بسم الله أبدأ بذكره !!
لكل الأحبة التحية والتقدير !
كل ما أغيب .. أجي عقب طاريك !!
غيابي المتواصل عن (الكتابة) .. يوقفه اجبارا .. حضوره !!
صحيح .. أني لا أغيب عنوة !
وصحيح .. أني اذا غبت .. مابينقص شيء !
لكن الأصح .. أن حضوره .. يجبر كل كلمة على اخراجها !!
حضوره .. روعة .. هيبة .. حنان .. شوق !!؟؟ اختر منها يا (معذبنا) !!!
حضر (سامي) هناك في الجزيرة !!
واذا بتسونامي العشق .. الجنون .. يجرف كل شيء !!
كل الشواطئ المحيطة من كل جوانب الجزيرة ..
هاجت .. وتخطت اليابسة حتى التقت من كل الجهات !!
فغرقت (الجزيرة) .. نعم !
غرقت .. بأمواج الذكريات .. الامجاد .. البطولات .. الانجازات .. السمو .. العظمة !!
فـ (سامي) الاسطورة .. الإنسان .. المبهر.. ظهر هناك !!
ساعتان .. هي كفيلة .. بغرق الجزيرة !!
ومن ينجو وقتها ؟؟!!!!!
نحن (العشاق) (المجانين) !!
سكانها .. قاطنيها أي (الجزيرة) منذ ترديدنا لإسمك (سامي) في الـ (6) الشهيرة !!
وحتى هدف الاسطورة المونديالي الأخير !!
وبين ذا وذاك .. تختلف الاعمار والمقادير !!!!
حقيقة !!
فاجأونا !
قوة اشتياااق

.. قوة عشــــق

.. قوة شووووق

.. قوة حنييين

!!!!
كلها ظهرت حينها .. ورغم انشغال القلب بكل الاحاسيس الممزوجة وقتها
كان (الفخر) العظيم .. (سامينا) .. في قمة حضوره !!
اكتشفت وقتها .. أننا انشغلنا في السنتين الماضيتين ..
بـ (سامي) الإداري الكبير الناجح بكل المقاييس ..
وكنا نغفل "بشدة مكسورة للفاء" (قلوبنا) ببعض مشاركات التمارين ..
علها نشاهد المغلوبة على امرها .. (الكرة) .. مع معشوقها (سامي) ولو للحظات !!
لكنني كما قلت كان ذلك اكتشافا .. أن القلب مازال كـ(حاله) !

فقد رأيت (باريس) !!!
واستعدت ذكرى الألم (القلبي) المعنوي العجيب !! كفانا الله واياكم أمراض القلوب !
منذ ذلك النهار الكئيب .. ومن ذلك المكان المظلم !!
عندما أطفأ إيفل أنواره أمام الطائرات !!!
ولما أصبح نهر السين (شين) بأعين الزائرات !!!
من هناك بباريس التي (عشقها) سامينا .. فكرهناها جدا يومها ..
حيث حلت لعنة اعتزاله .. وجاء قراره .. من هناك في التاريخ المشهود !!
عشقها بجنون .. فأراد أن يطلق رصاصة الرحمة بدفء من عشق !!
وكرهناها بعقل .. فكرهنا حينها العطر الباريسي بجنون !!
(جمل صعبة التركيب) !!
منذ ذلك الوقت .. تخيلوا ..
أصبح ذلك المكان .. لأحبتي .. مشهدا .. بجانب البرج ..
حيث في الصيفيتين السابقتين .. كنت أقول لهم ..
"يا حبايب .. هنا كانت الحضارة .. وهنا اعتزل سامي" !!!!!
حقيقة !!
فاجأونا !
تكريم لرجل هو سيد من أسياد النجاح في بلدي الطاهرة !!
لكنه في نفس الوقت كان قاسيا .. أن نعود بكل الذكريات مع رجل أحببناه .. بل عشقناه !
حيث كل ذكرياته في حياته .. نعرفها نحن .. فكنا نشعر بما يشعر لحظة بلحظة !!
ونقرأ في عينيه .. الدمع حين حديثه عن أبيه !
أو حتى الفخر .. حين سماعه لشبيه الريح !
أو حتى وحتى الشوق .. حين خطابه التاريخي للجماهير .. خطاب الوفاء هناك في الدرة (المسكينة) !!
حقيقة !!
فاجأونا !
بصراحة أكبر .. كنت أعلم ومن مدة بسيطة !
بعمل جبار ستقوم به القناة (الأولى) في وطن العرب .. لسامينا !
لكن .. صراحة ..
كما فاجأوك (سامي) كثيرا .. فقد ..
حقيقة !!
فاجأونا !
كثيــــــــــــــــــــــر جدا .. هو الكلام عنك !!
لكن الساعة تشير الى صلاة الفجر !!!
واليوم جمعة !!
وإلا (وربي) ما مللت !!
(شكرا) الجزيرة ..
لكن ..
(سامي) أنت أعظم من يبدأ نجومها !
بل أنت أعظم مذيعينها .. وربما في (ليلة الرقم 9) !!!!!
آه سامينا !
مازالت كل الحلقة تعاد في مخيلتي قبل شريطها (المسجل) !!
فعلا سامي ..
حقيقة !!
فاجأونا !
وأي مفاجأة أعظم للعشاق من معشوقه بالله ؟!!!
الزعيم السامي عضو شبكة الزعيم