لعل الكثير منا يعرف مجلة سوبر الرياضية التي تعتبر من أفضل المجلات العربية نسبة لما تقدمه من اعلام رياضي راقي ولعلنا نتذكر كيف انها كشفت في أكثر من مرة عن الفائزين بجوائز أفضل لاعب اسيوي من الاتحاد الآسيوي نفسه بعد ان استطاعت ان تخترق حواجز الاتحاد الآسيوي وكواليسه وتقدم لنا الفائزين بتلك الجوائز في اكثر من عام .
وقد استغلت مجلة سوبر هذا النجاح الإعلامي وكذلك استغلت الانتقادات الواسعة التي لقيها اعلان جوائز الاتحاد الاسيوي خصوصا في عام 2005 عندما تم اختيار المنتشري على حساب
نجمنا الاسطوري سامي الجابر وعام 2006 عندما حصل القطري خلفان ابراهيم خلفان على الجائزة على حساب
نجمنا محمد الشلهوب . وبناءا على ذلك قررت مجلة سوبر منح ثلاث جوائز سنوية هي جائزة سوبر لأفضل لاعب في آسيا وجائزة سوبر لأفضل في أفريقيا، إضافة إلى جائزة خاصة لأفضل لاعب عربي على ان يتسع نطاق الجائزة لتشمل تكريم أفضل لاعب في أوروبا وأفضل لاعب في الأمريكتين وأفضل لاعب في العالم بدءاً من عام 2010 . وقد تم اختيار مجلس أمناء للجائزة يضم تسعة أعضاء برئاسة الحكم الإيطالي الشهير بيرلويجي كولينا ومعه الاستاذ محمد بن ثعلوب الدرعي مؤسس مجلة ''سوبر'' نائباً للرئيس، إضافة إلى اللاعب الياباني السابق هيدوتيشي ناكاتا الجزائري محمد روراوة عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم نائب رئيس الاتحاد العربي رئيس لجنة التدخل السريع في الفيفا واللاعب الغاني السابق عبيدي بيليه ووالإعلامي القطري سعد الرميحي المستشار الإعلامي لأمير قطر رئيس التحرير السابق لمجلة الصقر القطرية
ونجمنا الاسطوري سامي الجابر والمدرب الفرنسي برونو ميتسو أعضاء إلى جانب رئيس تحرير المجلة الأستاذ أسامة الشيخ أمينا عاما للجائزة .
كما تم اختيار لجنة فنية مكونة من الدكتور طه إسماعيل رئيس مكتب ''الفيفا'' لمشروع الهدف في أفريقيا والفرنسي جيرار دريفوس رئيس تحرير الرياضة في راديو فرنسا الدولي رئيس التحرير السابق لمجلة ''أفريك فوتبول'' أحد أبرز خبراء الكرة الأفريقية والعراقي حسين سعيد وعلي النعيمي المدير التنفيذي للجنة شؤون اللاعبين المحترفين في قطر وكالوشا بواليا نجم ومدرب منتخب زامبيا والإيراني ناصر حجازي وباتريك مبوما و المدرب الكويتي محمد إبراهيم وأحمد عيسى (أول قائد لمنتخب الإمارات) والسوداني عبدالمنعم مصطفى الشهير بـ ''شطة'' المدير الفني للاتحاد الأفريقي لكرة القدم و الكوري الجنوبي كيم جو سونج ، وهناك 3 لجان فرعية تتبع اللجنة الفنية هي: لجنة أفريقيا ولجنة آسيا ولجنة العرب
وقد تم اعلان الفائزين بجوائز عام 2008 م في الحفل الذي أقيم في قصر الإمارات أفخم فنادق العاصمة الإماراتية أبوظبي يوم الثلاثاء 6 يناير 2009 م حيث فاز مهاجم مانشستر يونايتد الكوري الجنوبي بارك جي سونج بجائزة أفضل لاعب آسيوي 2008 وحصد مهاجم أرسنال التوجولي إيمانويل أديبايور جائزة أفضل لاعب أفريقي، بينما توج المصري محمد أبو تريكة نجم النادي الأهلي كأفضل لاعب عربي .
وقد حصل
نجمنا ياسر القحطاني على المركز الرابع عربيا
للإطلاع على موقع الجائزة إضغط هنا
ولكن بعد ذلك ماذا حصل ؟؟
توقفت المجلة عن الصدور منذ شهرين بسبب خلافات بين اسامة الشيخ رئيس التحرير وبين اصحاب شركة أبوظبي للإعلام التي تتبع لهم المجلة وتم تحويل المجلة من مجلة ورقية الى مجلة الكترونية .
أما الجائزة فقد تم اعادة هيكلتها وتم الاتيان بسيء الذكر المشكلجي محمد نجيب ليكون أمينا عاما للجنة في حين لايعرف من هم أمناء الجائزة كما تم تحويلها من جوائز لأفضل لاعبين في القارات الى أفضل لاعبين في دوري كل من السعودية و الامارات وقطر ومصر كما تم استحداث جائزة لأكثر لاعب عربي شعبية .
طبعا معايير الجائزة كانت في السابق تعتمد على خبراء ورياضيين واعلاميين من مختلف العالم اما الان فهي تعتمد فقط على التصويت من خلال الموقع الالكتروني ورسائل ال sms
المضحك في الموضوع انه من ضمن المختارين للمنافسه على الجوائز لاعبون مصابون ولم يلعبو طوال هذا العام فعلى سبيل المثال من السعودية تم اختيار كل من :
كريستيان ويلهامسون من الهلال و محمد نور من الاتحاد وتيسير الجاسم من الاهلي << مصاب ولم يلعب مع ناديه كثيرا و سعد الحارثي من النصر << مصاب برباط صليبي معظم عام 2009 م صالح بشير من الاتفاق << ايضا مصاب برباط صليبي معظم عام 2009 م و ناصر الشمراني من الشباب .
يعني الاختيار كان على اساس لاعب من كل نادي واختارو اكبر5 اندية من السعودية , يعني الاختيار كان عشوائي والمفاضلة بينهم ستكون على اساس التصويت يعني لاتستغرب اذا اعلنو ان سعد الحارثي او صالح بشير هو افضل لاعب سعودي لعام 2009 م وطبعا باقي الدول على نفس المنوال .
اما اختيار اكثر لاعب جماهيرية فاختارو من كل دولة عربية لاعب واحد واختارو محمد نور من السعودية وطارق التايب من ليبيا ولا ادري على اي اساس تم هذا الاختيار
طبعا سيقام حفل تنقله قناة ابوظبي يوم الخميس سيحضره بلاتر المتواجد في الامارات على هامش بطولة العالم للأندية وجاري عمل بهرجة اعلامية كبيرة رغم ان المحتوى فقير فنيا فلا معايير صحيحة ولا اختيارات منطقية وكلها خيقي بيقي خذ يارفيقي بعد أن كانت حلما كبيرا لكل عربي لمنافسة جوائز مجلة فرانس فوتبول , لكن يا خساره نجح المخربون وعلى رأسهم نجيب الرحمن في وأد هذا الحلم وحولوه الى مشروع مشوه
عموما هذا رأيي في هذه الجائزة جتى ولو فاز بها ويلهامسون
يا(درب المحبة ) .
وقانونهم الغاية تبرر الوسيلة .
الوضع المتطور
