قال المصطفى صلى الله عليه وسلم:
(( أنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق))
اقتباس:
((
القوة تكمن في الحفاظ على استقلال كل منا، ونحن حين نصبح متأثرين بسلوك أمثاله نكون قد سمحنا لسمهم أو لخطئهم أو لقلة أدبهم كما سميتها أن تؤثر فينا وسيعلموننا ما نكرهه فيهم وسيصبح سلوكهم نمطا مميزا لسلوكنا وسيكونون هم المنتصرين في حلبة الصراع اليومي بين الصواب والخطأ،))
نعم القوة تكمن في الحفاظ على استقلال ورقي تفكيرنا بالتعامل مع الآخرين وألا يسيطروا علينا إن كان فكرهم وخلقهم خاطي أو سيء.
لاينقص أحد لإتخاذ موقف سليم وصحيح إلا الترؤي وعدم الإستعجال وتدريجياً سوف تكون صفة نكتسبها .
وسوف نكون موثرين لكل ماحولنا بحسن تعاملنا. هل نستطيع فعل ذلك ؟ التأثير واكتساب هذه الصفة!
قد تكون اجاباتنا هنا مثالية لأنها بعيداً عن مؤثرات التعامل الخارجي مع الآخرين وما علينا إلا الإجتهاد لنكسب أنفسنا أولاً ولنكون عامل ايجاب في التأثير على منهم حولنا ويتعاملون معنا.
التصرف الذى بدر من نجم احد الاندية الرياضية اثناء احدى اللقاءات بالدوري السعودي تجاه مدربه وادارة فريقه ورفضه التغيير والتعبير بعبارات غير لائقه لنادية ورفضه اللعب يضعنا امام اكثر من علامه استفهام هل هذه أخلاق الرياضيين ؟وهل هذا تعاملهم مع الاخرين؟ وهل سيوثر هذا التصرف على شبابنا بتاثير سلبي؟
نتسال ايضا اين الروح الرياضية التى يرددها الرياضيون ؟ام ان هذا الكابتن طغت عليه الانانية وحب النفس ((ومن امن العقوبة أساء الادب))
ليعلم هذا النجم ان الكيان دائما اكبر من النجم والاسماء تتغيير والكيان واحد وعلى ادارة فريقه اذا كانت مخلصه لناديها وتحب العمل فيه أن تعي هذه المعلومه وان تصدر عقوبة قاسية عليه ليكون عبرة لغيرة مهما كانت النتايج المترتبه على هذه العقوبه .
مهما يصل هذا النجم او غيره الى مستوى كبير وشهره واسعه وتنعدم أخلاقه فلن يصل الى مبتغاه من النجومية والظهور المشرق لاسيما وان هذا النادي الذى أساء اليه هو من أظهره للنجومية بعدما كان أحتياطي في أحدى الفرق المتوسطة المستوى .
للتواصل
[email protected]: