![]() |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عطارد يامن بكلماتك لقوبناااااا تطاااااارد كلماتك حرك مشاعرنااااااا قبل ان تحرك اصابعناااااا للرد عليك وقصتي في اواخر شهر5 من العام1421 وكان كل شيء تمام وكنا نفرح وقتها بالعطلة الصيفية وكنا نسعد بحظور مناسبات الزواج لبعض الاقارب وكان ابن جارنا يستعد لوضع اللمسات الاخيرة في الاعداد لزواجه ولكن الله قدر ان تتوفى عمته وطبعا يصل الخبر لهم وكان ابوة متزوج من امراه اخرى وتسكن في الطابق العلوى وتصل بقاربه لعمته وصرخت وكان ابوي الله جالس في بيت الشعر وابوى الله يرحمه كان معه ارتفاع للضغط طبعا سمع صوت المراه ودخل البيت وسأل الوالده وهو عليه علامات الخوف وارتفاع دقات قلبه لان مهما يكن فهم جيراننا وامرهم يهمنا ومن تلك هذة اللحظة بدأت صحة ابوي الله يرحمة تدهور وفي اقل من اسبوع دخل ابوي المستشفى وبعد كم يوم تطورت الحالة مع سوء العناية من قبل الدكتورة وارتفع ضغط ابوي بشكل غير طبيعي حتى فقد السيطرة على نفسه وطبعا تم وضعه على الفور في العناية المركزة بعد تنويمه بالابر المهئدئة ولكن اذهلني هذا المنظر واوقف شعر رأسي ابوي يديه مربوطه بالسرير وهو نايم يا الله الله ابوي يوضع في هذا الشكل ولك اخي ان تتخيل الحالة التى انتاااابتني وفي نفس كان معنا عمي الله يحفظه وهو اكبر من ابوي وهو غير متزوج وساكن معنا وهو الاخ الوحيد للابوي الله يرحمة وطبعا عمره وقتها في حدود الثمانين الله يحفظه ومن شاف المنظر وهي تجيه حاله من البكاء بشكل لا تتصوره تخيل انسان في هذا العمر ويبكي مثل الطفل شاهدة اخوة ومن عاش معه العمر حلوة ومره ولم يسمع منه كلمة سيئة طوال هذا العمر بل كان له الاخ المطيع المحب المخلص المقدر المحترم له حتى انعكس علينا هذا الشعور فااا اصبح عمي ابونا الثاني وليس عمنا بهذا المنظر وكأنه حاس انه لن يرا اخوه كثيرا طبعا صار مع ابوي نزيف خفيف في الرأس ومع الوقت زال هذا النزيف واخذنا ابوي الله يرحمه لغرفة خاصة واصبحت انا واخواني نتناوب في المرافقه له وانا اكثر مرافقه له بسبب انشغال اخواني في اعمالهم واصبحت حالة ابوي في الاستقرار واخذ الاهل والاقارب والاحباب بالتوافد لزيارتة وكان منهم من ينصحه بالسفر للاردن للاطمئنان على صحتة اكثر ولكن كأنه يشعر بدنوا اجله وهو يردد عليهم اذا الله بيعطينا عمر بعيشه وما عقب هالعمر عمر وبعد فترة تم له الخروج من المستشفى وطلبنا من المستشفى ان يحول الوالد الى احد مستشفيات العاصمة وطبعا هو رافض هالشيء ولكن لمعزة احد الافارب لديه وهو الدكتور موافق فواز الرويلي(جد بناتي)الله يحفظه وهو مقيم في الرياض بسبب عمله وقتها في الجامعة قال الوالد ما دام انها يم ديرة ابوفارس ما يخالف وفعلا تم تحويلها للمستشفى الملك خالد الجامعي وكان موعد السفر يوم الاثنين13/6/1421 وقبل لا يسافر وانا اجهزه وانا اضع شماغه وعقاله على رأسه وبعد ما قبلة خشمه وراسه قال لي عشت ياولدي ولم يكن بعلمي ان هذه القبله هي اخر شيء في حياته ان يلمس جلدي جلده الطاهرة والا لكاااااااااان قبلت كل جزء من جسمه ولم اكن اعلم ان هذة النظره هي الاخيره اللي اشوفه بين عيوووووني والا لكااااااان اشبعت العين منه حتى تنعمي سافر الوالد ويرافقه اخوي ابوسلمان الله يحفظه وكان في استقباله في الرياض حبيبه ومن كان يغاليه ابو فارس دخل المستشفى وكل الامور تبشر بالخير ولكن في يوم الجمعة حدث اضطراب في جسمه وقبل ان تغيب شمس يوم الجمعة فاضت روحه الى باريه (انا سبحان الله في نفس الوقت هذا جتني ضيقه حتى من قوتها شكيت للوالدة الله يحفظها واخذت ادور بالحوش) فاضت اطهر نفس وازكى نفس وتوقف اطيب قلب واحلى انسان واسعد من رسم السعادة فينا واحلى من تبسم وجهه الله يرحمه ويغفرله ويسكنة فسيح جناته الجمعة17/6/1421 وفي هذا اليوم طبعا ما كان عندنا علم بوفاة الوالد نمنا وكان الدراسة بدايه له اسبوع اصبحنا وديت اخواني للمدارس في يوم السبت رجعتا للبيت الا واسمع صوت الرجال يهدون عمي واسمع عمي يبكي بكاء يقطع الفلب قلت يمكن احد موصل له ان ابوي راح يطول بالرياض رحت يمه وشفته وهو حاط يده وراسه على المركى وهو يبكي وجسمه يتحرك من شدة البكاء انا رجعت بس مااا ابي اسمع كلمة ابوك مات الا ويلحقني جارنا قبل لا ادخل الباب ويقول لي ابوك اعطاك طولة العمر وقع علي هالخبر كالصاعقة لا ادري ووين اروح واين اجي درج الباب ماااااا ادري الى الحين كيف صعدته اخوي الصغير الان هو في ثاني ثانوي كان وقتها في ثاني ابتدائي كان اطفال الحارة يقولون له يا حرام ابوه مات ما كان يصدق كلامه ولكن لما رجع اخوي من الرياض يوم الاحد كان هو نايم ومن سمع صوت اخوي فز من نومه يبي يشوف كلام الاطفال صحيح والا لا ولكن يوم شاف اخوي وهو يبكي انكسر ونزل راسه الله يحفظ لكم كل عزيز وغالي والله يخلي لكم والديكم والله يمتعهم بالصحة والعافية وياااااابوي حيااااااتي والله عقبك صارت تحصيل حاصل |
إقتباس:
اخي وحبيبي فيش مفصول ..:rose: هون عليك .. الحياة ألأم وفرح .. يأتينا الألم حتى نعرف طعم الفرح .. الموت لا يخيف .. تعايش مع المك وحولة لـ إنجاز .. سيكون له طعم آخر .. أخي الكريم ..:rose: هنالك مالم تبح به هنا واعتقد انه مربط الفرس ..:yes: هون عليك وان اردت ذكره فـ تأكد اننا كلنا قلوب لك.. وعقول لك.. فلم يعد هو مجرد قلب واحد ..:ba1: ولم يعد هو مجرد عقل واحد ..:rose: |
إقتباس:
اخي سليمان لااعلم ماذا انا قائل لك .. حزنك وصلني كاملاً .. كم هو مؤلم .. هذا الفقد لـ شخص عزيز وقدوة .. لا اتخيل طعم الكمد الذي يعتريني حين افكر فقط في الموضوع .. ولكن مايعزينا في ذلك انها سنة الحياة وكلنا للموت سائرون .. . . حكايتك واسلوب سردك والتصوير في التكنيك لللعرض جدا بارع .. اتمنى ان تعود وتحكي لنا حكاية فرح وامل .. طبت وطاب مسائك .. سليمان انت من تنتصر المفردة في حضرته .. عد كلما استطعت ..:ba1: |
. . قبل ان تأتي لحظة غمضة العين .. أحببت ان آتي لأم متعب بحكاية " احنف " .. فـ لطالما أعجبني .. هو بكل حياته .. لدرجة انني همت بخصائلة .. واصبحت اتنفس حلمة { بفتح الحاء } .. اليكم ما وجدت وخاصة لـ أم متعب التميمي . . إمام في الحلم .. ضرب به المثل في الحلم والورع كما ضرب المثل في الذكاء بالقاضي إياس فكانوا يقولون: "في حلم أحنف وذكاء إياس" إنه الصحابي الجليل الأحنف بن قيس، ولقد دعا له النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال "اللهم اغفر للأحنف فكان الأحنف يقول فما شيء أرجى عندي من ذلك". حلم الأحنف .. قيل عاشت بنو تميم بحلم الأحنف أربعين سنة، وفيه قال الشاعر: إذا الأبصار أبصرت ابن قيس***** ظللن مهابة منه خشوعا. قال سليمان التميمي قال الأحنف ثلاث في ما أذكرهن إلا لمعتبر ما أتيت باب سلطان إلا أن أدعى، ولا دخلت بين اثنين حتى يدخلاني بينهما، وما أذكر أحدا بعد أن يقوم من عندي إلا بخير.. وقال: ما نازعني أحد إلا أخذت أمري بـ أمور: إن كان فوقي عرفت له قدره، وإن كان دوني رفعت قدري عنه، وإن كان مثلي تفضلت عليه، وقال لست بحليم ولكني أتحالم. وقيل إن رجلا خاصم الأحنف وقال لئن قلت واحدة لتسمعن عشرا فقال لكنك إن قلت عشرا لم تسمع واحدة. وقيل إن رجلا قال للأحنف بم سدت وأراد أن يعيبه قال الأحنف بتركي ما لا يعنيني كما عناك من أمري ما لا يعنيك. وروي عن ذي الرمة قال شهدت الأحنف بن قيس وقد جاء إلى قوم في دم، فتكلم فيه وقال احتكموا قالوا