يحفظك ربي ويرعاك أخي العزيز : عقل الهلال

من الأعضاء الأحبة الذين تشرفنا بتواجدهم وتفاعلهم الجميل بالمجلس العام

لا عدمناك يا غالي .. واتمنى ان أكون كما تراني .. كما انه مبعث فخر لكل هلالي ان يجلس بجوار قامة هلالية بحجم الأمير : نواف بن سعد .. نسأل الله له التوفيق ،،،

كما يسعدني إي تساؤل آخر ترغب بطرحه في قادم الأيام

إقتباس اسمك الشخصي الأول فقط ؟

كدت أن أحلف .. ولكن الحلف غير محبب في كل شاردة وواردة .. ولكن صدقا أسمي : طارق

إقتباس من ذكريات الطفولة ماهو الموقف العالق بذهنك ؟

أتيت على مرحلة كنت فيها متعبا وشقيا

اتذكر انني غرقت في احد انهار تركيا بالرغم من تحذير والدي ولكنني لم استمع الى كلامه وتسللت الى النهر للسباحة وأنا لا أجيد السباحة وغرقت .. ولكن كان الله لطيف بي .. كان اول مرة اشاهد فيها نهر ولم امنع نفسي من المغامرة

اتذكر جدتي العظيمة لأمي يرحمها الله .. وهي تحميني من العقوبة المؤلمة التي كنت سأتعرض لها بعد ان حطمت ما يقارب 7 من نوافذ منزلها رجما بالحجارة .. والسبب ان والدتي يحفظها الله في لحظة خوف على تصرف مجنون كنت سأقدم عليه .. لم تتمالك نفسها وهي تصفعني امام اقراني من اقربائي .. وقد اعتدت في طفولتي ان اتلقى العقوبة منفردا بين جدران اربعه .. فأضطريت أن أثأر لكرامتي

موقف آخر اضطريت فيه ان اهدم بستان صغير من عناقيد العنب لجار لنا .. والسبب ان حدث اصطدام لطيف مع حفيد الجار وهو في عمري .. فخرج لي جده يهدد ويتوعد بأعلى صوته .. لم يعجبني تصرف رجل كبير نحوي وانا طفل في السابعه من عمري .. فاضطريت لتدمير السور الذي يحمل عناقيد العنب .. وهو سور طيني

الذكريات كثيرة جدا .. وقد عمل الوالد والوالدة يحفظهما الله كثيرا من أجل تهذيب مشاعري بالتوجيه حينا والعقوبة حينا فقد كنت حالة غريبه بينهما وهما ليس مدح بهما راقيان جدا جدا يحفظهما الله .. حتى استقر السلام في نفسي .. واصبحت من جيل ( سلام الشجعان )

إقتباس عندما عزمت السفر من أول شخص اشتقت له وهو بجانبك ؟

عادتي حتى اللحظة .. لا ارغب بأحد أن يكون بالقرب مني عندما اتوجه في مهمة عمل او دراسة كما حدث معي مؤخرا .. وتزداد هذه الرغبة عندما تكون زيارتي الأولى لأي دولة جديدة لأنني لا ادري مدى ما تتمتع به من ( أمن ) ولا اتمني ان اعرض شخص من أهلي تحديدا يرافقني ويتعرض لموقف غير ايجابي .. الا اذا كانوا اصدقائي فهم رجال ويتحملون

إقتباس عندما ودعت اليمن مسافرا ماذا كنت تحمل بحقيبة سفرك ؟

كنت أحمل معي ( جنبية )

مثل شنطة اي مسافر من الاحتياجات الضرورية .. لست من هواة حمل الأثقال .. لذلك احرص ان لا تتجاوز اغراضي مقدار الشنطة المتوسطه .. 3 بنطلونات و 6 قمصان وبعض الغيارات وتوكلنا على الله ،،،

الوالدة يحفظها الله كانت حريصة وهي تكتب لي في ورقة من الحجم المتوسط بعض الأذكار والأدعية .. وكتيب متوسط يحمل بعض السور الكريمة من القرآن الكريم يمكن وضعه بالجيب ويسهل قراءته في إي مكان ( الكهف - يس - الرحمن - تبارك - الواقعه ) ،،،

فديتك يا أمي وفديت مدعسك

إقتباس أول ذكرى مرت عليك عندما وطأت أرض الغربة ماهي ؟

عادة يا غالي خاصة اذا لدي مهمه كالدراسة او العمل .. أنظر الى الأمام ولا ألتفت كثيرا الى الوراء

إقتباس صورة بمحفظتك ((بوكك )) لمن ؟؟

لا أحمل صور في محفظتي

اضع في اعتباري انها قد تتعرض للضياع او السرقة .. بالتالي لا ارغب ان يطلع احدهم على صور تعنيني فقط ولو بمحض الخطأ أو الصدفة ،،،

إقتباس شخص من خارج الشبكه قريب منك جداً ؟

الحمدالله وبفضل من الله .. هم كثيرون .. لدى قرابة 8 اصدقاء ولكن العلاقة فيما بيننا الحمدالله وما شاء الله رائعه .. بيننا أحترام وعتاب وايام جميله ونصح متبادل كمشاعر شقيق محب نحو شقيقه ،،،

اسأل الله ان يظلني وأياهم والمسلمين يوم لا ظل الا ظله ،،،

إقتباس عندما تنتهي من الدراسة هل تفضل العودة للوطن والعمل هناك أو البقاء بكندا ؟

كندا دولة عظيمة في اسلوب تعاملها ورقيها مع مغتربين أمثالي لا أمت لهم بصلة قربى او دين أو لغة او تاريخ او اي صله .. ولكني التمس فعليا كل احترام وكل تقدير وحقوقي لديهم محفوظه بالقانون لذلك لا اشعر بالخوف من احد في كندا .. لذلك اراها عظيمه في قيمها واخلاقياتها حتى وان كانوا على غير الاسلام

ليس مدحا بهم ولكن للأسف نحن لا نطبق حقيقة ديننا .. بينما هم يطبقون روح ديننا وان كانوا غير مسلمين .. وهذا شئ مؤسف ،،،

بالرغم من ذلك كندا ليست الأرض التي تناسبني على مستوى ابنائي مستقبلا .. وان كان هنالك عديدون جدا رزقوا باطفال في كندا وتمكنوا ان يزرعوا بهم حب الدين والمحافظة على القيم والأخلاقيات وهم يعيشون ويتعايشون مع المجتمع والحياة الكندية .. وانا اراهم نماذج عظيمة ومشرفة ومجاهدة عن الاسلام والمسلمين الا انني بحمد من الله في خير عظيم ولست مضطر حتى اللحظة ،،،

إقتباس لو بيدك أن تهدي شخص واحد للإسلام فمن سيكون ؟

لا أدري .. ولكن قد يكون البابا ( بنديكت الثاني ) زعيم الفاتيكان والأب الروحي للكاثوليك المسيحيين .. أو الملكة التاريخية البريطانية ( اليزابيث ) او من سيتولى العرش من بعدها

الأول يمثل الثقل الديني للمسيحية والثانية تشكل الأرث التاريخي للمسيحية والثقافة ( الإنجليزية ) ،،،

وختاما ان هداهم الله للأسلام فهم الفائزين وليس الأسلام .. وأن كان اسلامهم حسب توقعي سيخدم الأسلام

ولكن تبقى المسألة مجرد ( حلم ) وليس على الله أمر ببعيد ،،،

إقتباس لو كنت ماذا ستفعل : الرئيس على عبدالله صالح ؟ الملك عبدالله بن عبدالعزيز ؟ الرئيس باراك أوباما ؟ الرئيس حسني مبارك ؟ إسماعيل هنية ؟

من السهولة بمكان ان اجلس امام جهاز اللاب توب وبقربي عصير من البرتقال الطازج وسأذهب بعد لحظات لكي اتغدى مع العائلة التي اقطن معها .. وآتي واصيغ النظريات والفرضيات على رجال في قلب الحدث وقلب المسؤولية بينما انا اعيش في ترف من الحياة بحمدالله

سوف استثني من القائمة شخصية عظيمة أحبها وأحترمها وأفتخر بها وسعيها الدؤوب لخدمة الاسلام والمسلمين وهو خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله

نسأل الله له التوفيق وأن ينعم على المملكة الخير العظيم وبلادنا والمسلمين ،،،

كما أعتذر عن بقية الشخصيات السياسية والعربيه تحديدا مع كل الأمنيات للشعبين المصري والفلسطيني وقياداته بالخير كما لا تعنيني ان اتقلد شخصية اوباما وان كنت حتى اللحظة يروقني وصوله الى ما يريده بطريقه ذكية وليس كسالفه راعي البقر


يمكن ان اتقلد شخصية الرئيس اليمني بأعتباري يمني والدستور اليمني يكفل لي ذلك

الأستمرار في الحرب ضد كل من يريد العبث بأمن اليمن وأستقراره .. ليس حبا في الحرب ولكن الحكومة قدمت مرارا يد بيضاء وكان الجزاء أن أمتدت اليها أياد ملطخة بالدماء .. وقد مللنا كيمانيون تلك العقول الشيطانية .. ومللنا من العابثين بأمنا واستقرارنا بشعارات كاذبة وشخصيات غير سوية ،،،

حان لنا أن ننتزع من التاريخ بعض الوقت نلتفت فيه نحو بناء انفسنا وتحقيق أحلامنا ،،،

إقتباس لمن تهدي : جرح غائر ؟ ابتسامه ؟ دمعه ؟ نظرة ؟ قصيدة ؟ كتاب ؟ فرحة ؟

الجرح الغائر ؟

ليس هنالك جرح غائر والا لوجدتني بالمستشفى

كل منا لديه شئ في نفسه من ذكرى سابقة تطالعه من وقت الى آخر .. يحبذ ان يحتفظ بها لنفسه


أبتسامة ؟

الحمدالله لدي عادة اظنها حميدة .. اقابل الناس دوما بابتسامة


دمعه ؟

تذكرت حديث لسيد التابعين الأمام : الحسن البصري يرحمه الله

كان كثير البكاء خشية ان يلتقي الله وهو غير راض عنه ،،،

اعتقد ان دموعي أنا أحق بها من غير على نفسي ،،،


نظره ؟

المشكلة انني كثير النظر .. وكلما اتيحت لي الفرصة أحب أتأمل من حولي


قصيده ؟

كانت لدي محاولات ولكنها لم تكن موفقه

لذلك لا أهدي قصيدة لا أنظمها بنفسي


كتاب ؟

القران الكريم والسنة النبويه هذا أمر محسوم

ولكن أنصح بكتاب (دعاة لا قضاة ) للشيخ : مأمون الهضيبي يرحمه الله .. كتاب جيد للمتحمسين دينيا حتى يتعلموا روح الاسلام في الدعوة بالتي هي أحسن


فرحة ؟

اللهم كل من قال كلمة التوحيد ان تفرحه بالدنيا والآخرة

وكل من كان على غير الاسلام أن تفرحه بالأسلام ،،،



ختاما أتمنى يا غالي أن اجبت على كريم تساؤلاتك واخشى أن أكون قد أثقلت عليك

واذا ما رغبت بالعودة مجددا فذلك مبعث سعادتنا

يحفظك الله ،،،