تتجة أنظار الرياضيين مساء اليوم (الخميس) صوب استاد الملك فهد الدولي لمتابعة اللقاء التاريخي الذي سيجمع الهلال بطل دوري "زين" للمحترفين لهذا الموسم والاتفاق في افتتاح الجولة 20 من الدوري.

وسيعمل لاعبو الهلال ومن خلفهم مدربهم البلجيكي غيرتس لتفادي الخسارة في يوم تتويج فريقهم، وإسعاد جماهير "الزعيم" التي ستتواجد بكثافة لزف فريقها نحو درع الدوري، بعد أن فتحت إدارة الهلال أبواب الملعب للجماهير "الزرقاء". وعلى الأرجح سيعتمد غيرتس على الأسماء ذاتها التي شاركت في مواجهة الحزم الماضية، للوصول إلى النقطة 53 إذ سيقف محمد الدعيع بين الخشبات الثلاث خلف الرباعي عبدالله الزوري وماجد المرشدي وأسامة هوساوي والكوري لي يونغ. وسيبقى خالد عزيز مع رادوي في محور الارتكاز خلف محمد الشلهوب ونيفيز وفيلهامسون، مع بقاء ياسر القحطاني وحيداً في المقدمة. في المقابل سيجتهد لاعبو الاتفاق لتعكير صفو الأفراح الزرقاء وتسجيل موقف في ملعب تتجه الأنظار نحوه. وسيثق الروماني مارين بلاعبي فريقه الذين لعبوا نزال الشباب الماضي، قبل أن يطالب لاعبي الوسط عبدالرحمن القحطاني ويحيى الشهري وستويكا وسلطان البرقان بالإضافة للمهاجم الوحيد يوسف السالم، في حين لن يشارك الثنائي وليد الرجا وحسين النجعي بسبب إيقافهما بثلاث بطاقات.

ويطمح الاتفاقيون للخروج بنتيجة تعزز آمال "فارس الدهناء" في حجز مقعد بين الفرق الثمانية الأوائل، حيث يملك الفريق 21 نقطة من 19 مباراة. لقاء الدور الأول انتهى بفوز الهلال بهدفين نظيفين حملا إمضاء ياسر القحطاني وفيلهامسون.

الاتحاد -الشباب

في جدة، سيكون الصراع على أشده بين الاتحاد والشباب، للحصول على المركز الثاني، حيث يملك الاتحاد 37 نقطة مقابل 36.

وسيفتقد الاتحاد لخدمات لاعب وسطه سلطان النمري الموقوف بالبطاقات الصفراء.

وسيكون اللقاء فرصة لمدرب الاتحاد حسن خليفة لإنهاء مهمته بنجاح قبل استلام الأرجنتيني هيكتور المهمة.

وينتظر أن يشهد اللقاء عودة قائد الاتحاد محمد نور الذي غاب عن مواجهة النصر الماضية دون أسباب واضحة، في وقت سيعوّل خليفة كثيراً على أحمد حديد وسعود كريري ومناف أبو شقير ومشعل السعيد وهشام بوشروان خلف المهاجم طلال المشعل، يقابل ذلك ثبات على الأسماء الدفاعية والمتمثلة في رضا تكر وحمد المنتشري وعدنان فلاتة وراشد الرهيب.

وفي الجهة الأخرى، سيدفع مدرب الشباب باتشيكو بمدافعه الكويتي المنضم حديثاً مساعد ندا بجوار نايف القاضي وزيد المولد وعبد الله شهيل، وسيعتمد على عبد الله الأسطاء وأحمد عطيف وعبد الملك خيبري والبرازيلي كماتشو، مع بقاء عبد العزيز السعران وفيصل السلطان في المقدمة، قبل السعي لتأكيد فوز الفريق الشبابي في الدور الأول بهدف طارق التايب.


الوحدة - الفتح

سيقاتل الفريقان على تأكيد أحقيتهما في الوصول إلى كأس الملك للأبطال، ويملك الوحدة 23 نقطة مقابل 21 للفتح.

وسيسعى الوحداويون لإيقاف مسلسل تراجع النتائج في الجولات الأخيرة، ما يعني أن الفريق سينهج الطريقة الهجومية لاستغلال التراجع الفتحاوي المتوقع. وينتظر البرتغالي جوميز أن يكون صانع الألعاب المغربي يوسف القديوي ومواطنه رفيق عبد الصمد في يومهما، لإمداد المهاجم مهند عسيري. وسيبقي جوميز على الرباعي سليمان أميدو وماجد بلال في متوسط الدفاع، مع توجيه الثنائي بتفادي الوقوع في أخطاء مؤثرة كما حدث في مواجهة الأهلي الماضية. لكن الطموحات الوحداوية ستواجه طموحا مشابهاً للقادمين من الأحساء، خصوصاً أن الفتح خسر لقاءً مهما أمام نجران في الأحساء، وبات مهدداً بمغادرة موقعه في سلم الترتيب. ويأمل مدرب الفتح فتحي الجبال بالخروج من ملعب المباراة بنتيجة تعزز الحظوظ الفتحاوية، خصوصاً أن الفريق يملك عناصر قادرة على حسم المواجهة مثل لاعب الوسط أحمد بوعبيد والمهاجمان ربيع السفياني وفيصل الجمعان. وتعيش الدفاعات الفتحاوية استقرارا بتواجد حبيب الهداف ورمزي بن يونس، أمام الحارس محمد شريفي، خصوصاً أن الفوز خارج الأحساء سيعوض الخسارة من الوحدة بالتعادل السلبي بين الفريقين في مواجهة الدور الأول.