
11/02/2010, 02:55 AM
|
 | زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 20/05/2009 المكان: الرياض
مشاركات: 754
| |
حُكام الرايه .. دليل نجاح غيرتس ! أكتب من مكان هو الروعه ,
على هرم ضخم الأساس يستطيع تماماً إحتواء أحلامي
عندما ينحاز الجميع ضدك حتى الحظ .. و حتى " القليل من الحظ " ..
فأنت على موعد ساخن جداً !
و إن بلغت السعاده مِنا مَبلغاً
ليس لأننا هزمنا فريقاً بل هزمنا لجان و حظ ثم فريق !
إلا أننا و كالعاده سـ ننسى بعد زمن يسير
حتى يكتب محدثكم من مكان يُسمى " منصة التتويج " !
و عندها فقط سـ نرا كبار الهلاليين يطلقون عنان أقلامهم
فالوصول لـ نصف النهائي .. مع معوقات تكسر أي فريق جميل
و لكنه لا يعدو كونه " عادة زرقاء " و نحن المتعودون !
لعلي إستمتعت في اللقاء ..
و لكم أن تبحثوا حول العالم , لـ مباراة ممتعه على مرمى واحد !
اللغة الزرقاء تجلت في ميدان الملك
و أجبرت الجميع على التحدث بـ " رونق هلالي أخاذ " ..
مع البداية أعتقد أن الثقه وصلت للـ جميع ..
تَحركات اللاعبين كانت كلها تشير إلى إتجاه واحد !
إنه " المخ " الموجود في الإخراج من منصة البدلاء ..
و لعلها منصه لدى الزعيم فقط !
يدل على هذا إنهاكه لرجل الخط .. عفواً بل " رجلي الخط " !!
فلا هذا أرتاح و لا ذاك فتر ..
فـ عندما كان الأول قد حفظ الأمر بإعطاء " الكورنرز " للهلال مرة بعد مره ..
كان الآخر يرفع رايته مع كل هجمه معاكسه بـ ذهول يُنسب إلى دقة تنفيذ المصيدة !!
و أما حكم الساحة فأنهكه نيفيز و البقيه صعوداً و نزولا !
فـ كان منه رد الإعتبار ..
بالمحافظة على نجم " التيكوندو " العائد من إفريقيا
بمشاعر يتضمنها مُلك كل شيء حتى أوجه اللاعبين و ظهورهم !!
كان الموقف مُخجل لا شك و حارسنا في منتصف الملعب في كل مره !
و لكن الذي يخجل أكثر أن ترى المهاجم مُتسللاً و هو في الدائره ..
و أعي حقاً ما أقول يا من لم تشاهد " مسرحية الحظ "
أهوى تماماً مشاهدة الظهير الأيمن و كل ابن عاق ..
حالما يتلقى الدروس بشتى الأنواع و مع الوان مختلفة !
كما أهوى المجازفه باللاعبين و هم في حاله غير جيده ..
و الذي دائماً يكون نتاجه التبديل الإظطراري الإختياري !!
و لكنه الخوف من الزعيم ..
و أهوى أن أرفع يدي و عيناي شاخصة " لكن " ..
عندما أعرف أن من يواجهني و حظي ليس الأزرق !
لقاء كان الهلال فيه أشبه ما يكون ..
بـ قصيدة مُحكمة النص خالية الكسر مليئة بالإسقاطات بـ نبرة الأمير السمح !
أو دراما مكسيكيه يقف فيها كل شيء ضد البطل
لكن المشاهدين يثقون بالمخرج و بالنهاية السعيده في كل مره !
لـ يخرج البطل مُنتصراً متواضعاً عفوياً في فرحته عَــفُـوَّاً عمن هم ضده !
و هكذا كان لحن الجابر و هو يقول ..
الإحترام ثم الإحترام ثم هو و إياه و لا سواه !
