![]() |
المباراة انتهت 0-0 |
احصائيات الكاملة للمباراة ------------------------------------------ مصر............................................................المغرب 11.....................ضربات المرمى.......................9 17....................اخطاء(فاول)..........................13 24.................رميات التماس.........................16 16..................تسديدات على المرمى.................12 2.................كروت صفراء.............................4 صفر.............كروت حمراء..........................صفر صفر............ضربات الجزاء.......................صفر 65%.........نسبة الاستحواذ على الكرة...........35% صفر...........نتيجة المباراة........................صفر ------------------------------------------------------------------ |
شكر للاخوان الاولاني والفتى الذهبي على مشاركتهم ونتمنى نشوف تحليلهم الفني عن المباراة وتراني عتبان شديد العتب على الاعجوبةوسامولي وابراهيم النجدي وبقية الاعضاء على عدم مشاركتهم اخوكم\الكنكورد-7 |
ملاحظات عن المباراة --------------------------------- مصر...................كروت صفراء......................المغرب 2...............................................................4 15-ابراهيم السعيد......................................16-يوسف الصفري 13-محمد فاروق........................................22-بن ذكري ............................................................18-يوسف شيبو ............................................................8-وليد الجرجراوي ------------------------------------------------------------------- وقت بدل الضائع للشوط الثاني:ثلاث دقائق |
احداث الشوط الثاني للمباراة -------------------------------------------- د(17)انفرد كماتشو بعد ان استغل الخطأ الدفاعي من عبدالظاهر سقا ولعبها كماتشو في الزاوية اليسرى للمرمى الا ان براعة الحارس نادر السيد انقذت الموقف وحولها الى ضربة ركنية ----------------------- د(18)ضربة ركنية للمغرب تنلعب ويرتقي لها قائد المغرب نورالدين نبيت ويلعبها برأسه فوق العارضة ---------------------- د(36)فاول لمصر على بعد 35 ياردة فاول غير مباشر يصلحها عبدالستارصبري الكرة الى احمد حسن يسددها كرة زاحفة قوية في الزاوية اليسرى من المرمى المغربي الا ان بن ذكري يبعدها بطرف اصابعه -------------------- د(37)الجناح طارق السعيد ينفرد بالمرمى ويرقص بالحارس ولكن يلعبها خارج المرمى رغم ان زميله محمد فاروق كان في مكان افضل اي كان بالامكان ان يمررها له بدل ان يسددها ------------------- د(44)يتوغل الظهير الايسر محمد عمارة نجم المبارة بلا منازع الى منطة ال18 ياردة ويمررها الى رضا سيكا اللي فضل ان يمرر بدلا ان يسدد الى ابراهيم حسن الذي كان في منطة ال6 ياردة الا انه اضاعها ------------------ د(46)فاول لمصلحة مصر خارج ال 18 يتقدم لها عبدالستار صبري ويلعب كورة ولا اروع في المقص الايسر لمرمى المنتخب المغربي الا ان براعة بن ذكري ينقذها وذلك بقبضة يده ------------------- تبديلات لمصر: حازم امام= طارق السعيد حسام حسن= رضا سيكا احمد حسام= محمد فاروق ------------- تبديلات للمغرب: كماتشو= حسن ناصر طاهر الخلج= يوسف الصفري عادل رمزي= عبدالسلام ادو ---------------------------- |
نجم المباراة بين مصر& المغرب ------------------------------------- هو بلا منازغ النجمالمنتخب المصري:3-محمد عمارة وهناك ملاحظة تستحق الاشارة ان بن ذكري حارس المغرب ظهر بمستوى ممتاز وكان يمثل نصف المنتخب المغربي وباعتقادي انه بهذا المستوى مسح مستواه السيء اللي ظهر به في مونديال 98م وكان فيه نقطة ضعف للمنتخب المغربي |
ترتيب المجموعة الثالثة بعد نهاية مباراة مصر& المغرب ------------------------------------------------------- GROUP C Team P W D L GF:GA PTS. Morocco 2 1 2 0 2:1 5 Algeria 3 1 1 1 3:3 4 Senegal 2 0 2 0 1:1 2 Egypt 2 0 2 0 0:0 2 Namibia 2 0 1 1 0:1 1 --------------------------------------------------- اللقاءات المقبلة في المجموعة الثالثة ---------------- Namibia vs. Egypt 23-25/Feb/01 Morocco vs. Senegal 23-25/Feb/01 |
