :::

الحل ياساده هو أن نصب جل اهتمامنا الحالي ببطولات آسيا فنحن ممن يمثلون السعودية الآن ونحن من سيمثلها بالنسخه القادمه وقد نكون الوحيدين .

كم أتمنى أن نترك الفرصه لمن لم يجد الفرصة من اللاعبين بكأس الملك ونحن نفرد جناحي الزعيم لتغطي كافة ارجاء القارة ثم يعود الزعيم الى وكره ليأخذ قسطا من الراحه ويعود للتحليق مجددا العام المقبل ونفعل بهم كما فعلنا هذا العام نقص ريشهم قبل إنتهاء الدوري ونتركهم في غلهم يموتون فمثل هذا الطريق هو الأنسب للهروب من مخططاتهم التي حتما لا تأتي إلا عند نهاية كل مطاف ونكون نحن وقتها نتفرج من خارج المضمار .


:: ليلة البارحه ::

بدأت قصتها عندما أعلن الإعلام الرياضي الإتحادي بأن الهلال مقبل على كسر الرقم القياسي للعدد النقطي والعدد التهديفي ووو ... والكثير من مايحرك العواطف كل ذلك ليس إلا خطه ليأتي الهلال بثقله وبكافة نجومه ويقع بالفخ وكاد أن يقع لولا لطف الله فالقضيه أيها الساده كانت مخطط بلون أسود وابتسامات صفراء للقضاء على نجوم الهلال

لم ينتصر الإتحاد بل انتصر الفكر الهلالي عندما أيقنوا أن المخطط بدأ تنفيذه على أرض الملعب بدأ الهلال التخلي عن المباراة وكأني بحسدة الإتحاد وهم بتلاومون بعدم اكتمال المخطط وباتوا ليلهم غير هانئين.





لا أقول إلا إحسبوها ستتركوها .