نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

بدأ دوري زين وكان الكل متخوف من ما تخبيه الاقدار

كان موعد الزعيم مع بنو قادس في مدينة الخبر على ملعب الراكة

أبيت الا ان احضر واشاهد فريقي بحلته الجديدة وبصراحة لم اكن

اتوقع حضور هذا العدد الكبير من الجماهير الهلالية ليس لشيء

فالبعض قد يقول مباراة مع القادسية سهله وسوف نفوز

والبعض قال بأن الجو حار جدا بحكم تزامن وقت المباراة مع موجة الرطوبة التي ضربت المنطقة الشرقية

والبعض تخوف من انتشار مرض انفلونزا الخنازير

لكن ما رأيته بأم عيني وشاهده صديق لي لم يكن في توقعنا

موج ازرق ارتفع عاليا ليغطي ويكتسح جنبات ملعب الراكة وكان المصورون مصعوقين من منظر هذا الموج

أبى عشاق الزعيم الا ان يحضروا اللقاء ويساندوا الفريق في أولى مبارياته

ضاربين عرض الحائط جميع المعوقات وجميع نقاط التفتيش التي اقيمت وجميع التشديدات الأمنية

انتهى اللقاء بفوز الزعيم والحمد لله وبدأت بعدها البشائر من فوز الى فوز حتى وانا خارج المملكة لم اكن اصدق

ان اشاهد هذا الجمهور الوفي ليس نقص في حق الجمهور ولكن البعض يخترع اسباب وهمية لعدم الحضور

حتى المشاكل التي حصلت في ملعب الملز ايضا في العام الماضي قد تدعوا البعض للتخوف

لكن شاهدنا نقيض ذلك فالجمهور حضر بقوة وساند وشجع حبا في الزعيم وعشقا له

وتوالت اللقاءات ومازالت جماهير الزعيم تثبت بأنها هي الرقم الصعب وهم أسود المدرجات رغم أنف الحاقدين

اثبتت بأنها هي الرقم 12 في الملعب وبكل صراحة جماهير الزعيم هي من تستحق التكريم كأفضل لاعب

ليس لاعب كرة ولكن لاعب محرك للمشاعر لاعب يمد من في ارض الميدان بالروح بالشجاعه بالعزيمة بالاصرار

وانا من الملاحظين وجود كلمات شكر في هذا الصرح العظيم توجه للجماهير لكن كلمة الشكر لا توفيها هذا الحق

فقررت كتابة هذا الموضوع لانصاف هذا اللاعب الذي كان هو السبب في جميع بطولات الزعيم

كلمة شكر لا تكفي لكم يا جماهير الزعيم

كلمة شكر هي قليلة في حقكم

تحديتم المناخ تحديتم التشديدات الامنية تحديتم جميع اعباء المندسين تحديتم جميع من راهن على عدم حضوركم

فلا أملك الا ان ارفع القبعة تحية واحترام وتقدير وتعظيم والعظمة لله سبحانه لكل رفع وصاح وشجع وحضر ليس في الملعب فقط في كل ارجاء العالم.

أنتم نبض قلوب اللاعبين في الملعب فلا تحرموا لاعبيكم من قلوبهم

وفي الختام

أتمنى أن يمتلئ درة الملاعب عن بكرة أبيه بالمشجعين وبإذن الله سأكون هناك.