الكونكورد ماقصرت والله كفيت ووقيت ويالنسبة للأخوان عندهم مشاغل اكيد ساميولي سيغطي مباراة فالنسيا وريال مدريد والأعجوبه متابع لبطولة استراليا للتنس ويكفي اننا وبقية الأعضاء نتابع وبصراحة انت مو معطي لأحد فرصة تغطية ولا اروع |
طارق السعيد يفشل في إسعاد الجماهير المصرية ----------------------------------------------------------- نقلا عن شبكة نسيج الرياضية القاهرة / 28 يناير : انتهى لقاء القمة العربية والتي يجمع بين منتخبي مصر وضيفه المنتخب المغربي بالتعادل السلبي (التعادل العاشر بينهما) في المباراة التي أقيمت على استاد القاهرة. وذلك ضمن الجولة الثالثة من تصفيات المجموعة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2002 والذي سيقام في كوريا الجنوبية واليابان. ووقف الحظ معاندا للمنتخب المصري الذي سيطر على أغلب مجريات المباراة وأضاع عدة فرص كانت أبرزها الكرة الانفرادية لـطارق السعيد في الدقيقة 82 بعد تجاوزه للحارس المغربي بن ذكري (نجم المباراة) ليلعب الكرة في الشبك الجانبي. وصدت العارضة كرتين الأولى لأحمد حسام والثانية لعبدالستار صبري، ورغم التغييرات الهجومية للمدرب محمود الجوهري ألا أنه فشل في تحقيق الفوز ليخسر بذلك نقطتين مهمتين في مسيرة الفريق نحو التأهل لكاس العالم 2002. بهذه النتيجة يتصدر المنتخب المغربي المجموعة برصيد 5 نقاط من 3 مباريات يليه المنتخب الجزائري بأربع نقاط من 3 مباريات يليه المنتخب المصري بنقطتين من مباراتين فالمنتخب السنغالي بنفس الرصيد وفي قاع الرتيب يأتي المنتخب الناميبي بنقطة واحدة ----------------------------- اخوكم\الكنكورد |
ملامح الحسرة بادية علي وجه الجوهري اسود الاطلسي يقتنصون نقطة ثمينة من الفراعنة ----------------------------------------------------- نقلا عن قناة المحيط الاخبارية القاهرة - محيط : فشل منتخب مصر الكروي في تخطي عقبة اسود الاطلسي في المباراة التي جرت بينهما مساء اليوم على استاد القاهرة الدولي ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة من تصفيات افريقيا المؤهلة الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها كوريا الجنوبية واليابان معا عام 2002حيث اهدر لاعبو مصر اكثر من ثلاثة محققه لم يفلح الفريق المصري في الاستفادة باي منها رغم سيطرته على مجريات الاحداث طوال المباراة لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي ومن ثم افلح المغاربة في اقتناص نقطة ثمينة من المنتخب المصري الذي لعب على ارضه ووسط جمهوره . وقد بدأت المباراة سريعة وحماسية من قبل لاعبي الفريقين وبدأ لاعبو المنتخب المصري رحلة البحث عن تسجيل هدف السبق كي يؤمن نفسه و نجح المصريون في الوصول إلي مرمي بن ذكري " المتألق على غير عادته " اكثر من ثلاث مرات الا ان الشباك المغربية رفضت هدية احمد حسام الذي سدد قذيفة صاروخية اصطدمت بالعارضة وخرجت في منتصف الملعب وكذلك اهدر طارق السعيد هدفا اكيدا بعد انفراده ببن ذكري نتيجة خطأ مدافعي المغرب واضاع ابراهيم حسن هدف ثالث من تمريره بمنطقة الجزاء لم يستطع استغلالها في اسعاد 120 الف متفرج حضروا المباراة وخرجوا صفر اليدين . وشهدت الدقائق الخمس الأخيرة ضغطا هجوميا مكثف من قبل مصر علي مرمي إدريس بن ذكري نجح من خلاله محمد فاروق وهاني رمزي في تسديد عدة كرات لكن دون جدوى حتى أطلق الحكم الدولي الليبي عبد الحكيم الشلماني صفارة نهاية المباراة معلنا تعادل الفريقين سلبيا بدون أهداف واحتفظ المغرب بصدارة المجموعة برصيد 5 نقاط من 3 مباريات بفارق نقطة واحدة امام الجزائر التي كانت تغلبت على ناميبيا 1-صفر الجمعة الماضية في الجزائر، في حين رفعت مصر رصيدها في المركز الرابع الى نقطتين من مباراتين. |
