02/02/2010, 09:30 PM
|
| زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 01/08/2008
مشاركات: 598
| |
|
الأسطورة فخر الصناعة الهلالية...!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في تاريخنا الرياضي شخصيات بارزه ورموز فذة
استحقت عن جدارة واقتدار أن تمثل أنموذجاً مشرفاً
يتطلع إليه الجميع بالإكبار والإجلال والتقدير..
وللنجاح في حياتنا أهمية كبيرة وأهداف سامية
وفيه من المعاني التي لا تقف عند حدوده
إنه التألق والإبداع والسمو، انه الاشراقة التي تشرق بحيوية وتفاؤل
لتعلن التحدي وإثبات الوجود، وكثيرة هي النماذج
لأولئك الذين تميزوا بالنجاح، وحقيقة يفخر الإنسان بوجود أمثال هؤلاء بيننا
فللنجاح أناس يقدرون معناه ، وللإبداع أناس يحصدونه ،
لذا نقدّر جهودهم المضنية ،
فلهم منا كل عبارات الشكر، بعدد ألوان الزهر ، وقطرات المطر.
ومن ابرز النماذج لأولئك الذين تميزوا بالنجاح،
أسطورة الأساطير وصانع الأمجاد سامي الجابر
يسجل اسمه من ذهب ويؤكد انه موهبة إدارية نادرة،,
وأسطورة عالمية تستحق كل الاهتمام والتقدير،
رجل من الزمن الجميل تربى في كنف الهلال صغيراً فرضع أدبه الموروث
وارتشف من نخب معينه الزاخر بالفضيلة ارتواء حد التخمة...
هو العقل المدبر والمنظم الأكبر لأداء فريقه، والمشجع والموجه الأعلى صوتا
والأكثر تأثيرا، إنه تلك القوة المعنوية الدافعة إلى مزيد من العطاء
والبذل والتماسك والترابط والحفاظ على الانتظام والالتزام
بما يحدده المدرب من خطط عامة وتفصيلية،
هو حلقة وصل بين اللاعبين والإدارة...يتحدث نيابة عنهم...
يسعى لتوفير متطلباتهم... يحل أي خلافات بين زملائه اللاعبين (إن وجدت)
يتشاور مع الأجهزة الفنية والإدارية بكل ما يخص الفريق
من أجل تجهيز كل السبل للاعبي الفريق وتذليل كافة العوائق التي قد تواجههم
العلامة المضيئة في هلالنا الذي سجل بصمته وأكد مهنيته، هو هذا السامي
في شكل متميز بالكم والكيف والشكل والمضمون،
مع كامل التقدير لجميع العاملين دون تقليل من الجهد المبذول
وهذا النجاح الباهر لم يأتِ من فراغ أو محض صدفة،
هذه ميزة رجال الهلال عندما يقررون التحدي والنجاح يختارون المتميز عنواناً
فالهلال أستفاد من خبرة سامي كلاعب سابق وخبير بوجوده بالإدارة الهلالية
فأصبح إداري محنك قادر على التعامل مع اللاعبين والجهاز الفني
و حين ترى الروح والحماسة المشتعلة في نفوس هؤلاء اللاعبين ..
لا بد أن تعلم إن هناك جهد غير عادي من إدارة النادي
والجهاز الإداري للفريق ممثلا في سامي الجابر
لذلك لا عجب في تأثيره القوي وسحره المؤثر ..
الأسطورة مازال للمجد بقية .. أسطورة خالدة في قلوب جماهير
ولاعبي الهلال وان ترحل الركض في الملعب
فهو مازال يركض خارجه بلياقة عالية وبأفكار ذهبية
نعم هو جابر عثرات الهلاليين.
سخّر الأسطورة كل قدراته وخبراته وإمكانياته لنجوم الهلال
ليحول المستحيل إلى ممكن .. فجاءت الملاعب الخضراء
تحكى عن الانجاز وروعة المشهد .
