اعتادت المنصات
لا يزينها سوى إطلالتك
واعتادت الكؤوس
لا يلوح بها نحو عرش الزعامة
غير نجومك
واعتاد الناس
في كل محفل لا يسمعون سوى
هدير جماهيرك وهي تصرخ نشوة
يا هلال يا هلال



يا هلال
أنت زعيم المجد
أنت زعيم السعد
في كل موسم تذيقنا الفرح مرات
ودموع أعدائك
آلمت العين وحفرت الخد
ما أعظمك, اتفقوا ضدك
وما أقساك , برفع الكؤوس
علمتهم كيف يكون الرد



يا هلال
وتشهد السماء بزرقتها
على بياضك
وتمطر الفرح مدرارا
على عشاقك
وغيرك ملت الأرض
من استسقائهم
"يحلمون" ولو بصورة
مرسوم عليها
كأسا من تلك الكؤوس
المرصوصة داخل دولابك



يا هلال
وترتفع الأصوات
تغني طربا وعشقا
والأعلام تعانق
سماء مجدك
زعامة ورفعة
وعلى الجهة الأخرى
دموع تنهمر
وشفاه تغني بهمس
أنت قاسي
وأدت الفرح مننا
أنت قاسي
حتى الصبر ملنا
أنت قاسي
ليه ما ترحم دمعنا
أنت قاسي
أنت قاسي



[COLOR="blue"]يا هلال[/COLOR]
في زرقتك سمو
يجبر العيون أن تنظر إليك
نظرة الاهتمام
وفي بياضك نقاء
ما قادك إلا للأمام
وفي حضورك هيبة
تجعل الخصم
على أنغام الأماني ينام
يصحو وهو على يقين
أن واقع مرير
ينتظره على الدوام



وهناك في الدرة
كل شيء أزرق
ومنصة التتويج
وكأس ينيرها يبرق
لاعبون يحتفلون
وشعب عظيم يردد
ازرق ازرق من خاصمه يغرق
فرحة عارمة
زعامة تتجدد
أمجاد تتكرر
تسعد قلوب العشاق
ولقلوب الخصوم تَحرِق



وفي خضم الفرح
وبنشوة الانتصار
نادت الأعين يا سادة
غاب الرئيس
وحضر في
في القلوب كالعادة
يا شبيه الريح
أتعبتهم وأسعدتنا
أبكيتهم وأفرحتنا
تعبت وحوربت
والنتيجة ثلاث بطولات
قابلة للزيادة



[COLOR="blue"]يا هلال[/COLOR]
رغم الظلم والأحقاد
رغم الحيل ومكر الحساد
تأبى إلا أن تكون
أنت البطل لا يشاركك
في عدد أفراحك أحد
لا شباب ولا أهلي ولا اتحاد
وهم يبكون حسرة
فشلت الخطط
وضاع التعب والإجهاد
لا أنديتهم نجحت
ولا أنت فشلت
ما أقساك
عيونهم منك أرّقها السهاد...!




(خمسون)..
ويسألني : ماذا تعني لك هذه الأرقام
وبيده اليمنى50 وبالأخرى 20
وفوقها خمسة وعشرة ملاكها يبكون
قلت: لا شيء سوى أن الفارق بينهما
يشرح كل شيء
في عالم الفاهمون بالحساب فقط
لا من بقلبه مرض أو أصابه الجنون..