إثر تعادلهما سلبا في تصفيات كأس العالم مصر تفشل في فك عقدتها المستعصية مع المغرب ---------------------------------------------------------- نقلا عن قناة الجزيرة القاهرة-الجزيرة:فشل المنتخب المصري في فك عقدته المستعصية مع المغرب عندما سقط في فخ التعادل السلبي معه الأحد على ملعب القاهرة الدولي في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة ضمن تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها كوريا الجنوبية واليابان معا عام 2002. ولم ينجح المنتخب المصري في الفوز على المغرب منذ عام 1986 عندما تغلب عليه ضمن الدور النصف النهائي من كأس أمم أفريقيا التي استضافها الفراعنة وأحرزوا لقبها. وكانت المباراة الرسمية رقم 21 بين المنتخبين اللذين تعادلا سبع مرات, وفاز المغاربة 12 مرة مقابل مرتين لمصر, علما بأنهما التقيا ست مرات وديا وفاز المغرب ثلاث مرات مقابل ثلاث تعادلات. واحتفظ المغرب بصدارة المجموعة برصيد خمس نقاط من ثلاث مباريات بفارق نقطة واحدة أمام الجزائر التي كانت تغلبت على ناميبيا 1-صفر الجمعة في الجزائر, في حين رفعت مصر رصيدها في المركز الرابع إلى نقطتين من مباراتين. ونجح المغرب في كبح جماح المصريين الذين دخلوا المباراة مصممين على الفوز لقطع شوط كبير في طريقهم الى حجز بطاقة المجموعة, على اعتبار أن منافسيهم الرئيسيين هم أسود الأطلسي بيد أن ظنهم خاب ولم يعرفوا طريقهم إلى المرمى بالرغم من الفرص الحقيقية للتسجيل التي اتيحت لهم. واندفع لاعبو المنتخب المصري منذ البداية بحثا افتتاح التسجيل لبعث الارتياح في نفوس اللاعبين وتخلصهم من الضغط النفسي الذي كانوا يعانون منه واعتمدوا على الخصوص على التمريرات العرضية لمحمد عمارة من الجهة اليسرى, بيد أن الدفاع المغربي بقيادة حارس مرماه إدريس بن زكري نجح إلى حد كبير في الحد من خطورة المهاجمين المصريين في مقدمتهم حسام حسن عميد اللاعبين الدوليين والذي خاض مباراته الـ155, علما بأنه وقع في فخ الرقابة اللصيقة التي فرضت عليه من قبل المدافعين يوسف روسي ونور الدين النيبت. في المقابل حصن المنتخب المغربي خطي الوسط والدفاع واعتمد على الهجمات المرتدة التي كادت في ثلاث مناسبات أن يفتتح على إثرها التسجيل. وهي ثاني نتيجة إيجابية لمدرب المغرب البرتغالي هومبرتو كويليو في ثاني مباراة رسمية له على رأس الإدارة الفنية للمنتخب بعد الفوز الذي حققه على تونس 1-صفر قبل أسبوعين ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة ضمن تصفيات كأس إمم أفريقيا. سيطرة مصرية دون أهداف وكانت أخطر فرص المصريين في الدقيقة الخامسة إثر تسديدة قوية من ركلة حرة مباشرة للاختصاصي إبراهيم سعيد تصدى لها الحارس بن زكري. وردت العارضة تسديدة رأسية لأحمد حسام إثر تمريرة من محمد عمارة, وتوالت هجمات المصريين من الجهة اليسرى بقيادة المدافع عمارة الذي كانت تمريراته العرضية خطيرة, وتوغل عمارة ومرر كرة عرضية قابلها أحمد حسام برأسه خارج المرمى. وفطن كويليو إلى خطورة المصريين في وسط الملعب فأخرج الطاهر الخلج الذي لم يكن في مستواه المعهود وأشرك يوسف سفري فعاد الهدوء إلى وسط الملعب وبدأ التنظيم في صفوف المنتخب المغربي. ونزل المنتخب المصري بكل ثقله في الشوط الثاني على مرمى المنتخب المغربي بحثا عن الهدف, وتلقى كماتشو تمريرة من حجي وراوغ ابراهيم سعيد وحاول مباغتة السيد بتسديدة من ثلاثين مترا بيد أن الكرة ذهبت بمحاذاة القائم الأيسر. وانفرد كماتشو بالحارس المصري وحاول رفع الكرة فوقه لكن الأخير أبعدها بأطراف أصابعه. وكسر طارق السعيد مصيدة التسلل وراوغ الحارس ثم سدد خارج الخشبات الثلاث والمرمى مشرع أمامه في الدقيقة الـ83, قبل أن ينقذ بن زكري مرماه من هدف محقق في الوقت بدل الضائع عندما أبعد ببراعة تسديدة عبد الستار صبري من ركلة حرة مباشرة. ترتيب فرق المجموعة الفريق النقاط المغرب 5 الجزائر 4 السنغال 2 مصر 2 ناميبيا 1 |
