كنت جميلا.. أيها الزين (الهلالي)

بقلم - عبدالله الشمراني

.اي ناقد.. او معجب.. او عاشق.. يرى انجازا مثل انجاز زعيم كبرى القارات.. يستلهم عبارات الاشادة.. والاطراء لهذا العملاق الاسيوي الذي توج قبل عدة اشهر بلقب لا يليق بناد غيره مثله مثل ريال مدريد الزعيم الاوروبي الشهير.. ولكن ربما يعجز هذا الناقد.. او المعجب.. او العاشق في انتقاء العبارات التي تليق بقامة هذا الزعيم..
ورغم ان العبارات في هذه المناسبة قد لا تكون ذات قيمة توازي هذا المنجز الا ان من حق العملاق علينا محاولة العمل على اختصار للوصول لما يليق به.. فحينما يقول البعض مثلا: ان الهلال حقق بطولة الدوري.. فذلك خبر عادي ومستهلك.. وطرقه الزعيم كثيرا.. فلم يعد غريبا عليه وتكرر مثل هذا الانجاز في اجندة ودواليب الزعيم اثنتي عشرة مرة.. ولكن حينما نقول لهم: ان هذا المنجز قد تحقق قبل نهايته بثلاثة اسابيع لبعض الفرق.. واربعة عند البعض الاخر.. فهذا هو المفخرة التي يجب ان يفاخر ويباهي بها عشاقه الكثر.. خاصة بعد ان اختصر ابناء الزعيم المسافة والوقت واعلنوا عملقتهم على قمة افضل دوري عربي.. وثاني افضل دوري اسيوي والسادس عشر عالميا..
اما لماذا..؟! فلأنه كان هذا الموسم جميلا في كل شيء.. في قوة دفاعه وهجومه في انتصاراته.. وفي كثرة اهدافه.. ونقاطه.. وفي هدافي الموسم الاربعة.. الذين يضمهم بين عناصره..
فبعد ان خطف الهلال كل الابداعات.. وحقق البطولة قبل وقتها فانه لم يعد بمقدور مطارديه غير المنافسة مع بعضهم البعض على المراكز ما بعد الاول.. ولذلك حق لابناء الهلال ان يقولوا.. ما ينافس الهلال غير الهلال.. !!
وحتى نكون منصفين للرجال الذين هيأوا الاجواء حتى تحقق هذا الانجاز.. فلن ننسى ان نذكر ان ادارة شبيه الريح هي ما جعل هذا المنجز يكون فريدا من نوعه.. كما ان الادارة المشرفة على الفريق كانت عند حسن ظن سمو الامير عبدالرحمن بن مساعد وزملائه بالادارة حينما اعطوا هذه الادارة كامل الصلاحية.. فكما كان اسطورة الملاعب سامي الجابر مبدعا على المستطيل الاخضر ها هو مبدع هو وزملاؤه في ادارة هذا الفريق وفي الموعد فلهذا نستطيع يقينا القول: ان العمل الجماعي من اعضاء الشرف وادارة النادي.. والاجهزة المباشرة على الفريق هو ما اعطى هذا الانجاز في هذا الوقت.. وحتى الجمهور الازرق كان شريكا في الانجاز للدور الذي قام به طوال الموسم وهو ما لمسه الجميع على كل ملاعب المباريات.. وسامحونا!

قذائف هادفة
 يا سبحان الله العالم يناقش ويبحث.. ويشيد بنجاحات الدوري.. وهذا المعتوه يلاحق خبير الاحتراف على امور هامشية ومفروغ منها.. خاصة وسعادة الخبير قد كشف مخزونه الثقافي والمنطقي.. مما ازعجه ودفعه للمحاكمة من نخلة الاحتراف وعملاق الخبرة الوقور.. ولكن هيهات.. !!