لن تجد هذا المركب لا في علم ابن حيان و لا فلسفة سيكستوس !
إنها الكبرياء في كنف التواضع ..
و التبختر في رحم الهدوء ..
و الفرح في نطاق اللاتجريح !
كم أهوى هذا السمو الأزرق الطاغي و الساحر ,
و الأعمى يشهد قبل البصير ..
هذا ما يجعل النظر لـ السماء دائماً ما يكون بـ تمعن و احترام !!
//
كل هذا الصخب .. و كل ما كان في اللقاء , يبزغ منه رأس لا يُقص !
ريفلينيو الجديد كان حاضراً ..
و دونغا المُستغني عن رونالدينهو لا شك سـ ينظر هُنا بـ تمعن ..
ماذا كان يفعل نيفيز اليوم ؟!
ربما هو تمايل على موسيقى بيتهوفن
أو رقص مُتقن من بلاد السامبا حُفظ و تجلى هُنا ..
أو ربما يكون ما يكون و لكنه لم يكن يلعب !!
هو رد آخر .. لن أنسى كم من موضوع كُتِب ,
و كم رد نُسج قبل الموسم و خلاله .. عن قصة مقلب و " شربناه " ..
و كي لا أنسى .. أهوى حقاً مثل هذه المقالب !!
سمعني يا تياغو ..سمعني !
و أنثر إبداعاً يصل القلوب دون المرور بأي طريق ..!
و لا أبخس حق اللاعبين و لكن نيفيز إكتمل الليلة بدراً ..
//
مما لا يصدق أن فريقاً ينتج مثل هذه الفرص ..
و لا يستطيع خصمه صناعة ولو فرصه ..
يصل إلى تمديد الوقت
كل شيء كان صحيح و يسير كما ينبغي و يُطلب !
و لكن ما الحل إذا كنت لا أدري و لا غيري ..
هل كان الحظ معهم أم كانوا هم مع الحظ !؟
نشاهد الكره و نعرف عندما يكون اللاعب في حالة " نحس " !
و الكل رأى لقائات كلها حظ ..
و لكن كما حصل الليله .. أنا لم أرى !
أسفي هذا و عجبي .. على 30 دقيقه إضافيه غير منطقي لعبها !
بعد النهاية وضعت كل الإحتمالات ..
إلا إحتمال واحد .. لم يخطر لي على بال ..!
أن يكون الحكم مُرتشياً !!
و أنا بعد مشاهدة مدربهم .. باركت لكل مشجعيهم .,
رحيل مدربهم بهذه الطريقه
و أقول رحيل لأنه القانون الذي عرفناه
و لكننا كذلك نعرف " البلوتوثات و غيرها " !
عموماً الرغبه في رحيله موجوده ..
و لا مانع أن يظهروا أنهم المظلومين و (المظلمون و الظلماء) !!
بإبعاده بطريقه دراميه ..
يقول الرئيس المعين حديثاً ., أن اللاعب رادوي تكلم مع الحكم ..
أين المشكله !؟
يقول " أكيد بينهم حميه " !
تقول جماهيرهم البطوله الأهم .. ربحنا الرئيس 4 سنين ..
و أنا أقول بـ هذه العقليه التي لا تعترف بالخساره لن تتحركوا لـ ملِ واحد !
و إذا ما سلمنا بـ فكر رئيسنا و نائبه ..
فإننا نذكر كلام السامي سامي .. عندما وصف لقاء الدوري بالكبوه ,
بعيداً عن الرشاوي و الحكام .. و الدنبشه !!
ولا غرابه .. فنص الواقع يقول ..
الزعيم لا يكتفي بالزعامه داخل الملعب !
//
أخيراً
الطريق صعبه جداً .. و لكن المشوار قصير !
و أتمنى أن نجد الزعيم بالتركيز الكامل حتى النهاية ..
و أن يعي البطل أن الجميع سـ يستبسل في طريق إسقاطه ! |