~ دوشقي يا دوشقي لا سليب هاي و لا سرير ! - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

Rocky Juve · #1 13/12/2009, 04:21 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بسم الله الرحمن الرحيم .. أما بعد

صباح الخير جميعاً

صدق من قال إن المواضيع ما تطلع إلا إذا صار عندك إختبار

كيف حالكم جميعاً ، إن شاء الله طيبين

ما لكم بالطويلة

الدوشق و في رواية أخرى الإسفنجة و قيل السليب هاي

الدوشق أحد وسائل الراحة التي وهبها الله للإنسان

من منا من يقدر على النوم من دون دوشقه

عموماً موضوعنا أوب بشكل أساسي عن الدوشق

طبعاً لكل شخص منا شخصية معينة و هذه الشخصية لها نفسية معينة !

يعني كل شخص لمخه وزنة معينة عشان يكيف و يروق

أنا إنسان عانيت في طفولتي من التدربي ( التدحرج أثناء النوم )

و كان ما فيه سرير أنام فوقه إلا أطيح و أقعد أصيح

و المشكلة ما أتوب ، و لأني كنت شيطان الوالدة الله يحفظها ما كانت تقدر علي

و لكن جاءت القشة التي قسمت ظهر البعير

مرة من المرات في أحدى شقق الطائف الحبيبة كان هناك سرير دورين

و كنت ملزم إلا أنام بالدور العلوي

و مضاربات أنا و أختي إلا أنام أنا فوق

و حصل ما كنت أتمناه

و رقدت فوق

عدى الليل على خير

و لكن عندما جاء وقت صلاة الفجر ، و بينما كانت الوالدة الله يطول بعمرها تصلي !

تسولف علي و تقول : " ما دريت إلا صوت صفقة قوي على الأرض ! "

تقول : " دريت مباشرة إنه أنت صفطت على وجهك ، تقول لهيت عن الصلاة و توقعتك جاءك شيء ، و أصبر و أصبر " .

" ماش خفت توقعتك فطست

، شوي و أسمع ونين

" .

و تضيف : " أيقنت لحظتها إنك طيب ، و أول ما خلصت صلاة جيت لمك ، لقيتك خام الأرض و بطنك تحت و خشمك يصب دم و فمك بعد

" .

طبعاً كل اللي صار ما أذكر منه شيء بتاتاً البتة

المهم أخوكم بالله من بعد هذه الحادثة صار عندي " فوبيا أسرة "

و من ذاك اليوم و أنا خوي الأرض و ما أنام إلا على الأرض

و يوم كنت في الصف الثاني الإبتدائي جاب لي الوالد الله يحفظه دوشق

يقول لي : " أريح لك و أنا أبوك

" .

المهم بدأت علاقة الحب بيني و بين هالدوشق

صار رفيقي الأول و الأخير ما أقدر أنام إلا فيه

مرت الأيام و الشهور و السنين و أنا ما أنام إلا عليه

لدرجة إني أحياناً ما أنام إذا صارت الشغالة تغسله

عندي بغرفتي سرير نفرين بس منظر ما أقدر أنام عليه

المهم ما لكم بالطويلة

أحس هالدوشق هذا جزء من تاريخي الطفولي و لن أتخلى عنه أبداً

حتى يوم الأمس جاءني قرار من الوالدة الله يحفظها تقول : " نبي نجدد الغرفة لك ، بس بشرط لازم نشيل الدوشق

" .

ماش أنا ضايق صدري ، دوشقي له عندي 12 سنة و ما أنام إلا عليه

تبغاني الوالدة بيوم و ليلة أتخلى عنه

المهم قلت لها تعطيني فرصة لنهاية الأسبوع و أرد لها خبر

بيني و بينكم الدوشق محلي و متخلل و خايس

هذه صورة للدوشق

و قعدت أسولف مع أمي الله يحفظها ، قالت لي : " واحد من خوالك ما ينام إلا معه بطانيته الخايسة حقته من يوم إنه بزر "

خالي ما شاء الله متزوج و عنده 3 عيال الحين و للحين عنده بطانيته المحلية

أنا كتبت الموضوع عشان حاجتين

الأولى : ما رأيكم بقصتي ، هل تؤيد أمي أم تؤيدني ؟ و لماذا ؟

الثانية : هل هناك شخص في المجلس العام مثلي يا ترى ؟ شخص له علاقة وطيدة بشيء ما من أيام طفولته و لا يستطيع الإستغناء عنه ؟ إذا كان الجواب بنعم ما هو و ما هي قصته و إن حصل صورة له؟

إختبار نهائي صح

على فكرة تراني جاد بالموضوع ما أستهبل

و الأسئلة بعد مهمة ، لا بد من الإجابة عنها

و في الختام أتمنى أكون وفقت بطرحي

و أعذروني على الإطالة و البثارة

و كل عام و أنتم بخير جميعاً