![]() |
باكستاني جدة أيها السيل لا تنضب ! البطل الباكستاني الذي تواترت الأخبار عنه ، وعن دوره البطولي في إنقاذ حياة أربعة عشرشخص ، كان بإمكانه أن يأوي إلى جبلٍ يعصمه من الماء ، أو أن يلزم - على الأقل - موقف الحياد من مواجهة السيل مع الغرقى الكُثر ، أو أن يفعل كما فعل الكثيرون ممن تفرغوا للتصوير وتنظيف عدسات الزوم من آثار المطر والسيل ! كل هذه الأشياء لم يفعلها لأنه فضّل أن يذهب إلى هناك .. إلى حيث الدار الباقية بضمير أبيض وكف نديّة - قلّ مثلها - أو قل انعدم مثلها ، رحمه الله عندما قرأت ما سطره من تضحية قلت هو ( السيل ) الذي تحدّى ( السيل ) ! سيل من التضحية ، سيل من الإيثار سيل من العطاء لم ينضب حتى الرمق الأخير الأيادي - الثمانية والعشرون - التي أمتدّت إليها يده الكريمة ، لن تجازيه على صنيعه مهما فعلت ، حتى لو حجّت عنه وصامت ! جزاؤه عند مجري السحاب القائل : " ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا " الأيادي - الثمانية والعشرون - قد يكون بعضها - وأقول بعض - ملّطخ بسواد العنصرية البغيضة التي كانت ترى في هذا الباكستاني وملايين الغرباء مثله أناس دخيلين علينا لم يأتوا هنا إلا لخدمتنا والترويح عن أنفسنا المتكدرة بالتندر عليهم غدوا ورواحا بمناسبة أو حتى بدون ، آلآف التعليقات ومثلها آلآف الشتمات تهطل على رؤوسهم لا لذنب اقترفوه ، سوى أن مشيئة الله قبل كل شئ وضعتهم أمام أنفس متأزمة لا تعترف إلا بحدود مناطقها الضيقة نعم نحن عنصريون ولا نرحم وعندما تشتد السيول وتضيق الأنفس ويزداد الكرب نجد أن من أسأنا إليه يهرع إلينا منقذا وكأنه يريد أن يلقننا درسا لن ننساه ، درس ربما يكون الأخير في حياته مفاد هذا الدرس إن كنا نعقل - فلتجعلوا في " موتي " حياة لضمائركم الميتة أيها السعوديون - هنالا أمارس جلدا للذات ولم تطغى العاطفة على قلمي وأيضا لا أعمم على الجميع فهناك من يعامل إخوتنا الأشقاء بكل رقي وبكل طيب وبكل إنصاف وما مطالبة الكثيرين بتخليد اسم الشارع الذي وقعت فيه الحادثة باسم الباكستاني الشهم إلا إحدى صور هذا الأنصاف والمعاملة الحسنة ، أيضا أتمنى أن لا يسقط اسمه سهوا ، وهو الذي سقط في السيل عمدا ، عن مكرمة الملك عبدالله وأن تمنح عائلته مبلغ المليون ريال أسوة ببقية أسر الضحايا<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> |
سبحان الله قصه هذا الشخص رائعه تستحق ان تكون مضرب للمثل في الشهامه والرجوله وحب الخيروالغير.. اسكنه الله جنات النعيم وجعله شفيع لجميع اهله وغفره له وكثر من امثاله وكثر من امثاله وكثر من امثاله شكرا على الموضوع الرائع والكلمات الاروع ابدعت في طرحك جزاك الله الجنه |
وربي يستحق الشي الكثير وربي لازم يظهر بالإعلام الشخص هذا يعطيكـ العافيهـ :rose: |
- .. وهنا الخبر منقولاً عن جريدة الحياة : باكستاني ينقذ 14 شخصاً... ويموت غرقاً جدة – أحمد آل عثمان - الرياض - فاطمة العصيمي لن تغيب عن ذاكرة 14 شخصاً نجوا من الموت بأعجوبة شجاعة أحد الوافدين وهو ينقذهم من الغرق الواحد تلو الآخر، بعد أن طمرتهم المياه داخل سياراتهم في أحد الشوارع المنكوبة التي تضررت نتيجة للأمطار والسيول التي شهدتها جدة أول من أمس. البطل الباكستاني الذي لم تحدد معلومات اسمه، نتيجة لتخليه عن ملابسه التي يرتديها، (إذ كانت تحمل كل بياناته)، لينقذ عدداً من الأشخاص من الموت المحقق، ما زال غير معروف ترتيبه في أرقام المتوفين، البالغ عددهم حتى أمس 77 شخصاً، إلا أنه ضرب أروع أمثلة البطولة، لينقذ الغارقين في مياه الأمطار والسيول. الحادثة التي شهدها كيلو 11 في طريق مكة القديم، روى تفاصيلها بعض الناجين ممن أنقذهم الوافد الباكستاني، وشهد تفاصيلها مركز صحي الهجرة