ثانيا جفت أقلام وطويت صحف الساحة ونحن نطالب أهل الحل والعقد في اللجان العاملة في اتحاد الكرة بعدم (التباين) في اتخاذ القرارات وطالبناهم بالاسم في بعض الأحيان بتطبيق القانون على الجميع سواسية وعدم توقيع العقوبات على أطراف عدة ويغض الطرف عن طرف مدلل ولكم ولنا في عقوبة (رادوي) البرهان الأكيد والدليل الثابت ففي المباراة نفسها كانت هناك حالات مشابهة صدرت من لاعبين عديدين بل إن صيغة القرار نفسه (مضحكة مبكية) حين وردت مفردة (محاولة إيذاء) في حين أن الإيذاء نفسه يتم التغاضي عنه فالكسر المضاعف في ساق الفريدي بعد (إنبراشة) بلال لم يأخذ عليها حتى بطاقة صفراء والحادث المروري الذي تعرض له (ناجي مجرشي) بعد تدخل رضا تكر مر مرور الكرام بل دعونا نتجاوز عن ذكر حالات سابقة ونوجه سؤالا لرئيس لجنة الانضباط (نابت السرحاني)

كم من الأكواع حدثت هذا الموسم من غالبية اللاعبين في كل الفرق؟ وكم من محاولات الإيذاء المتكررة التي حدثت أيضا من الجميع؟ وهل (الخنق) الذي قام به حسام غالي تجاه الجيزاوي يعد محاولة إيذاء أم أنها مجرد (مداعبة) وهل من الممكن سؤال ظهر أسامة هوساوي هل تأذى من (رفس) غالي نفسه له وبعد الجواب لكم أن توقعوا عقوبة أو تتجاهلوها وهل ما زالت آلية (رفع الصوت والنواحة) معتمدة في تطبيق العقوبات خصوصا أن هناك أطرافا معينة تجيد فن إقامة المآتم ولطم الخدود مع العلم أنهم في حقيقة الأمر (جناة) والضحية الحقيقية يوسم بنادي (الدلال) وتسرع لجنتكم الموقرة في تطبيق كامل العقوبات عليه

وهل تذكرون أن صاحبكم في الهاءات الثلاث قد طرح في شهر رمضان المبارك (تحذيرا) للجنة الانضباط طالبناهم فيه بتطبيق القانون على الجميع دون استثناء أو التغاضي عن الجميع أما (الازدواجية) وفتح العيون أمام أخطاء البعض والتغاضي (المستفز) أمام حالات لفرق أخرى فهو جريمة ترتكب في حق كرة القدم السعودية.

هاء رابعة
الرأي قبل شجاعة الشجعان
هو أولا وهي الخيار الثاني
فإذا هما اجتمعا لنفس حرة
بلغت من العلياء كل مكان