يتداول الهلاليون هذه الأيام موضوع اختيار اثنين من اعظم نجومهم طوال التاريخ الأزرق الناصع بالذهب وذلك لحضور احتفالية التتويج بلقب نادي القرن في آسيا ..

وان كان الهلاليون جميعا اتفقوا وانا معهم بالطبع على اللاعب الاول وهو الذئب والأسطورة سامي الجابر ..
فمن العدل ان يكون الآخر لاعبا ساهم بقوة في انجازات الهلال (الآسيوية) لأن اللقب جاء من جراء مباريات الهلال الآسيوية..

اليس العدل ان يتم اختيار لاعبا كان شعلة من النشاط المتفجر كالشلال المتدفق في بحيرة لا يملؤها إلا الإبداع ولا شيء سواه.

لاعب لا يكل ولا يمل ولا يتوانى عن تقديم نفسه بفدائية نادرة زاده الإخلاص روعة في سبيل الذود عن فريقه الأزرق..

لا عجب في ذلك فدمه أزرق وشرايينه تضخ الزرقة إلى قلبه النابض بعشق الزعيم وجماهيره العريضة.

مقاتل من الطراز النادر يعرف متى يضرب وأين يضرب وكيف يصيب في مقتل.

يطربك أداؤه وتأسرك لمساته وتذهلك لياقته العالية وذكاؤه الفطري ونجوميته الكروية.

لاعب جمع بين المهارة والأخلاق فكان مثالاً رائعاً للاعب النخبوي الذي تتمناه الأندية الأخرى.

اللاعب الذي يعتبرأكثر لاعب هلالي شارك بالبطولات الاسيوية التي حققها النادي عبر تاريخه ابتداءاً من عام 1991 م بالدوحه وحتى عام 2000 . ويعتبر ايضا اكثر لاعب سعودي شارك بالبطولات الآسيوية التي حققها ناديه المشارك.
بعد هذا كله اليس من الظلم والإجحاف ألا يتم اختيار لاعبا مثل خالد بن التيماوي رمز الوفاء والاخلاص ونموذج الابداع والامتاع، لا لشيء .. ولكن لإعادة الحق لاصحابه ...

سقى الله زمانك ياخالد فكم أسعدتنا بأهدافك الحاسمة وكم أثلجت صدورنا بحماسك وانطلاقاتك الهادرة كموج أزرق بزرقة عشقك السرمدي...

وكلنا ثقة بشبيه الريح على تقدير من خدم الهلال وجلب له البطولات ومن كانت له اليد الطولى في انجازات الزعيم الآسيوية ..

ودمتم بحفظ الله...