
24/12/2009, 11:14 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 19/12/2006 المكان: jeddah
مشاركات: 430
| |
 | إقتباس |  | | |  |
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة AbdulMuhsen |  | | | | | | |
ياناس الدعاء والذكر الجماعي من البدع... كل واحد يدعي بقلبه وسلام عليكم ما يحتاج موضوع كامل عشان تسجيل الدعاء
عن عمرو بن سلمة : كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل الغداة ، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد ، فجاءنا أبو موسى الأشعري، فقال أَخَرَجَ إليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا : لا . فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج قمنا إليه جميعًا ، فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن ، إني رأيت في المسجد آنفًا أمرًا أنكرته ، ولم أر - والحمد لله - إلا خيرًا. قال : فما هو ؟ فقال : إن عشت فستراه. قال : رأيت في المسجد قومًا حِلَقًا جلوسًا ينتظرون الصلاة ، في كل حلقة رجل ، وفي أيديهم حَصَى ، فيقول : كبروا مائة ، فيكبرون مائة ، فيقول : هللوا مائة ، فيهللون مائة ، ويقول : سبحوا مائة ، فيسبحون مائة .
قال : فماذا قلت لهم ؟ قال : ما قلت لهم شيئًا انتظار رأيك وانتظار أمرك .
قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم ، وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ؟
ثم مضى ومضينا معه ، حتى أتى حلقة من تلك الحلق ، فوقف عليهم ، فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا : يا أبا عبد الرحمن ، حَصَى نعد به التكبير والتهليل و التسبيح .
قال : فعدّوا سيئاتكم ، فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء . ويحكم يا أمة محمد، ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبل ، وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده، إنكم لعلى ملَّة أهدى من ملَّة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلالة. قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ، ما أردنا إلا الخير . قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه .
إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قومًا يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم.
وأيم الله ما أدري ، لعل أكثرهم منكم ، ثم تولى عنهم . فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج.
{أخرجه الدارمي وصححه الألباني، انظر السلسلة الصحيحة 5-12}
ان شاء الله ما اكون طولت. وجزاكم الله الف خير | |  | |  | | بالله عليكم هل لعبة مثل هذه تستدعي إنشاء صفحة خاصة للدعاء بالنصر؟!
فأي نصر هذا؟!
وما هي الفائدة التي ستعود علينا كشعوب أو كمسلمين من هذا النصر؟!
وهل سنكون مأجورين بهذا التضرع والابتهال والتوجه إلى الله بالدعاء؟!
شخصيا أعتبر هذا استخفاف بالدعاء الذي هو توجه إلى الله عز وجل والذي هو مخ العبادة....
وأنه تعظيم لأمر تافهة مما يؤدي للوصول لمرحلة لا يحمد عقباهامن التعصب الممقوت . لا اسمي هذا التطاول إلا عبث طفولي وجهل . الله يهدينا وأياكم .
نسأل الله العفو والعافية |