مقارنة بين حسام حسن ومصطفى حاجي -------------------------------------------- لا شك أن وجود عنصري الخبرة ضمن صفوف أي فريق يرجح كفته في الكثير من الأحيان ووجود حسام حسن ومصطفي حاجي في صفوف المنتخبين المصري والمغربي وبما لهما من تاريخ طويل وحافل بالانجازات يمثل إضافة مهمة للفريقين. وبنظرة سريعة لمشوار حسام حسن نجم مهاجمي المنتخب الوطني نجد أنه بدأ حياته الكروية بنادي التصنيع بحلوان إلي أن انضم لناشئي النادي الأهلي ومنه إلي صفوف الفريق الأول الذي كان البوابة الرئيسية لانضمامه للمنتخب الوطني لأول مرة عام86 عندما شارك ببطولة كأس الأمم الأفريقية كأصغر لاعب وفازت بها مصر حين ذلك كما قاد المنتخب الوطني لاحراز كأس البطولة مرة ثانية عام1998 وتخلف عن ثلاث بطولات كأس أمم أفريقية أعوام(96,92,90) لأسباب مختلفة منها الإصابة والإيقاف. وشارك في الفوز بدورة الألعاب الأفريقية عام1987 والتي استضافتها كينيا في ذلك الوقت.. أما علي المستوي العربي فحقق الفوز بكأس العرب بسوريا عام1992 وكان له الفضل في الفوز علي السعودية في المباراة النهائية بعدما أحرز هدف الفوز في المباراة التي انتهت(2/3) لصالح مصر. وعلي المستوي العالمي شارك حسام مع المنتخب الوطني بنهائيات كأس العالم بإيطاليا عام90 وكان قد أحرز الهدف الذي تأهلت به مصر في مرمي الجزائر في17 نوفمبر عام1989 بالقاهرة بعد غياب56 عاما. وشارك في بطولة كأس العالم للقارات بالمكسيك عام99. وكانت أول مباراة دولية معتمدة يلعبها كانت أمام النرويج بأوسلو عام85 وانتهت بخسارة المنتخب الوطني بثلاثة أهداف نظيفة. وخلال مشواره الكروي احترف حسام ثلاث مرات بدأها باوك اليوناني ونيوشاتيل السويسري وأخيرا العين الإماراتي.. وأختير كأفضل هداف في العالم عام99 عن طريق الاتحاد الدولي. فاز حسام بلقب هداف الدوري الممتاز مرة واحدة موسم98 ـ99 برصيد15 هدفا ولقب هداف كأس الأمم الأفريقية مرة واحدة عام98 ببوركينافاسو برصيد7 أهداف... سجل خلال مشواره الدولي79 هدفا ولقب أخيرا بلقب عميد لاعبي العالم بعد كسره لرقم الألماني لوثرماتيوس و(150 مباراة دولية).. حسام من مواليد شهر أغسطس عام1966. ------------------ مصطفى حاجى أما مصطفي حاجي نجم وسط المنتخب المغربي والذي عاش منذ طفولته في فرنسا في جو الاغتراب مع أسرته.. وهناك تعلم فنون الكرة وتنفس رحيقها وفنونها الفرنسية.. الفلتة العربية المغربية هو مغربي الأصل وفرنسي الصنع ولد في16 نوفمير عام71. يعد حاجي من أبرز نجوم الفريق المغربي وعقله المفكر ويحمل الجنسية الفرنسية بجانب جنسية وطنه المغربي الأم. بدأ في ترتيب أوراق النجومية والإبداع والمهارات العالمية في أحد أندية الضواحي المجاورة لمدينة فانمي الفرنسية وخلال أشهر قليلة تفوق علي كل أقرانه وأبناء جيله وطلب من أبيه الانضمام إلي مركز نانس المعد للنجوم.. وفي هذا النادي العريق تعلم حاجي أصول الاحتراف الحقيقي وأن كل شيء بحساب من ناحية الغذاء والتدريبات والتنمية العضلية والقدرات الحركية. بدأ نجم حاجي في السطوع عندما قرر المدير الفني للمنتخب المغربي عبد الله بلينده( في ذلك الوقت) ضمه لصفوف الفريق لأول مرة في10 أكتوبر عام1993 وكانت مباراة المغرب أمام زامبيا في تصفيات كأس العالم وفازت المغرب بهدف نظيف. ومع لمس حاجي للكرة وظهور نجوميته الكروية بدأت صيحات الإعجاب تعلو في المدرجات ومنذ ذلك الوقت ارتبط اسم مصطفي حاجي بالمهارة والفن العالي. وشارك مع المنتخب المغربي عام94 في كأس العالم بأمريكا يكاد ولكنه خرج من الدور الأول وكان ضمن التشكيلة الأساسية للفريق. وبعد البطولة تلقي عدة عروض للاحتراف ونجح البرتغاليون في اقتناصه بعد احترافه بسبورتينج لشبونة ولكنه عاني كثيرا مع الفريق ولم يندمج مع زملائه لأن الحياة مختلفة تماما عن مثيلتها في فرنسا وشعر بإرهاق نفسي وتعرض للمشاكل عندما أبدي رغبته في الرحيل وانقذه مسئولو ديبوريتفولا كوروينا الأسباني عندما عرضوا علي مسئولي بورتينج شراء اللاعب وتم لهم ما أرادوا بعقد لمدة4 سنوات وبقيمة2 مليون دولار. وبعد مشاركته مع منتخب بلاده عام98 تلقي عروضا أكثر إغراء من ليفربول الانجليزي(15 مليون دولار). حصل علي لقب أفضل لاعب في افريقيا عام98 متفوقا علي حسام حسن الذي كان يستحقها في ذلك الوقت.. بعد أن سجل هدف الفوز في مرمي المنتخب الوطني(1/ صفر) في مباراة الدور التمهيدي لبطولة كأس الأمم الأفريقية ببوركينا فاسو. وأخيرا احترف حاجي بكوفنتري سيتي الانجليزي ويعيش حالة الارتياح النفسي مع فريقه. |
