# بِسّمِ اللهِ الرَّحمَنِ الَّرحِيمّ #
****************
**********
*****
***
**
*
# تف تف تف ، خمسه وخميسه ، خمسه وخميسه #
**********
خمسة لنا جمهور الزعيم ، وخميسة تسطر في كتاب التاريخ ، بجوار خمسات سابقة ، ومادام جريتس يقودنا ، فأترك في الصفحة بياضاً ، لأن للخمسات بقية بإذن الله ..
**********
# إتي ايه اللي إنتا جاي اتـؤل عليه #
**********
في يوم الخميس الخماسي ، انتزع جريتس رداء الدفاع الذي لبسه الزعيم على يدين مدربين قديرين هما باكيتا وكوزمين ، وتم زف الزعيم في ليلة دخلته على النمور ، برداء أحمر بلون الدم ، والشرر يتطاير من عينيه وكأنه يكن شيئاً حان إخراجه ،
براكين ، ونيران تلضى ، مشتعلة في جوف الزعماء ، كبتتها نظرة مدرب يخشى المجازفه ، فضل الزعيم يكبت ويكبت حتى حانت لحظة الإطلاق ،
أمر جريتس ، وأزاح القفل الغليظ ، ووجه منصات الإطلاق نحو الملز ، مسرح الدخله الزرقاء ، بحضور المحبين ، وأي حضور ،
اطلق العنان لنيران إستوت جمراتها ، وبراكين تحطمت فوهاتها ، وأفواه المحبين تزفر وتزفر ، برياح جافة حارة ، من شهيق سنين طوال ،
حمم هنا ، وحمم هناك ، والنيران تشتعل ، والنمر يجري هارباً متلوناً بما جرى ، فجزء منه صار من النار أصفر ، وآخر صار من صهارة البركان أسود ، يبحث عن النجاة وماهو ببالغها ، فمن خلفه النار ، ومن أمامه زفرات المحبين ،
نمر في المنصة ، أخذته الحمية لبقية القطيع ، وأغاضه زفير المحبين ، فصار يزأر في كل مكان ، يمخش هاذا ، ويمخش ذاك ، لكنه يجهل أن النار لاتُمخش ، لأنها آكلة كل شي عدا الماء ، والماء من وجه نمرهم براء براء ،
**********
هكذا كانت القصة ، وهكذا فهمتها فرويتها ، وبعد إنتهائها ،
عاد البرد يملئ صدور الزعماء ، ورأيت نجومنا وعشاقنا على السواء تلونوا ، بلون البحر ، بلون الهلال ، بلون السماء ، تنفسوا الصعداء ، ونسوا عناء الكبت وكبت العناء ، وتذكروا دوماً وبعد توفيق الله :
إِن هلّ هِلال جِرِيتس ، فَلا ظُلمَة ٌفِي المَسَاء
**********
# بالمليمتر ياحبيبي بالمليمتر #
*/ معنا نص ، وبدون النص مايكمل الواحد ، بنهاية دخلة الليلة الماضية ، أكملنا النصف الأول ، وبإمتياز ، بقي النصف الأهم ، والأسئلة من الوزارة أو (( الرئاسة )) ياطلاب الدرع ..
*/ نفرح ونحتفل ، يوم أو إثنين بالكثير ، بعدها نعاود العمل والبناء ، فما زال الطريق طويلاً ، ومازالت كؤوس الذهب منثورة في الطريق ، فإما نرفعها بالأيادي ، أو نطأها بالأقدام ، لكم الخيار ، يامدمني الذهب ..
*/ عاد هلال الأربعات والخمسات ، وبعودته عاد زمن القطب الواحد ، والبقية متحركون ، ومن بعد النمور ؟؟ الله أعلم ..
*/ أبو فيصل ، إبتسامة النصر على محياك ، بالنسبة لي ، كالغيث بالنسبة للأرض المقفرة ، جعلك دوم تسقينا ..
*/ ياسر القحطاني ، ويلي ، نيفيز ، قولوا لبعض الجماهير :
الله على قلب قاسـي للحــب مايستجيب
ناكـر هواي وناسـي حـاكم وأمـره عجيب
الله ، الله
الله على قلب قاسي
*/ ياااناس ، ياااامحسنين ، يااامسلمين ، ياااأجوديين ، أتركوا جريتس يعمل مايحب ، فهو العارف بما يحتاجه الهلال ، اتركوا المطالبات ، فالتناقض في أرائنا حاصل ، اطردوا ويلي ، في المباراة التالية يبدع ويلي ، اطردوا المصاب نيفيز ، في المباراة التالية يبدع نيفيز ، اجلبوا مهاجم بديل عن ياسر ، في المباراة التالية يبدع ياسر ، دع القيادة لجريتس ، وتمتع بالرحلة ..
*/ سلطان الخير ، سلمان العطاء ، يعودون بعد طول الجفاء ، ندعو لكم بالسلامة ، بعد أن تقبل الله دعائنا بالشفاء ..
*/ اليوم بالنسبة لي ، خالي من المنغصات ، فائض بالمسرات ، لولا أني تذكرت أخواننا علي الحربي وزميله ، الذين توفاهم الله في رحلتهم من الخرج لحضور مباراة الهلال بالشباب ، وأخونا الذي توفاه الله في حادث بعد مباراة الرائد في القصيم ، لكن المسكن لألمي ، هو أني سأدعو لكم مع كل إطلالة شمس ، وغفوة قمر ، فلا تنسوهم من دعائكم ، فلكم الأجر ، ولهم إن شاء الله مقبول الدعاء ..
اللهم لك الحمد في الأولى والآخرة ..
كتبه لشبكة الزعيم الموقع الرسمي لنادي الهلال
أخوكم / أبو سواج
كونوا بخير
.
.
.
.
.
الوضع العادي
