السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

بداية : اللهم وفق الزعيم بمباراته القادمة ..

توفيق الله هو السبب الأول للفوز ..


مدخل :

قد يتفق معظمنا أن الخسارة السابقة من الجار كان سببها ( الثقة المفرطة وعدم احترام الخصم )


يقول الكابتن سامي الجابر : القاعدة التي نمشي عليها هي أحترام الخصم ثم الأحترام ثم الأحترام ...

نعم لافوض فوك يابو عبدالله فأحترام الخصم من شروط الفوز ...

نعم أن لم تحترم الخصم فستفقد جزء كبير من قوتك ..

هذه القاعدة كررها سامي الجابر كثيراً وقبل الكثير من المباريات ...

وقد طبقها نجوم فريقنا ماعدا بمباراة واحدة فكانت الهزيمة الوحيدة ...


سؤال !!!

لماذا كسرت هذه القاعدة بهذه المباراة بالذات !!


اللاعبون مهما بلغوا من الإحترافية والنجومبة هم بالنهاية بشر يتأثرون بمن حولهم ...

الإعلام بكل أنواعه وإيضاً منتدانا ساهموا بشكل مباشر وغير مباشر بقصد وبدون قصد في دفع اللاعبين

لكسر هذه القاعدة ...

لاسيما أن هذه المباراة (أقصد مباراة الزعيم والنصر) من المباريات ذات الزخم الإعلامي والتحفز الجماهيري

فالجانب النفسي يسهم بشكل كبير بنتيجتها ..

الآن وزعيمنا يستعد لمباراته القادمة مع غريمه التاريخي النصر .

أؤكد جازماً أن نجومنا زعيمنا أستوعبوا الدرس جيداً .. فالدرس كان قاسياً وقسوته لم تكن بسبب فقد 3 نقاط

وأنما ماتبع هذه الخسارة من سخط جماهيري تعود على الإنتصار دائماً ..وإيضاً لأن خلفهم رجال يطبقون

الإحتراف كما يجب وقد وضح ذلك جليا من بعد مباراة النصر .. بدأ بمباراة الأهلي حتى آخر مباراة لعبها الفريق

ولكن

يا أخوان لابد ان ننتبه لنقطة مهمة جداً جداً جداً

يقال ( مازاد عن حده أنقلب ضده )

فاكثر ما اخاف على اللاعبين منه في هذه المباراة..

أننا من كثر من أصبحنا نقول : أحترموا النصر , النصر فريق متطور , النصر فريق لايستهان به ...

النصر لم يعد كالسابق ..

نسهم ونحن لانشعر بدون قصد (منا من يكون بقصد ) بتسلل الخوف للاعبي الزعيم ..

هم بالنهاية بشر يتأثرون بما حولهم .. ومثل هذه المباراة يلعب العامل النفسي بها بشكل كبير (هكذا علمنا التاريخ)

ما أجمل الأتزان بالطرح ..

نعم إحترام الخصم مطلب .. ولكن المبالغة بتضخيمه ليس من إحترامه ..

لنكن واقعيين ( لا إفراط بالثقة ولا إفراط بالإحترام) ...



مخرج :

اللهم وفق الهلال فوق كل ارض وتحت كل سماء