 والله وسواها المؤثر من خارج الاسوار فبسببه طرد كالديرون.. وباسلوبه نجح في زعزعة ادارة المرزوقي.. ويأمره تراخي النجم الاوحد لتدمير الفريق الذي يظنه من صناعة يده.. وحتى يثبت لجمهوره انه لا منقذ للفريق سواه..
 اللمسة الحقيقية للمدرب البرازيلي فارياس بدأت امام النصر.. والمحترفان البرازيليان لمساتهما ايضا تبشر الاهلاويين بالخير.. ومتى وعاد مالك معاذ حتى لنصف مستواه فنسرى الاهلي مختلفا.. ولكن ربما بالموسم المقبل نرى ذلك!!!

جريدة اليوم .



وما أدراك ما الهلال!

أحمد صادق دياب


لا أعتقد، بل وأجزم، أن أي عادل وبكامل قواه العقلية يمكن أن يشكك في أحقية الهلال في الفوز ببطولة دوري زين السعودي، فهو الفريق الذي دفع المهر الأغلى للحصول على الكأس.. وأتذكر بهذه المناسبة كلمات الأمير عبد الرحمن بن مساعد، رئيس النادي، مع بداية الدوري حين أعلن أن الهلال قادم لهذه البطولة كتمهيد منطقي وطبيعي لكأس الأبطال الآسيوية، وبالتأكيد فإن كل الهلاليين مدينون لهذا الرجل الذي عشق الأزرق، وبذل من صحته قبل ماله الكثير مقابل أن يكون الهلال على القمة اللائقة به.

عندما تشرق شمس الهلال فلا بد للعشاق المتيمين أن يعرفوا أن بدرهم الكبير هو الآن أفضل فرق أكبر قارات العالم على الإطلاق.

لا أعرف ما الذي جرى للنجم محمد نور؟ فما زلت أثق أنه قادر على العطاء لسنوات، ولكنه يهدد هذه الاستمرارية بتصرفات لا تليق بنور الذي أعرف عنه حبه لكرة القدم وتعلقه بفريقه.

بدأت لمسات فارياس مدرب الأهلي تظهر في الأداء، رغم ضعف النتائج.

نجران أنشودة حزن لو هبط إلى الدرجة الأولى، فقد كان فاكهة الفرق بجمهوره الرائع ونجمه الكبير الحسن اليامي.

مبروك لمصر وللمصريين فقد رفعوا قيمة الكرة العربية في زمن كروي نحتاج فيه لشيء من الإنجاز.

مباراة النصر والأهلي الأخيرة أكدت أن الفريقين تطور أداؤهما بشكل مذهل، وسيكونان من أهم مؤثرات ما تبقى من بطولات الموسم.

شكل كأس دوري زين رائع ويذكرك بالبطولات الكبرى.

سئلت في أحد الاستفتاءات الرياضية عن أفضل رئيس نادي في المملكة، لم أتردد في ترشيح الأمير عبد الرحمن بن مساعد، وإن كنت أضم إليه الرئيس النصراوي الشاب الذي لا يعرف اليأس، الأمير فيصل بن تركي بن ناصر.

من هو أفضل لاعب في دوري زين السعودي لهذا العام؟ من وجهة نظر شخصية أعتقد أن النجم الخلوق الرائع أسامة هوساوي لا بد وأن يأتي على رأس القائمة.

من أفضل حارس؟ لا بد وأن يكون النجم الكبير المتجدد محمد الدعيع، الذي حمل عثرات الهلال القليلة هذا الموسم.

أفضل لاعب وسط لا بد وأن يكون محمد الشلهوب، بعد الجهد الكبير الذي بذله طوال الموسم.

أما أفضل لاعب مؤثر على نتائج فريقه فلا بد وأن يكون فيلهامسون، لاعب الهلال المبدع.

أما في الهجوم فأعتقد أن لاعب النصر، الشاب محمد السهلاوي، خطف الأنظار بكل تأكيد.

أما عن أفضل مدير فريق فلا يمكن أن يتردد أحد عن ترشيح النجم الرائع سامي الجابر الذي تمكن من تجنيب فريقه الكثير من الزلات التي كان من الممكن أن توقعه.

مبروك للهلال وجود ابن مساعد على رأس الهرم، قبل البطولة.

جريدة الشرق الاوسط