
28/12/2009, 04:56 PM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 09/03/2006
مشاركات: 26
| |
لله درك يا عبد المحسن الجحلان لقد أنصفت في مقالك لن أطيل وسوف أتجاوز المقدمات وأترككم مع مقال الكاتب بعنوان {انتبه يارئيس الهلال
حينما أعلن رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد مقاطعته للتحكيم المحلي خلال مواجهات الفريق الكروي الأول.. بعد أن طفح به الكيل وشعر أن الأمور تدار بطريقة لا يمكن السكوت عليها.. فالأمر لم يعد التغاضي عن ضربة جزاء أو مخاشنات بل تجاوز ذلك لتجاهل أهداف صريحة أوضح من الشمس في رابعة النهار.. قرار الرئيس الهلالي وإن تأخر كثيراً يصب في عين الصواب باعتبار أن من يدير لجنة الحكام وممن يحملون الصافرة لديهم عشق أبدي للون الأصفر، ولن أوغل بهذه النقطة فالأمر واضح ولا يحتاج إلى مزيد من كشف الأوراق بداية من رئيس اللجنة حينما كان حكماً وكم من البطولات والمباريات الهامة أضاعها على الهلال علاوة على بقية الهرم، قرار الرئيس الهلالي كان يفترض أن يكون من البداية، ففي الموسم الماضي أضاع الحكم الجروان التأهل على الهلال في لقاء الشباب بدور الأربعة في مسابقة كأس فيصل بن فهد، حيث جامل الشبابيين كثيراً وتغاضى عن ضربات جزاء وطرد مستحق لأكثر من لاعب شبابي.. والهدف ليس الشباب وإنما إبعاد الهلال من أي منجز. وفي مشوار الدوري أيضاً كان للتحكيم دوره في ضياع أكثر من ست نقاط من الهلال بصافرة طيب الذكر(القبيسي).. والذي بدوره عزز مسيرة الاتحاد في الرس في لقاء مشهور لن تنساه الجماهير، فما فعله بالهلال في نجران بالدور الأول هو حال الحزم حينما واجه الاتحاد والهدف إبعاد الهلال وفتح المجال للاتحاد.. وهو ما أحدث الفارق في نهاية الدوري، وإذا كان الهلال قد خسر بطولتين محليتين من التحكيم المحلي، أيضاً نصب له حكم أجنبي في مواجهة الفريق أمام الشباب بكأس الأبطال، فالحكم الأجنبي الذي لقن الدروس قبل المباراة.. وأفصح عن ذلك خلال المباراة لياسر القحطاني، وأكد له أنه لن يحتسب له ضربة جزاء لأنه يجيد التمثيل على حد قول من لقنه الدرس، وكافأه في النهاية بالطرد وبالتالي فإن مثل هذه الشاكلة من الحكام تندرج تحت مسيرة السويسري (بوسكا) صاحب الفضائح المشهورة في أكثر من ملعب، والذي سلم بطولة كأس فيصل للنصر بطريقته الخاصة في وقت كان ينظر باتجاه واحد، بل إن هذا الحكم أعادنا للذاكرة بآخر إنجازين حققهما النصر على المستوى المحلي (نهائي دوري كأس خادم الحرمين الشريفين (1415) وحكمها المشهور، ونهائي كأس الأمير فيصل بن فهد عام (1418) التي قادها الدولي السويل والذي كان يبارك لمهاجم النصر حسين هادي وهو يحمل الكرة بيده ويضعها بالمرمى الاتحادي.. وبذات الوقت يلغي هدفاً اتحادياً صريحاً، هكذا هي القضية والأحداث المؤلمة من حكام محليين لانشك في ضمائرهم ولكن أخطاءهم تدعو للريبة وتجعل المراقب يتوقف كثيراً عند مسلسل أخطاء التحكيم الذي يبدو أن دهاليزه لا يدخلها سوى عينات لها مواصفات معينة، لن استطرد كثيراً وسأعود لنقطة الارتكاز التي تمثل بخطوة الرئيس الهلالي، فالأمر يحتاج إلى عناية فائقة في اختيار الحكام الأجانب، فهناك فئة منهم يجيدون قلب الأوراق وبالتالي نحن لانتمنى دخولهم في ملاعبنا كما حدث مع السويسري (بوسكا) الذي كان في يوم من الأيام ينتمي للجنة عبدالله الناصر، حيث قاد لقاءات تفوق الحكام المحليين ولكن بشعار أجنبي حتى أحدث فعلته الشنيعة في نهائي كأس الأمير فيصل وخرج بلا عودة، عموماً الرئيس الهلالي أمام مهمة صعبة فيما تبقى من مواجهات الفريق المقبلة لاختيار الحكم الأنزه والأكثر قدرة على تفعيل الأشياء الصحيحة في ساحة الميدان.
اختيار الحكم محمد الغامدي ضمن طاقم الحكام لاعتزال الدولي نواف التمياط هل هو تكريم لهذا الحكم على الإسقاطات التي فعلها بالهلال؟ حيث سبق أن ألغى هدفاً هلالياً في مرمى النصر إبان رئاسة الأمير عبدالله بن مساعد.. والهدف يمثل فوزاً للهلال برأس الواعد فيصل الصالح.
وكرر المشهد في لقاء الوحدة الأخير، وما يقال عن الغامدي هو حال خليل جلال الذي يعز عليه عبدالغني كثيراً ولايرد له طلباً، أما المرداسي الصغير فهو يحمل قلباً أصفر وللمشوار بقية.
آخر الكلام
للسيوف كما للناس آجال |