بجوار بلدية أم السلم، وهي كانت نموذجاً لعدد من الحوادث المشابهة، التي ذهب ضحيتها عدد من الأبرياء، بعد أن غمرت مياه الأمطار والسيول سياراتهم بالكامل، إلا أن الموقف البطولي وسيناريو الحدث الذي نفذه المتوفى الباكستاني (الذي حددت الكشوفات الطبية عمره بـ 27 عاماً) قد لا يتكرر في الحوادث الأخرى، التي شهدتها بعض شوارع جدة، خصوصاً في طريق الحرمين، والمواقع المحاذية له شرقاً. وتصف إحدى الممرضات الحال النفسية، التي انتابت منقذي الوافد الباكستاني، الذي غرق في المياه بعد إنقاذه 14 شخصاً بالسيئة، «بعد تأكدهم حين إجراء الفحوصات الطبية بأنه فارق الحياة، من أجل إنقاذ أرواح الآخرين». </B> |
والله آعجبني . الله يرحمه برحمته آن شاء الله مآت شهييييد .. |
الله يرحمه وهذي هي شهامة المسلم لاخيه المسلم . |
الله يرحمة برحمته ويسكنه فسيح جناته فأن دل على شي دل على حسن نيته وقلبه الشجاع فهذا من يطلق عليه لقب رجل......................... تحياتي |
الله يرحمه الله يرحمه فعلا الناس ماتتضح معادنهم الاوقت الشدائد ياليت يبذلون الجهود ويتعرفون على شخصه مع انه ماراح ينفعه شي تخليد اسمه اواي شي يسوونه لاهله ماراح ينفعه غير عمله اللي سواه بدنياه بس لتكريم عائلته وتشجيعهم ومواساتهم اللي انجبوا هذا الرجل الشهم البطل الشجاع اللي لبس ثوب الانسانية وتخلى عن العنصرية لغير بني جلدته لله درك يارجل رحمك الله واسكنك فسيح جناته كل الشكر لك يابطل:rose: ان القيت الضوء على هذا الرجل:cry: الذي لم اعرف عنه الامن خلال موضوعك:wub: |
موقف مؤثر :cry: أسأل الله العظيم ان يرحمه برحمته ويرفع درجته في الجنة .. يجب ان يكون هذا درساً لنا .. وقت الرخاء ما اكثر من حولنا .. بينما وقت الشده تظهر لنا معادن الرجال :yes::ba1: دُمت راقي يا بطل :rose: |
. اسأل الله أن يرحم هذا الشهم ويغفر له ويوسع له في قبره ويكرم نزله وأن يبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله وأن يحشره في زمرة الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا حقيقةً أنني أعجب ممن ينشغل بالتصوير أثناء كوارث الناس ومصابهم هل ماتت قلوبهم وتلاشت إنسانيتهم فنعزيهم على ذلك .؟! والحق يقال أن وضعهم أخف وطأة من الشامتون .؟؟ والله لقد قرأت مايحزن القلب كـ قول _ ( ربك ما يعطي إلا مستحق ) :( _ ( وش دخلنا فيهم جدة منتهيه ) :cry: وغيرها ويستكثر حتى الترحم على من مات .!!!! فوجدت نفسي عاجزة عن تصنيفهم بطل كعادتك متميز في اطروحاتك بوركت . |
إلى جنات الخلد إنشاء الله أنقذ 14 شخص ثم يستشهد نسأل الله حسن الختام |
لاحول ولاقوة الا بالله الله يرحمه ويغفرله .. امر محزن .. للغايه .. ترى شخص ينقذ أشخاص في موقف وحالة خطرة والأخرين يتفرجون ويصورون .. تناقض عجيب في الحالتين .. تخليد اسمه او حتى إعطاء عائلته مبلغ .. لايفيده .. ولكن قد تكون من باب المكرمه والمساعده .. اما الذي يفيده هو عمله وإنقاذه لـ 14 شخص .. ويغرق .. عملة هذا في ميزان حسناته بإذن الله .. بطل قلمك مميز جداً.. وأسلوبك رائع .. |
الله يرحمه ويغفر له ..ويسكنه فسيح جناته.. موقف مؤثر حقيقه..يجب ان يتعلم منه الجميع.. وافد باكستاني ينقذ سعوديون من الغرق.. |
الله يرحم الباكستاني ويغفر له </B>ويرحم كل ميت ويشفي كل مصاب ويهون على كل مهموم ,,</B> بطل إنت دوم بطل :rose:</B> </B> احترمك</B> بطلة </B> </B> |
طرح نبيل يظهر نبل كاتبه ،،، نسأل الله له عظيم الجنان ومن فقدنا من أهلنا في جدة .. ونسأل الله أن يفرج هذه الكربه وجميع بلاد المسلمين ،،، جزاك الله خير أخوي بطل ،،، |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:56 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd