كيف ترى الفارق بين عملك في صحيفة الحياة سابقا والرياض حاليا؟ - انتقلت من صحيفة كبيرة إلى صحيفة كبيرة ايضا ، وكلاهما مدرسة في السوق الإعلامية السعودية، وللمعلومية أنا عرفت خطواتي الأولى في مؤسسة اليمامة وهي المظلة الرئيسية لصحيفة الرياض ثم انتقلت إلى الحياة وأخيراً عدت إلى مدرستي الأولى.
هل الفضائيات فتحت المجال لكل من هب ودب للظهور من خلالها وبات بعضها منبرا للإساءة للشخصيات الكبيرة؟ - أوافق بشكل كبير على الشق الأول من السؤال فيما يتعلق بظهور كل من هب ودب، أما الإساءة للشخصيات الكبيرة فيجب أن نؤسس تعريفاً لهذا المعنى فهل رؤساء الأندية يدخلون ضمن هذا السياق، فإذا كانوا كذلك فيمكن القول إن بعض الرؤساء أتيح لهم الظهور على الفضائيات وهم لا يستحقون ذلك والأمر ينطبق على بعض المنتسبين للأندية من أعضاء شرف وأعضاء إدارات سابقة.
ثرثرة فضاء
البرامج الرياضية الكثيرة عبر الفضائيات هل تساهم في رقي الكرة السعودية كون الأضواء زادت على اللاعبين مما يجعلهم يبذلون جهودا مضاعفة لإقناع مسئولي أنديتهم وجماهيرهم؟
- لا.... لأن الكثيرين ممن يظهرون في التلفزيونات لا يهمهم سوى الأضواء وتضحك كثيراً عندما تسمع طرحه الممجوج.
كيف تري تعاونك مع وكالة رويترز للأنباء وماذا استفدت وأفدت من خلال هذا التعاون؟
- رويترز وكالة عالمية تعدى عمرها القرن وهم يطبقون معايير عالية في التثبت من الخبر والمصداقية حتى أن المنتسب لها لا يستطيع أن يبث خبراً دون الاتكاء على مصدر الخبر حتى لو كلف ذلك التأخر في النشر وذهاب السبق.
صحيفة الرياض متهمة بعدم الاهتمام بغير أخبار أندية المنطقة الوسطى؟
- في صحيفة الرياض ثلاث طبعات تكاد نسبة الاختلاف تصل إلى 80 في المائة فالطبعة الأولى تصل للمنطقة الغربية والشمالية والجنوبية والسريعة للقصيم وحائل والشرقية أما الثالثة فهي مخصصة لأخبار منطقة الرياض وسدير والأفلاج والخرج ووادي الدواسر، وبالتالي فكل طبعة من هذه الطبعات تحمل أخبار منطقتها أو تكاد تكون أخبار أندية الغربية هي البارزة في الطبعة الأولى، وهذا يرد على اتهامك.
هل بات الوسط الرياضي مثقلا بالمتعصبين؟
- نعم هو كذلك ولن أزيد.
عجبي لهؤلاء
كيف ترى فوز الهلال ببطولة الدوري قبل نهايته بثلاث جولات وهل ذلك يدل على ضعف المنافسين؟
- عندما حسم الهلال المنافسة بوقت قياسي قالوا: إن الأندية الأخرى لم تكن قوية وهذا ليس عيباً في الهلال بل هو إشادة من نوع آخر بعمل احترافي يعمل به في النادي الكبير، وهم لا يعرفون أنهم انتقصوا من قدر الأندية التي يشجعونها فلا أقول إلا عجبي!!
الشق أكبر من الرقعة
هل الاستثمار في المجال الرياضي مجد خصوصا انه لم يشجع سوى شركات الاتصالات للدخول فيه؟
-»وين تبيه مشجع» وأحد أعضاء هيئة الاحتراف يتمنى ألا يفوز الهلال بأحد مبارياته، معللاً مقولته بفتح باب المنافسة، عندما قرأت ذلك المقال تأكدت أن «الشق أكبر من الرقعة» في اللجان المسيرة للدوري خصوصاً هيئة المحترفين.
انتقلت حقوق النقل للكثير من البطولات الكبرى إضافة للدوري السعودي من ( (artإلى الجزيرة الرياضية بعد صفقة لم تتضح تفاصيلها؟ ما رأيك في هذه الصفقة وهل هي إيجابية أم أن المتضررين كثر؟
- أنا مع الاحترافية في العمل التلفزيوني، وأنا متأكد أن الجزيرة بسمعتها الممتازة وحيادها الواضح ستنجح وستقدم صورة نموذجية لما يجب أن يكون عليه العمل التلفزيوني.
ما رأيك في برنامج خط الستة عبر قناة ابوظبي الرياضية وهل هو برنامج بناء أم هدام؟
- منذ أن كتبت مقالتي الأولى عن البرنامج في صحيفة الحياة والمعنون «ما هكذا تورد الإبل يا نجيب» وأنا لا أحرص على مشاهدة هذا البرنامج، مع أنني أشدت بطريقة تقديم محمد نجيب من ناحية مهنية تلفزيونية لتخصصي في الفنون التلفزيونية وللمواد التي أدرسها في هذا المجال.
أمية تقنية
الصحافة الالكترونية هل تهدد الصحافة الورقية وأقصد الرياضية؟
- يرتبط استخدام الانترنت بدرجة التعلم لدى كل مجتمع، أنا أرى أن الأمية التقنية لا نزال نعيشها بشكل واضح،وبالتالي فبقاء الصحافة الورقية لن تهدده الصحافة الالكترونية مع إعجابي ببعض الصحف الالكترونية ومن أبرزها قووول أون لاين لأنها تضم خبراء حقيقيين يتقدمهم المبدع خلف ملفي.
ما رأيك في استمرار المدرب بيسيرو على رأس الجهاز الفني للمنتخب السعودي الأول لكره القدم؟
- وماذا يهم رأينا، خصوصاً أنهم جددوا له في المطار وخصوا قناة تلفزيونية بهذا الخبر الحصري، فسواء طالبنا ببقاء أو رحيل بيسيرو فهذا لن يقدم في الموضوع أو يؤخر.
حلقة في دائرة الفشل
أخطاء اللجان المختلفة في الاتحاد السعودي لكرة القدم هل هي من أسباب تراجع الكرة السعودية؟
- هي حلقة في دائرة الفشل الكبيرة.
وكيف يمكن أن تنجح هذه اللجان؟
- الإجابة تحتاج لتفكير عميق لكنني أقول في عجالة لا بد أن تكون النية صالحة عند اختيار اللجان، وإلا كيف لا نجد الأمير نواف بن محمد وطارق التويجري ومحمد المسحل وعادل البطي وتركي الخليوي ونزار العلولا ويوسف خميس وسلطان خميس وصالح بن ناصر الحمادي أعضاء في اللجان فهم يملكون الخبرة والأيام أثبتت ذلك.
لماذا أنت مقل كرئيس للقسم الرياضي لواحدة من أهم واكبر الصحف السعودية في الظهور الفضائي؟
- دائماً أردد الآية الكريمة (قد علم كل أناس مشربهم)، وعلى هذا فقد تركنا الجمل بما حمل للباحثين عن الأضواء والشهرة، واكتفينا بعملنا الصحفي الذي يستحق الحيز الأكبر من الاهتمام.
الصحافة الرياضية السعودية كيف ترى واقعها بين نظيراتها العربية؟
- نفخر كثيراً بتواجد طواقم سعوديين في الإعلام الرياضي، وهذا لا يمكن أن نجده في الصحف الخليجية مثلاً، الصحف السعودية تتطور كثيرا إن على مستوى تقنيات الطباعة أو على مستوى الإخراج والتصميم، لكن الذي لم يتطور هو أسلوب الكتابة الذي نراه في بعض الصحف، وهذا يجعلنا نأتي في مرتبة متأخرة في هذا المجال عدا بعض المحاولات الممتازة في هذا الصعيد المتناثرة هنا وهناك.
لمن تقرأ من الكتاب وأين تقضي ساعات مشاهدتك التلفزيونية؟
- افتقد الوسط الرياضي الزميل محمد البكر بطروحاته الممتازة لكنه سجل نجاحاً في مشواره الجديد، اهتم بموضوعات كتاب الرياض على وجه العموم، وتشدني جملة محمد حمادة وطلال الحمود ومنصور الجبرتي وعيسى الجوكم وسابقاً عبدالله المغلوث وتعجبني سخرية أحمد الرشيد وواقعية خلف ملفي كما لا يمكن ان أخفي إعجابي بطروحات مسلي آل معمر خصوصاً في مجالات الاحتراف والتسويق ومنيف الحربي في رشاقة عباراته وكاريكاتير رشيد السليم، أما القنوات فعلاوة على قنوات الجزيرة الممتازة أجد نفسي ترتاح كثيراً لقناة ان بي أي المتخصصة بكرة السلة الاميركية.
ومن المعلقين والمحللين؟
- على جانب المعلقين يبرز خالد الغول وفهد العتيبي على المباريات الدولية أما المباريات المحلية فأفضل أن أشاهدها من دون تعليق. أما المحللون فيبرز خالد الشنيف وعادل البطي ومدني رحيمي فقط.
وجه رسائل لهؤلاء:
- محمد العبدي: استاذ فن الصحافة ناجح في كل خطواته وشهادتي فيه مجروحة وهو يعرف ذلك.
- صالح بن ناصر الحمادي: هذا الشهم الجنوبي غدرت به الصحافة وبسبب سطوة المال أبعد بسبب مقال هل هذا عدل لكنني لم أشاهد صحفياً وطنياً ومحايداً كأبي رائد؟
- سامي اليوسف: أشبهه دائماً بسامي الجابر الصحافة السعودية ناجح في تغطياته الإخبارية، ومتابع خطير، ومثل ما نجح في العمل الصحفي سجل نجاحاً في عمله التلفزيوني والإداري عندما استلم المركز الإعلامي في نادي الشباب.
-سليمان العساف: رفيق درب ومخلص حتى الثمالة في عمله وحبه للآخرين يكفي ابتسامة أبي صالح لتعرف أن الدنيا بخير، يملك حساً صحفياً لا نظير له.
كلمة أخيرة؟
- لا يمكنني إنهاء هذا اللقاء دون التطرق إلى أبرز من عملت معهم في مسيرتي بدءاً من حمد الحوشان وعبدالعزيز الهدلق ومروراً بمدرسة الحياة المتمثلة في محمد حمادة ووديع عبدالنور ومحمد نبيل ومروان ابي رعد وانتهاءً في الرياض التي تضم طاقماً صحفياً لا نظير له في مقدمتهم فهد الدوس وسلطان العتيبي وفياض الشمري وسعد الرويس وعبدالله الفرج وعبدالوهاب الوهيب واسماعيل صالح.
عايض الحربي رئيس القسم الرياضي لجريدة الرياض لـ«الميدان الأسبوعي»: كان الله في عون المتلقي من غثاء هواة الترزز الفضائي .. 
عايض الحربي</B>
, وأنآ الآن في أمس الحآجه لـ(دعائكم) .. دعوآتكم لي بالشفـآء العآجل ..
الوضع العادي