كأس العالم 2002> المنتخب المغربي يقتنص التعادل من مصر في القاهرة رفاق النيبيت يتألقون ويخطفون نقطة ثمينة من المنتخب المصري في تصفيات كأس العالم. ------------------------------------------------ بقلم... سامح فاروق - خاص لـ arabia.com ------------------------------------------------- اقتنص المنتخب المغربي تعادلاً سلبياً ثميناً من نظيره المصري على ستاد القاهرة في إطار تصفيات المجموعة الثالثة لنهائيات كأس العالم 2002 (اليابان وكوريا الجنوبية)، ليرفع المغاربة رصيد نقاطهم في الصدارة إلى 5 نقاط من ثلاثة مباريات، بينما أضيفت نقطة واحدة إلى رصيد الفريق المصري ليصبح نقطتين. حسام حسن استسلم للرقابة و مع انطلاق صفارة الحكم الدولي الليبي عبد الحميد الشلقامي ببدء اللقاء توقفت الحياة في كل من مصر والمغرب واتجهت الأعين صوب ستاد القاهرة الكبير مسرح المواجهة بين الفريقين الغريمين. و لم تكن مفاجأة كبيرة للجوهري مدرب الفريق المصري اعتماد كويليو البرتغالي ومدرب المغرب على مهاجم وحيد هو كماتشو، إذ سبق للمغرب تحقيق الفوز على تونس بنفس الأسلوب قبل أسبوعين، لكن المفاجأة كانت من طرف الجوهري، الذي أطلق العنان للفكر الهجومي في اللقاء، ودفع بخط وسط هجومي تماماً ضم كلاً من الموهوبين وعبد الستار صبري، إلى جانب المكوك أحمد حسن والمخضرم هاني رمزي، وفي الأمام كان النجم حسام حسن وبجواره الصاعد أحمد حسام (ميدو). و بقدر ما كان الحذر من اللاعبين، اندفع الجمهور المصري المتعطش لفوز كبير يطفئ نار خمس عشرة سنة من الإخفاق أمام المغرب بالذات، وانطلقت الحناجر تؤازر اللاعبين، وإن كان هذا لم يؤثر كثيراً في لاعبي المغرب المحترفين، إذ كانت الفرصة الأولى في اللقاء للنجم الكبير مصطفى حاجي الذي تهيأت أمامه كرة داخل المنطقة في الدقيقة الثانية، أطلقها بيسراه قذيفة بجوار القائم الأيسر لنادر السيد الذي بدأ اللقاء برغم التوقعات بإشراك عصام الحضري حارس الأهلي. سيطرة مصرية و بدأ الهجوم المصري في الظهور، فحصل حازم إمام على ضربة حرة مباشرة أمام منطقة جزاء المغرب سددها إبراهيم سعيد صاروخاً بين يدي الحارس إدريس بن ذكري في الدقيقة السادسة. و ظهر تركيز الجوهري على الجهة اليسرى التي شغلها عبد الستار صبري ومحمد عمارة الذي أرسل كرتين عرضيتين ولا أخطر أنقذ إحداها المتألق نور الدين النيبيت، بينما ارتقى ميدو للثانية وأطلقها صاروخاً برأسه اصطدمت بالعارضة التي حرمت الفريق المصري من تقدم مبكر مستحق في الدقيقة 11. و عاد حاجي للعمل ثانية بعد ربع ساعة، فهيئ كرة أمام الرجراجي لاعب الوسط ونجم تولوز الفرنسي الذي سددها أرضية قوية يمسكها نادر بثبات. و رغم الرقابة اللصيقة على حسام حسن، إلا أن دوره كان كبيراً في التحرك وإفساح المجال أمام ميدو وحازم للتوغل بحرية في منطقة العمليات أمام مرمى المغرب، وكاد ميدو يفعلها بضربة رأس سهلة سددها بجوار القائم الأيسر لبن ذكري في الدقيقة 25. مصطفى حاجي أرهق الدفاع المصري و تألق عمارة وصبري في فتح الدفاع المغربي، وبدا وكأن الملعب يميل إلى اليسار مع مهارات صبري، وهو ما دفع كويليو إلى محاولة تدارك الثغرة في خط الوسط بعد نصف الساعة الأولى، فسحب طاهر الخلج لاعب سوثهامبتون الإنجليزي، ودفع بيوسف السفري مفاجأة الفريق أمام تونس. و هدأ اللعب قليلاً، وبدأ المغاربة في فرض إيقاع اللعب البطئ على المصريين، ونال إبراهيم سعيد الإنذار الأول في اللقاء للخشونة مع يوسف شيبو في الدقيقة 38. و من أول كرة تتاح له في نهاية الشوط، كاد حسام يحقق التقدم لمصر، لكن تسديدته المباشرة اصطدمت بقدم الحضريوي وتخرج إلى ركنية. تعزيز هجومي بدون فائدة.. لم يتراجع الجوهري عن الهجوم في الشوط الثاني، بل دفع بطارق السعيد لاعب مصر الأول للعام 2000 محل المجهد حازم إمام، وضم عبد الستار صبري إلى مجموعة الوسط ليزيد من القدرة الهجومية المصرية. لكن الفريق المغربي ظل على انكماشه الدفاعي. و من محاولته الأولى بعد مرور 4 دقائق، مرر طارق السعيد كرة عرضية داخل المنطقة إلى ميدو الذي تلقاها ببراعة بكعب القدم لتصل سهلة للحارس بن ذكري. و نال شيبو إنذاراً