فيروس قاتل .. لا تستطيع الدولة القضاء عليه .. ولكن بآيديكم الإستطاعة؟؟؟!!! - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

ريفلينو 10 · #1 09/12/2009, 12:30 PM

أحبابي
( أقسم بالله أني أحبكم جميعاً دون تفرقة بين صغيراً أو كبير. بين غنياً أو فقير .)

وقد أكون أكثر مثالية عند تفكير البعض . وقد أكون في نظر البعض الآخر مندساً عندما أقول أنني أحب كل نصراوي. وكل أتحادي. وكل منتمي إلى الفرق السعودية عامةً.

لأننا نتافس في لعبة كرة قدم. لأننا نعشق فرقاً ونختلف في عشقها. لأننا نتمنا علو ورفعة فرقنا كلاً حسب آمانيه وحسب فكره وتفكيره.

ولكن

في الأصل نحن ... بشر... بل مسلمين .. بل سعوديين.

ونتمنا الخير لكل واحد منا. وأهم الخير وأرفعه هو ... السلامة. ومن هذة الكلمة الحاضنة لكثير من المعاني والقيم.

أقول

لا ينفعنا تشجيعنا.. ولا تنفعنا فرقنا .. بل لا قيمة لأي فريق .. أو لعبة .. ولا فوز أو خسارة لهذة الفرق.. أمام أمر واحد وهو سلامة كل منتمي لهذة الأرض الطيبة.

وأقصد بالسلامة من فيروس قاتل جداً بل ضحاياه كل يوم . وخصوصاً في بلدنا الطيبة تفقد شبابها كل يوم . ولم تستطيع حكومة هذا البلد القضاء على هذا الفيروس ولن تستطيع إلا .. بمساعدة شبابها قبل شيبها.

وهذا الفيروس

هو .... السرعة .... القاتلة

فكل يوم نخسر حبيب.. وكل يوم نخسر صديق . وكل يوم نخسر أخ مسلم سعودي. مهما كان إنتمائه ولاي فريق كان. وقد لا يعرف من الفرق لا أسمائها ولا ألوانها. ولكن أخص هنا كل منتمي لفريق . وكل عاشق لفريق. والأكيد أخص جمهور فريقي وأخواني الهلاليين.

وأقول لهم.

بالأمس القريب فقدان قبل مباراة الشباب شخص حبيب ( الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته ) أسمه علي الحربي قادم من الخرج . وأنا ليس لي معرفة مسبقة به . ولكنه أخ مسلم . سعودي .. هلالي. والسبب في مغادرته دنيانا هي ..

السرعة ..

فقدنا قبل أعوام الأمير الرائع وجه السعد الهلالي ( عبدالله بن سعد ) وأكيد السرعة لها دورها في فقدانه.

فقدنا اللاعب سعد الدوسري وأكيد السرعة لها نصيب في فقدانه.

أحبتي

لا يهمنا هلالنا .. ولا تهمنا لعبة كرة القدم نهائياً أمام لا قدر الله فقدان أحد منكم. وأقسم على ذلك . مع أني هلالي منذ سنوات طوال وعشقي الآبدي ولكن أعشقكم وأعشقك شباب بلدي . وأعشق بلدي أكثر من عشقي الآبدي ( الهلال )

فكلي رجاء منكم سوى في مدينة المباراة ( الرياض ) أو العازمين على القدوم والحضور للمباراة . أن تجعلوا العقل هو دليلكم .. وأن لا ترموا أنفسكم إلى التهلكة. وأن تفكروا مليار مرة بأن خلفكم أحباب ينتظروا رجوعكم سالمين وبإذن الله.

أحبابي

ثقوا أن ( في التآني السلامة ) ثقوا أن ( التسلية سراب . وسلامتكم حقيقة ) ثقوا أن ( خلفكم من يغليكم ) وثقوا أنكم ( أعزاء علي .. بل الغلا كله )

وما أقول في الختام . إلا

( اللهم حفظ بلدي .. وشباب بلدي . من هذا الفيروس القاتل . ورد كل خارج من بيته إلا أهله وأحبابه سالماً )

اللهم آمييين

أخوكم

ريفلينو 10