مرحباً ..
ذهبت لمعرض الكتاب في يوم الخميس الماضي ثاني أيام المعرض و كانت زيارة ممتعة امتدّت من الساعة الخامسة عصراً حتّى التاسعة و النصف و لم أشعر بهذا الوقت إلا بعد أن كلّ متني من حمل الكتب و تعبت قدماي من المشي في أبهاء المعرض الواسعة !
كان كل شيئ يوحي بالزحام الشديد خصوصاً أنه كان مفتوح للعوائل . الأجواء رائعة و الإقبال كبير من جميع الأعمار من الطفل الصغير إلى كبار السن رجالاً و إناثاً ...
عند دخولي ذهبت لموظف الإستعلامات و سألته عن دار نشر مُعينة لكي لا أضيع الوقت في البحث عنها بين ستمئة دار نشر و لكني عدت بخفي حنين حينما أعطاني خريطة مرقمة بأحرف و أرقام إنجليزية غير مرتبة ! زعم أنها ستهديني إلى الموقع الذي أريد بطرفة عين

!! و ما علم أن خريطته تحتاج لأخرى كي أفهم ما فيها من طلاسم

!!
أخذتها منه مُجبراً و كما يُقال " العوض و لا القطيعة ! " و انطلقت أبحث عن B18 كأني أبحث عن مفقودٍ ثمين إلى أن وجدته و كانت دار المنارة
و هي الدار التي تنشر كتب الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله فسألته عن بعض كتبه التي بحثت عنها كثيراً و لم أجدها إلا في المعرض و كان الذي يبيع في الدار اثنين من حفدة الشيخ .
لمّا عقدت العزم على الذهاب كانت نيتي الإستطلاع و الشراء سيكون في زيارة أخرى غير أن هذه النية تبدّلت شيئاً فشيئاً كالعادة , فقلت كتاب واحد لا يضر..
ثم اتبعته بالثاني و الثالث إلى أن خشيت من الإفلاس

أما قائمة الكتب التي اشتريتها من المعرض :
# فصول في الثقافة و الأدب
# فصول في الدعوة و الإصلاح
# البواكير
(
و كلها للطنطاوي و المتاب الأخير صدر هذه السنة و هو مجموعة مقالات كُتبت في العشرينيات من أوائل ما كتب الشيخ في شبابه )
# سُنة التفاضل .. و ما فضّل الله به النساءَ على الرجال
(
عابدة المؤيد العظم , و هي حفيدة الشيخ أيضاً و قد قدّم له )
# الغزو الثقافي يمتد في فراغنا
# حصاد الغرور
# الحق المرّ
(
للشيخ محمد الغزالي )
# مجالس الأدب
# إشراقات
(
للدكتور عايض القرني )
# شكراً أيها الأعداء
# مع الله
(
للدكتور سلمان العودة )
# إعجاز القرآن و البلاغة النبوية (
للأديب مصطفى صادق الرافعي )
# حول العالم في 200 يوم (
أنيس منصور )
# قراءة في وجه لندن (
الدكتور غازي القصيبي )
# ديوان مراكب ذكرياتي
# علاقة الأدب بشخصيّة الأمة
(
للدكتور الأديب عبدالرحمن العشماوي و من المصادفات أني رأيت على إحدى شاشات المعرض لقاء معه أظنه على قناة الإخبارية من داخل المعرض فتوجهت إليه و تحدثت معه بعد فراغه من المقابلة لثوانٍ و أبديت إعجابي الشديد به و وقع لي على كتاب علاقة الأدب بكل تواضع و هو يسير في طريقه لإجراء حوار على القناة السعودية الأولى )
أيضاً وجدت الدكتور يوسف القرضاوي و لكن لم أستطع الوصول إليه لأنه كانة بعربة و مُحاطاً برجال الأمن و بعض القائمين على المعرض ..
هذه بعض الكتب التي اشتريت و إن شاء الله لي زيارة أخرى في القريب
