بدايةً أهنئ جميع الزعماء بالصدارة التي أعتقد أنها ستكون
مؤقته إلا إذا كان لنجوم الزعيم الأسطوري رأي آخر بتوسيع الفارق إن شاء الله
(( وهذا مانتمناه ))
كل من شاهد الهلال هذا الموسم حتى المحايدين يلاحظون
بصمة هذا المدرب العالمي ولو أن لي تحفظ على الخطوط الخلفية بالأندفاع المبالغ فيه ولكن لانغفل أن المدرب أضاف جمال على الرتم الهلالي لم نشاهده منذ فترة بعيدة
ومن أهم ميزات هذا المدرب التي لاحت في الأفق [1]الأنضباط / حيث قام بإضافة نظام لم يكن مطبق بشكل جدي في جميع الأندية السعودية وحتى المنتخب وهو ((التدريب الصباحي)) ومن ثمار ذلك تصاعد المعدل اللياقي لدى لاعبي الزعيم.
[2]التكتيك / المشاهد للفريق الهلالي الأول & الأولمبي يعتقد المستوى متقارب لحداً ما مع وجود فارق الخبرة لدى الفريق الأول وذلك منطقي ولكن المستويات والقوة متقاربه والفضل يرجع إلى الله ثم لقريتس وذلك لعدة أمور
* دمج التمرين مابين الفريق الأول والأولمبي لغرض أكتساب الأولمبي خبرة باللعب مع الفريق الأول إضف إلى ذلك أن لعب مناورة مع الفريق الأولمبي مجدي أكثر من ماهو معمول
في الفترات السابقة ((اللعب مع أندية الدرجة الثانية))
* القرب من اللاعبين الأولمبيين بحيث يكون مطلع عليهم بشكل تام ليتم تقييمهم من قبله شخصياً.
* أعطاء دفعه معنوية لأولمبيين الفريق بأنهم محط أنظار هذا المدرب بحكم مشاهدة لهم عن قرب. [3]أعطاء الفرصة للجميع / كما تلاحظون أن هنالك بعض اللاعبين لم يأخذوا فرصتهم في الفريق الأول والسبب أن نظام الدوري لايحتاج مغامرة بعكس ماهو يتطلب من المدرب الزج باللاعب الجاهز والذي يخدم المباراة , فما كان من الداهية إلا أعطاء هذه العناصر التي لم تأخذ فرصتها باللعب في الفريق الأولمبي وتم أعادة أكتشافهم من جديد
((الغامدي , العتيبي , البرقان , المحياني , نامي .....إلخ)) أي لم نشاهده يعمل مثل بعض الأندية كأستفادة من اللاعبين فوق الـ23
الأساسيين [4]الصبر / فـ بدلاً من أن يطلب من اللاعب الصبر نجد أن المدرب هو من يصبر على اللاعب والسبب يعود بأعتقادي رغبةً منه في عدم ظلم اللاعب وإعادة أكتشافه من جديد .
بأختصار هنيئاً لنا بالداهية GERETS
وعلى الأنتصارات نلتقي ((بأذن الله))
للتواصل
[email protected]