نحتكم ديتين قال: ذاك لكم فلما سكتوا قال أنا أعطيكم ما سألتم. فاسمعوا إن الله قضى بدية واحدة وإن النبي (صلى الله عليه وسلم) قضى بدية واحدة وإن العرب تعاطى بينها دية واحدة وأنتم اليوم تطالبون وأخشى أن تكونوا غدا مطلوبين فلا ترضى الناس منكم إلا بمثل ما سننتم قالوا ردها إلى دية... . . . من كلمات الأحنف .. عن الأحنف ثلاثة لا ينتصفون من ثلاثة ... شريف من دنيء .. و بر من فاجر .. و حليم من أحمق. وقال .. من أسرع إلى الناس بما يكرهون قالوا فيه ما لا يعلمون .. وسئل ما المروءة قال كتمان السر والبعد عن الشر والكامل من عدت سقطاته... وعنه قال رأس الأدب آلة المنطق لا خير في قول بلا فعل ولا في منظر بلا مخبر ولا في مال بلا جود ولا في صديق بلا وفاء ولا في فقه بلا ورع ولا في صدقة إلا بنية ولا في حياة إلا بصحة وأمن والعتاب مفتاح التقالى والعتاب خير من الحقد... ورأى الأحنف في يد رجل درهما فقال لمن هذا قال لي قال ليس هو لك حتى تخرجه في أجر أو اكتساب شكر وتمثل أنت للمال إذا أمسكته، وإذا أنفقته فالمال لك... وقيل: كان الأحنف إذا أتاه رجل وسع له فإن لم يكن له سعة أراه كأنه يوسع له وعنه قال جنبوا مجالسنا ذكر النساء والطعام إني أبغض الرجل يكون وصافا لفرجه وبطنه.. وقيل إنه كلم مصعبا في محبوسين قال أصلح الله الأمير إن كانوا حبسوا في باطل فالعدل يسعهم وإن كانوا حبسوا في الحق فالعفو يسعهم. .. وعنه قال: لا ينبغي للأمير الغضب لأن الغضب في القدرة مفتاح السيف والندامة... وعنه قال: لا يتم أمر السلطان إلا بالوزراء والأعوان، ولا ينفع الوزراء والأعوان إلا بالمودة والنصيحة، ولا تنفع المودة والنصيحة إلا بالرأي والعفة... . . وفاته .. مات الأحنف سنة 67هـ وقيل: مات في إمرة مصعب بن الزبير على العراق رحمه الله. قال قرة بن خالد حدثنا أبو الضحاك انه أبصر مصعبا يمشي في جنازة الأحنف بغير رداء .. . . . هذه حكاية " أحنف " ... فمــا هي حكايتك ..؟ . |
" حكاية ريان " يقول : حكايتي مكتضة بالحزن فقد خرجت لهذه الحياة من ضهر رجل عظيم لم اره ابدا .. حيث تكمن البداية حين كنت في عامي الاول .. حينما قتل عمي الأكبر أبي .. رغم ان لأبي على عمي الاكبر افضال كثيرة فهو مو اوجد له عمل وهو من كان يهتم بابنائه حين كان يسجن بالستة اشهر والسنه نتيجة لتعاطيه المخدرات .. كان ابي هو الابن الاوسط وكان بينه وبين عمي الاكبر حوالي 12 سنه .. لكن ماكنت اسمعه عنه انه كان كما لو كان هو الاكبر .. كان العطوف على امه واباه .. وهو الاب الحنون لإخوته الاصغر منه .. وكانت محور القصة انه كعادة ابي يذهب لبيت والدية كل مغرب من كل يوم .. فجاء عمي الاكبر وكان في حالة نفسية غير طبيعية .. واختلفوا على امر لايستحق الذكر .. فما كان من عمي الا ان فاجأ ابي وهو يتوضأ للصلاة العشاء الا ان طعنه بالسكين عدة طعنات في قلبه .. فخر ابي صريعا حتى لم يكمل وضوئة .. حينها انفطر قلب جدتي كمدا وحزنا على ابنها الحليم الحكيم العائل لها ولإخوته .. امي بقيت في المستشفى اسبوعا كاملا في انهيار عصبي .. حين خرجت امي من المستشفى .. وبعد شهر من الموضوع وعمي في السجن .. طلبوا ان يتم ايقاف القصاص حتى ابلغ الحلم واكون راشدا .. علم اعمامي بذلك .. اختلطت الرؤية على جدتي العطوف ..فهي لاتريد فقد ابن اخر واب لخمسة اطفال .. قرروا ان يأخذوني من امي وان يحرموني من حنانها حتى لاتغذي قلبي وعقلي بعدم التنازل .. مرت 17 عام ولم ارى امي الا خفية لمرات قليلة بعد مضي 10 اعوام من عدم الرؤية بتاتا .. والان انا لدي عقل .. ماذا افعل ..؟ |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 09:47 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd