انهم اولئك المرضى المساكين " ادعوا لهم بالشفاء " جمهور ذلك
النادي التعيس الذي ابتلي بآفة يعرفها الجميع واسألوا عنها الكاتب
الكبير "تركي السديري " انها الآفة المدعوة "جــــحـــــا" ...
ذلك الجمهور المغلوب على أمره أصبح لايجيد سوى ترديد تصريحات رئيسه
التي يطلقها بعد كرتون من " المياه الصحية " التي لاتفارقه في لقاءات
فريقه ضد الزعيم !! وبعد أن تقرقع هذه المياه في معدته محاولا بها
" وعبثا يحاول" أن يطفئ تلك النار التي أشعلتها رؤيته للزعيم وهو يتمخطر بالملعب ويجعل من ناديه مجرد تاريخ ملوث!!
جمهور ذلك النادي برر مرارا كرهه للهلال بمبرر مضحك ألا وهو الإعلام الهلالي وحاول أن يوهم الجماهير الأخرى بذلك وأن يظهر نفسه بمظهر
الضحية لسطوة هذا الإعلام فصدقه ثلة من الأغبياء والجهلة بل الأعجب أن هذا الجمهور قد صدق كذبته واستلذ أن يلعب دور الضحية حتى لكأنه الآن يعجز إلا أن يلعب هذا الدور !!
بعد أن صدق هؤلاء الأغبياء كذبتهم راحوا يبحثون عن وسائل لتكوين اعلام
خاص بهم وتم ذلك بمساعدات خارجية.. ولكن ماهو هذا الإعلام وما هو الدور الذي يلعبه في دعم مسيرة فريقه؟
للأسف فشل هذا الإعلام في تخطي عقدة الهلال وراح يفرغ نفسه لمحاربة الهلال
بل أصبح هو همهم في الليل وشغلهم الشاغل في النهار!!
وبعد أن كانوا يتهمون الإعلام الهلالي بأنه متعصب ولاهم له إلا الهلال هاهم الآن لايستطيعون إلا أن يكون الزعيم همهم و بدلا من أن يدعموا فريقهم بدراسة أسباب فشله وعلاج معوقات تقدمه راحوا يفرغون أنفسهم لمحاربة الهلال فضاع فريقهم واستمر الهلاليون يحصدون البطولة تلو الأخرى غير آبهين بنباح الكلاب وأنى للأسد أن يخشى نباح كلب !!
استمر هذا الإعلام بمحاربة الزعيم واحتفظ بالأمل في أن يوقف انطلاقة هذا القطار الذي اجتاح جميع الفرق ولكنه يأس من ذلك لسبب مهم وهو أنهم ينطحون جبلا بقرونهم الهشة فكل ماشككوا ببطولة هلالية أطل عليهم الزعيم
راميا وجوههم ببطولة جديدة وكأنه يقول :" طيب وش تقولون بهالبطولة".

أخيرا وبعد أن عجزوا عن هزيمة الزعيم في أرض الحقيقة والواقع والمنطق اتجهوا بالحرب إلى أرض الخيال والكذب واللعب في الكلام وهذه
الأرض يعرفها رئيسهم شبرا شبرا فهو مقيم فيها !!
راح رئيسهم يرمي الهلال ورموزه بألعن الأوصاف مدعما ذلك ببعض الأكاذيب التي لاتنطلي إلا على جاهل مثله " وابن ابوه يرد " !!
أما هم فأصبحوا يرددون كلام رئيسهم كالببغاوات ورضوا بهذه الوظيفة واقتنعوا بها وإن وجدوا أحدا من جماهيرهم لايردد إلا بعد التفكير نبذوه وحاربوه واتهموه بأنه قد باع نفسه لصحافة الهلال وبهذه الطريقة
قضوا على كل عاقل فيهم ليعلو صوت الغباء والتعصب والجهل حتى أصبح فيهم الجامعي شبيها بخريج المدارس الليلية في طريقة تفكيره كيف لاوهويردد كلامه دون تفكير هنيئا لرئيس ناديهم فقد وجد جمهورا مطيعا
ومتبعا لكل خزعبلاته !!!


ملاحظة لإدارة الموقع : إن كان ولابد فأرجو أن تحاولوا تعديل هذه المقالة حسب توجهاتكم دون المسارعة إلى حذفها كالعادة !!

صدقوني ... إنني مقدر بأن ماتفعلونه هو للمصلحة العامة وأنا شاكر لجهودكم.