
29/01/2001, 05:59 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 30/12/2000
مشاركات: 514
| |
------------------------------------------------------------------------------
في كرة القدم الحديثة, وعند التقارب الكبير في المستويات, خاصة في المباريات المقفولة التي تتعقد فيها المواقف بسبب إحكام الأداء التكتيكي وتساوي المهارات والخبرات وعوامل الترجيح, تبقي النتائج مرهونة بالفريق الأكثر دقة في استغلال الفرص القليلة, وربما النادرة التي قد تلوح ويبقي فوق هذا وذاك عنصر التوفيق.
وكان ذلك هو السيناريو المتوقع لمباراة الأمس بين منتخبي مصر والمغرب.. ورغم أن لاعبي المنتخب المصري اخترقوا الدفاع المغربي مرارا, وأوجدوا العديد من الثغرات, ونجحوا في الحصول علي ست فرص مؤكدة, فإنهم ـ مع الأسف ـ خالفوا كل السيناريوهات وأطاحوا بفرصهم للفوز لتخسر مصر نقطتين ويهدون نقطة واحدة علي طبق من ذهب للمغاربة! وللأسف لم يكن عنصر التوفيق هو وحده الغائ في الفرص الست ومثلهما من اشباه الفرص لأن التوفيق قد يكون في فرصة أو اثنتين, ولكن ضياع كل الفرص يشير إلي تقصير واضح في عملية إنهاء الهجمات والدور المنوط بالتهديف للاعبين.
------------------------------------------
تحليل:بقلم الكنكورد-7
اتمنى انه يكون حاز على اعجاب مشرفنا الغالي الاولاني وبقية الاعضاء |