لا أعتقد أن اثنين منصفين ويفهمان في الكرة وشؤونها،
سيختلفان على حنكة.. ودهاء وخبرة سامي الجابر
كرجل مسؤول وقيادي في التعامل مع الأحداث،
والمدركون لأمور الكرة الهلالية، متأكدون من أن سامي الجابر
هو المهندس التنفيذي البارع للفرقة الهلالية .
ومن ينتقده إما أن يكون جاهلاً كروياً ورياضياً
وإما أن يكون حاقداً بسبب ما عمله سامي في ناديه..
مشوار الأسطورة درس متاح لكل الأجيال المقبلة
فهو متمكن من أدواته القيادية بنفس روعته الكروية.
قوة الشخصية والقدرة على السيطرة والتأثير في الآخرين.
الذكاء وحسن التصرف في المواقف المختلفة.
الإتزان الإنفعالى والسيطرة على الذات.
العدل والمساواة في الثواب والعقاب في التعامل مع الجميع.
الولاء والإنتماء والإعتزاز بالنادي و الفريق.
الحكمة في القرارات والسلوك والعقل في التصرفات.
محبوبا ومهابا وموضع ثقة للآخرين وتقديرهم واحترامهم.
قدوه حسنه ومثلا يحتذى به.
رجل خبير في مجاله، ويعرف كل أسرار وخفايا الرياضة جيداً،
سامى هامة مضيئة وعلامة فارقة فهو فخر الصناعة الهلالية...!
وسيظل سامي الجابر ..علامة فارقة ...
و عملة صعبة في تاريخ الرياضة السعودية والعالمية .
ف قد تميزت شخصيته بالعديد من الصفات,
فهو من الأشخاص الذين يتصفون بالهدوء و الإتزان
في معالجة الأمور و الرزانة و التعقل عند إتخاذ القرارات,
المرونة وسعة الأفق,القدرة على ضبط النفس عند اللزوم,
القدرة على إتخاذ القرارات السريعة في المواقف العاجلة دون تردد,ا
لثقة في النفس عن طريق الكفاءة العالية في تخصصه
وإكتساب ثقة الغير,الحزم,وسرعة البت وتجنب الإندفاع و التهور,
القدرة على خلق الجو الطيب و الملائم لحسن سير العمل
وسعة الصدر و القدرة على التصرف و مواجهة المواقف الصعبة,
متواجد في كل الأوقات وحاضر بقوة.
وقد كان فكره أعمق ورؤيته أبعد وطموحه يلامس المستقبل البعيد ..
يملك فكراً إدارياً راقياً.. وثقافة كروية واسعة.. كما انه متواضع إلى أبعد الحدود..
وحقيقة الجهد والعمل الذي قدمه كبير ومقدر.
وهو واحد من أبناء النادي المعطاءين
ويبقى في نهاية المطاف اسم الأسطورة (سامي الجابر)
عالياً وشامخاً .. شاء من شاء وأبى من أبى!!.
أيها العالي قيمة وقامة
أيها المعانق الثريا شموخا والشمس نورا ودفئا
أيها الناقش على صفات التاريخ فخرا
أيها النهر المعطاء
أيها الساكن القلوب نقاء وطهرا
يعجز القلم ويعجز اللسان على إيفائك
حقك وإسكانك قمة هي لك
وفاء عطرا
إن شعب الهلال الأبي لايعرف النكران ولا الجحود
فهو لا يبادل الحب إلا بالحب ، والوفاء إلا بالوفاء ،
وأنت أيها الأسطورة خير من أحب وأوفى
وأنت خير من يستحق أن يكافأ بهما
لك أن تفخر ولك أن تسمو ولك أن تعلو وتزهو ..
نحبك لأنك الأسطورة التي لم يعرف لها التاريخ مثيلاً
كل شي ٍ فـي مزايـاه أكتمـل ..
كامـل ٍ سـامـي ولله الكـمـال
يكذب اللي قال غـادر وأعتـزل
سامي اصلا دم في قلـب الهـلال
دمتَ.. ودام مجدك حافلاً بالنجاحات المتواصلة..
ونسأل الله أن يوفق هذا السامي
لما يحبه ويرضاه
حفظك الله يا سامي.. |
الوضع العادي