للخشونة مع حسام حسن، وتلاه إنذار ثان للسفري في الدقيقتين السادسة والسابعة، وبدأ الدفاع المغربي في تكثيف الحصار على المهاجمين المصريين وسد الثغرات التي أتاحت لمصر السيطرة في الشوط الأول، إذ عاد حاجي إلى منتصف ملعبه ليعطي الفرصة أمام السفري لمعاونة أمازين في الدفاع ناحية اليمين. و قاد حاجي الخطير هجمة مرتدة لفريقه، ومرر في العمق إلى كماتشو المنطلق، والذي مرر بدوره من عبد الظاهر السقا وسدد أول كرة مغربية في الشوط الثاني خارج مرمى نادر السيد في الدقيقة 12. و حاول الجوهري تعزيز الهجوم في الدقيقة 14 بحثاً عن هدف، ورغم ضرورة وجود محمد فاررق في الهجوم، إلا أن أحداً لم يتوقع استبدال ميدو مصدر الخطورة الأساسي للهجوم المصري. و عاد نادر السيد للتألق في الدقيقة 16، ومن أمام كماتشو ذاته ينقذ نادر انفراداً كاملاً، ويضع يده في طريق كرة كماتشو الماكرة ليخرجها إلى ركنية، وارتدت الهجمة سريعاً لمصلحة مصر، ويلتقط طارق السعيد كرة ضالة أمام منطقة الجزاء المغربية ويضع فيها قدمه اليسرى لتذهب صاروخاً فوق العارضة المغربية. و أشهر الحكم الليبي الشلماني البطاقة الصفراء في وجه الحارس بن ذكري الذي أفقد الجماهير أعصابها بتعمده إضاعة الوقت في الدقيقة 20 ومع الدقيقة العشرين، بدأ البطء يدب في صفوف المنتخب المصري، وتسبب بطء التحضير في انعدام الخطورة على مرمى المغرب، الذي استغل الفرصة ودفع بحسن نادر (36 عاماً) بدلاً من كماتشو في الدقيقة 27، بينما أصيبت آمال الجوهري الباقية بنكسة كبيرة بإصابة حسام حسن بشد في قدمه اليسرى، ثم خروجه مصاباً في الدقيقة 31 واشتراك رضا سيكا بديلاً له. و سدد أحمد حسن كرة أرضية من ضربة حرة مباشرة أمسكها بن ذكري المتألق في الدقيقة 36، بيد أن الهجمة المصرية الأخطر تهيأت أمام طارق السعيد الذي انفرد تماماً بالمرمى المغربي، ومر ببراعة من حارسه بن ذكري، ثم أطاح بالكرة خارج الشباك ليحطم آمال أكثر من 90 ألفاً من المشجعين المصريين خرجوا غير مصدقين نتيجة المباراة التي انتظرها الجميع لكسر التفوق المغربي وتحقيق فوز لم تعرف مصر له طريقاً طوال خمسة عشر عاماً، لكنهم ذاقوا مرارة تعادلاً أمر من الهزيمة. |
في تصفيات إفريقيا لكأس العالم منتخب مصر يهدر فرصة تصدير العقدة للمغرب.. بـ6 أهداف ضائعة! ضربة رأس أحمد حسام في العارضة كانت إشارة مبكرة.. لجهد الجنرال حظ المغربي! --------------------------------------------------------------------- بقلم : حسن المستكاوي ------------------------------- هدف واحد من أية فرصة لاحت للمنتخب الوطني في مواجهته مع المغرب, كان كافيا وكفيلا, بإيقاف الحساب العسير للنفس, الذي سيدور الان, عقب انتهاء المباراة بالتعادل السلبي! والواقع أنه عندما ردت كرة احمد حسام من العارضة المغربية في بداية مباراة أمس, المثيرة, شعرت أن الحظ والتوفيق, وكل عائلة المرادفات لهذه الكلمات, لن تكون مع المنتخب الوطني! ومنذ سنوات طويلة لم يلعب المنتخب مع نظيره المغربي, وفرض سيطرته شبه الكاملة, كما لعب في هذه المباراة, ولم تتح للفريق الوطني مثل هذه الفرص المؤكدة تأكيدا للتهديف, علي مدي التسعين دقيقة, والتي يصل عددها إلي ست فرص حقيقية, أي أن نسبة التهديف منها عالية جدا. وقد ضاع نصف هذه الفرص بسبب سوء الحظ, وضاع النصف الآخر, بسبب سوء التصرف, والتسرع, والشعور بالهلع عند الانفراد بالمرمي المغربي! كان يوم أمس, هو يوم ترويض اسود الأطلسي, وكانت الفرصة مواتية لتصدير العقدة بتحقيق فوز كبير, لم يتحقق علي مدي قرابة40 سنة, منذ الفوز الأول الذي حققه المنتخب عام1961 وكان(2/3) في الدورة العربية, وكان يمكن أن يكون الجوهري, هو محمود الحلو, لو اهتزت شباك المغرب في نصف الفرص التي لاحت, لكن الحلو مايكملش,وقد ثبت أن نصف قوة المنتخب المغربي تكمن في وهمنا ومبالغتنا, بالحديث عن العقدة, فقد كان الفريق الشقيق أمس, عاديا!! ويحسب للجوهري ولأعضاء الجهاز الفني, إدارة المباراة, بتكتيك ذكي, حد تماما من سلاح المغرب الرئيسي, وهو الهجمات المرتدة, وذلك بالحد من الاندفاع, من جانب خط الدفاع, والضغط بالهجوم لاسيما الجانب الأيسر, بينما فقدت الجبهة اليمني قوتها في معظم شوطي اللقاء, وكانت الـ45 دقيقة الأولي أفضل من جهة المنتخب الوطني, بينما تأثر أداء الفريق في نصف الساعة الأخير من المباراة, بسبب هبوط المعنويات, واللياقة, والتركيز, وزيادة التوتر, وبرغم ذلك ضاع من منتخب مصر فوز كبير, ويا خسارة العقدة التي لم نصدرها, شأن أشياء أخري بسيطة, مثل دبوس في قميص شيك!! قبل الخوض في التفاصيل الفنية للقاء, أود الإشارة إلي ثلاث حقائق, مختلطة بالمشاعر, وهي: أولا: البداية كانت شديدة الحذر من الفريقين, مما يعني أن القلق والتوتر, وحتي الخوف, كان متبادلا, وبقدر ما كان الحديث عن العقدة وضح أن الفريق المغربي يحمل هما كبيرا للقاء, برغم كلمات التفاؤل والثقة! ثانيا: إن الحضور الجماهيري الرائع, وامتلاء مدرجات الاستاد قبل ساعات من بدء المباراة, كان تأكيدا لوعي الجمهور بأهمية اللقاء لكن هذا الحضور الرائع, استنفد طاقة التشجيع مبكرا, وران الصمت في كثير من الأحيان علي المدرجات! ثالثا: إن الهدف المبكر الذي تصدت له عارضة المنتخب المغربي في الدقيقة الـ(11) من ضربة رأس لأحمد حسام, جعلتنا نشعر بالقلق من الجنرال حظ الذي رافق الفريق المغربي الشقيق, فهذا الهدف كان كفيلا بتغيير سيناريو المباراة منذ البداية! و.. الآن إلي التفاصيل الفنية: (1): لعب الفريقان بطريقة واحدة وهي(2/4/4), وبرغم التشكيل الهجومي للمنتخب الوطني, كان هناك حذر في المهام الدفاعية, انعكس علي الجبهة اليمني, التي تضم إبراهيم حسن وأحمد حسن, بينما نشطت جبهة الشمال بقيادة عبدالستار صبري ومحمد عمارة. والرقابة التي فرضها الدفاع المغربي علي حسام حسن, منحت أحمد حسام لمسة من حرية الحركة, وكان واضحا أن الكرات العرضية الشمالية, هي سلاح المنتخب, للتسجيل في الوقت الرائع, أي في بداية المباراة, وقد أهدر أحمد حسام فرصتي تهديف: الأولي: من تمريرة عرضية أرسلها عبدالستار صبري, حولها أحمد حسام برأسه وتصدت لها العارضة. الثانية: من تمريرة عرضية أرسلها محمد عمارة, حولها أحمد حسام برأسه بجوار القائم الأيسر للحارس بن ذكري. ولاحظ أن الفرصتين من الجبهة اليسري, وفي نحو25 دقيقة من صفارة البداية! (2): منتخب المغرب, حاول الإيحاء بالثقة التي يمتلكها وذلك بعدم التراجع للدفاع, بل بالضغط, ومبادلة الفريق الوطني الهجوم, واعتمد المدرب البرتغالي علي فتح الملعب, عبر تحركات جانبية لرأسي الحربة يوسف شيبو, وكماتشو, وانطلاق مصطفي حاجي من الخلف. ومع ذلك بدا اهتزاز الدفاع المغربي, وارتباكه إزاء انطلاقات عمارة وعبدالستار صبري. لكن يحسب للفريق الشقيق سرعة الهجوم المضاد, وسرعة تبادل الكرة أمام الصندوق, والمناورة ببعض لاعبي الوسط, مثل عادل رمزي, والتكتيك يعكس فكرا برتغاليا أصيلا! (3): أوراق المناورة المصرية كانت متعددة, فبجانب عبدالستار وعمارة وأحمد حسام, تحرك حازم إمام إلي المساحات الخالية, سواء خلف رأسي الحربة, أو نحو مكان عبدالستار صبري, بينما بذل أحمد حسن جهدا كبيرا في المهام الدفاعية, وشاهدناه يقابل نورالدين نايبت في الجناح الأيمن للمغرب عند راية الكورنر, وموقعه في الملعب وسط أيمن مهاجم, بالجهة العكسية تماما! (4): عدم مقابلة طارق حلجي لعمارة وعبدالستار, كان وراء قرار استبداله من قبل المدرب البرتغالي كويلهو, ليلعب مكانه يوسف السفري, وهو تغيير مبكر في مثل هذه المباريات, ومع ذلك صنعت الجبهة, فرصة تهديف ثالثة مؤكدة, عبر تمريرة من عمارة إلي حسام حسن الموجود داخل الصندوق, وعندما سدد حسام انشقت الأرض عن الحضريوي لينقذ مرماه من هدف مؤكد.. ونري المدرجات وهي تخبط كفا بكف, فكيف تضيع ثلاثة أهداف مختومة من المنتخب الوطني في مباراة قمة أمام المغرب؟! هل هو الجنرال حظ.. ابن عم الجنرال توفيق, أو عدم التوفيق؟! المهم أن جوهر اللقاء, هو انتهاء الشوط الأول بنجاح جوهري, وهو الحد من خطورة الهجمات المرتدة المغربية, وهذا درس من دروس اللقاءات السابقة بين الفريقين.. فكيف نجح المنتخب في ذلك؟! الحد من اندفاع الفريق ككل, وإنما الاندفاع للاعبي الوسط, أو للمهاجمين, والتزام خط الظهر بواجباته الدفاعية, فلا تقدم علي الإطلاق لعبدالظاهر السقا وإبراهيم سعيد وأمامهما هاني رمزي. وكان ترك المسافة بين الوسط والدفاع اختيارا تكتيكيا مطلوبا, برغم أن تلك المساحة سمحت باستحواذ لاعبي المغرب علي الكرة, لكن بلا خطورة حقيقية, فهو استحواذ شكلي وغير موضوعي, وهذا التكتيك سلب الفريق المغربي أحد أهم وأخطر أسلحته في مواجهة منتخب مصر باستاد القاهرة, وهذا أصاب الأشقاء المغاربة بالحيرة, فقد ظلوا طوال الشوط الأول يتساءلون: كيف نخترق الدفاع المصري.. ونصل إلي نادر السيد؟! الشوط الثاني (5): المنتخب الوطني, يصل إلي مرمي المغرب عبر الكرات العرضية, وهناك قصور في الاختراق من العمق, لسقوط أحمد حسن كثيرا للخلف, ولانتقال حازم إمام إلي الجانب الأيسر, وقد ظلت الجبهة اليمني معطلة بالتزام دفاعي من جانب إبراهيم حسن, لرقابة شيبو, أو رمزي, أو كماتشو, ولغياب أحمد حسن بعدم تقدمه, وكذلك عدم تحرك حازم إمام للجبهة نفسها, وهو صاحب حرية حركة تكتيكية يسارا أو يمينا, وليس يسارا فقط! (6): أجري الجوهري أول تغيير بإشراك طارق السعيد بدلا من حازم إمام, ولكن عبدالستار صبري هو الذي لعب مكان حازم, وكلف بالقيام بالواجبات التي كان يجب أن يقوم بها, بالتحرك إلي المساحة الخالية في الجانبين, لاسيما الأيمن, علي أن يؤدي طارق السعيد نفس مهمة عبدالستار في الجبهة اليسري بالاشتراك مع عمارة, وقد ظلت نسبة استحواذ المنتخب الوطني علي الكرة أعلي من استحواذ المغرب. وكان التغيير الثاني لمصر, بإشراك محمد فاروق بدلا من أحمد حسام الذي بذل مجهودا كبيرا, وأرجح أن استبداله يعود إلي فقدانه التركيز نسبيا, بسبب الفرصتين الضائعتين في الشوط الأول! (7): ساعة كاملة من المباراة, بلا هجمات مرتدة, بتمريرات مباشرة, أو سريعة لمنتخب المغرب, إلا أن كماتشو قام بهجمتين, خلال ربع الساعة الأول من الشوط الثاني, والأولي كانت هامشية بلا خطورة, لكن الثانية تصدي لها نادر السيد بأظافره, حيث لم يقابل عبدالظاهر السقا الكرة قبل أن تصل إلي رأس الحربة المغربي, وفي أثناء هذه الفرصة علا صوت الصمت بالاستاد, إذا كان للصمت صوت! منتخب المغرب بدأ يستدرج الفريق الوطني إلي الإيقاع الذي يريده, بالانتشار الجيد, والتحرك إلي المساحات, لاسيما في وسط الملعب, يقابل ذلك هبوط في معنويات لاعبي المنتخب, وذلك بسبب هبوط اللياقة, أو الشعور باليأس, لغياب الأهداف, وترتب علي هذا توقف الضغط علي الخصم, ووجود مساحات ميدانية للوسط المغربي! (8): العشرون دقيقة الأخيرة من المباراة, هي كل المباراة, فخلالها يضيع التركيز المصري, وتضيع إرادة الفوز, ويقترب منتخب المغرب من تحقيق أحد هدفيه وهو التعادل, الذي يعد مكسبا بالقاهرة, ولذلك كلما مضت دقيقة, توترت الأعصاب في المدرجات, وخرج حسام حسن ولعب رضا سيكا, وتقدم عبدالستار مكان حسام حسن, إلا أن المنتخب الوطني لم يتقدم إلي الهجوم الضاغط, بنفس حماس الساعة الأولي, وبدأ الفريقان في الدقائق العشر الأخيرة رحلة البحث عن الأخطاء القاتلة هنا أو هناك, ووقع الخطأ المغربي الفادح, لتصل الكرة إلي طارق السعيد في حالة الانفراد الكامل, ويراوغ السعيد بن ذكري حارس المغرب, لكنه يسدد الكرة في الشباك من الخارج, ويصاب الجمهور بحالة اكتئاب, والوصف التفصيلي لمشاعر ملايين المصريين في تلك اللحظة لا يوصف!! ------------------------------------- قدمنا لكم رأي خبير الكرة المصرية حسن مستكاوي اتمنى انه يكون حايز على اعجابكم اخوكم الكنكورد-7 ------------------------------------- |
المباراة: مصر* المغرب النتيجة:( صفر/صفر) الفرص:(6) أهداف محققة لمصر, وهدف مؤكد للمغرب! المستوي:(7) من عشرة! النجوم: عبدالستار وعمارة, أحمد حسام وخط الدفاع, ومن المغرب لم ينجح أحد من الأسماء الكبيرة!! الدرجات: عبدالستار صبري(7.5), عمارة(7.5), أحمد حسام(7) الجوهري(7), كويلهو(4), الشملاني(7.5), الجمهور المصري(9.5) من عشرة! ملاحظة لا تقل شئنا.. فإن الحظ شاء! مع الاعتذار للأطلال! --------------------------------------------------- اخوكم الكنكورد-7 |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 05:25 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd