يقول المثل(الصّمتُ حكمة وقليلٌ فاعله)ويقول ايضاً(من راقب الناس مات هماً)
منذُبدأعشقى للهلال وعلى مدى ثلاثين عاماً مضت أوتزيد لم يحرمنى الهلال من الفرحه أواتوارى خلف الصف الأول
ففى كل عام كان الهلال يهدينى بطوله أوبطولات ولازالت هداياه تتوالى ولم تنقطع وإن عقّنِي عاماً ما فسـرعــــــان مايعتذرويرسل هديتى المعتاده العام الذي يليه ومنذ ان بدأ إبنى عـبدالإلــه(11عاماً)بمتابعةالرياضه كان يـراقبنى ويسألني (بابا من تبغانى اشجع)وكنت اقول له( شف التلفزيون وشجع من تبي) وللأمانه كنت اتحدث له عن بطولات الهلال مقرونةً بالدليل فأنااحتفظ بمجموعه من الأشرطه لمباريات الهلال وخاصه النهائيات (وبعضها رديئةالتسجيل نظراًلضعف ارسال القناة ايام الإريل وقبل ان انتقل الى العاصمه) وكان يشاهدها قبل ان تتدخل الفضائيات داري وقررتشجيع الهلال وحضرمعي بعض المباريات وكعاده الهلال لم يُخّيِبْ ابنى بقراره الذى اتخذه واصبح الهلال يرسل هداياه السنويه المعتاده لي ولإبنى وكان لإبنى صديقاًله وهو ابن عمه ولكنه اصغر من إبنى سناًبقليل {وللأمانة ايضا فقدكان والده (وهواخي )}نصراوياًوكان يغذى ابنه كرهاللهلال وتشكيكا ببطولاته واصبح ابنه يشجع النصروكنت اقول له ارحم ابنك ولاتحرمه من الفرحه وانظر الى نفسك واسأله (هل تتذكراخرفرحةلك ببطوله للنصر؟) وإن ابنك الى الآن لم يتذوق طعم الفرحه ودارة الأيام وكما يُقال لايصح الا الصحيح فالطفل لم يحتمل الحرمان واصبح تائهَاحيران هل يصدق ماسمع ام يقتنع بمايراه بعيناه ولأن العقل كالميزان فيه كِفّتَان ويجب ان ترجح كفة على الأخرى فاصبح عقل الطفل فيه كفة مملوءة بالكلام والأخرى مليئة بالحقائق والأرقام ورجحة كفة الأرقام على كفة الأوهام واصبح هلالياًوكعادة الهلال لم يقصر بتكريم ضيوفه واكرمهم ببطولاته المتنوعه وليست بكرة القدم فقط فيكفى ان هؤلاءالأطفال وفي اقل من 6سنوات(بعداستبعاداعمارهم لمرحلة الطفولةوعدم التمييز)قدعاشواواستمتعوا ببطولات تتجاوز50%من البطولات التى حققهااجيال واجيال نادى النصروأن إبن أخي عاش مع الهلال بطولات زادت عما عاشه ابوه من بطولات مع النصر طوال عمره حتى الآن
والآن قديقول قائل ماعلاقتنا وعلاقة الموضوع بماتقول وماحصل بينك وبين إبنك وإبن أخيك وأخيك

فأقول وبالله التوفيق
إن البطولات التى عشتهامع الهلال وعاشها إبنى وإبن أخي مع الهلال حتى الآن لم تكن لتتحقق لولا توفيق الله أولاً ورجاحة وبعد نظرالإدارات الهلالية المتعاقبه ولعل المقابلة الأخيره مع صاحب السمو الأميربندربن محمد(أو الشيخ بندر هكذاانااسميه)حفظه الله قدكشفت لناالسّر وراءعدم نزول الهلال من منصات التتويج بالبطولات(وللعلم فهو لم يعد سراًلأن جميع المسؤلين السابقين قدتحدثوابه)والحمدلله ان عقول وقلوب المنافسين مغلقه ولم يأخذوابه.
فجميع رؤساءالهلال السابقين لم نسمع منهم تصريحاًجارحاًاومسيئألأحد‘بل انهم يتحدثون بمنطقٍ ورجاحة وبعدنظر ولايخوضون بمواضيع تشغلهم عن تحقيق اهدافهم وهوالسيربالهلال الى الامام وحتى وإن حاول بعض المنافسين جرهم الى مهاترات وتصاريح متبادله لاشغال جماهيرهم عن اخفاقاتهم نرى ان الادارات الهلاليه ترجح كفة الصمت لأنهم على يقين ان تلك التصاريح لن تنقص من قدرهم شيئاًولن تسلب من الهلال انجازاً وأن الهدف منها اشغال الهلاليين عن السير للأمام ولذالك نرى ان اصحاب تلك التصريحات يسقطون دوماًوباستمرارلأن الذى يسيرللأمام قليلاًويلتفت للخلف كثيراًيسقط ولا يستطيع السيرللامام فهم كلماارادوا السيرللامام وتذكروا كابوس الهلال وانجازاته وقارنوها مع اخفاقاتهم وجدوا ان الاساءة للهلال متنفسا لهم ولاشغال جماهيرهم عن اخفاقاتهم ولذلك نرى ونسمع مسؤلى ذالك النادى فى اى مقابله لابد وان يذكرواالهلال بمناسبة او بدون مناسبه وذكرهم للهلال طبعادائما بالسوء(ولذلك اصبحت بطولاتهم بالمقبره ولم يتذكرهااحد الا المسنين ويقصونها على اولادهم واحفادهم) بعكس الهلاليين الذين يحترمون المنافسين ويحاولون قدرالمستطاع عدم ذكرهم الا اذا اجبروا على ذكرهم من خلال السؤال المطروح عليهم ,
ولقد قال الهلاليون(على نياتكم ترزقون)
ولان نية الهلاليين حسنة انشاءالله فهم لم يبحثوا عن تصيد اخطاءالاخرين اوهفواتهم وزلاتهم كماانهم لم يسيؤالظن او يعملو على وضع المكائدلاحد فهم مشغولون بالتخطيط بالسيربالهلال وتوحيد كلمتهم والعمل على حل اي مشكلة قبل ان تطفوا الى السطح وان اي اختلاف في وجهات النظربينهم لا يمكن ان يكون ثمنها اضعاف الهلال او استغلال المواقف بل انهم يتسابقون على ان ينسب اى انجاز الى الادارة التى قبلها وان اى انجاز يتحقق للهلال فإنه يسبب ضغطاللمنافسين للهلال من خلال توسيع فارق الارقام بالبطولات وتضييق دائرة المنافسه بحيث لاينافس الهلال الا الهلال وبالتالى فان اى ادارة جديده عليها ان تكسر الرقم الذى وصلت اليه الادارة السابقه
ولقد تشرفت بمكالمة سموه اكثر من مره وكنت اسأله عن موقف المسؤلين الهلاليين عن الاساءات للهلال وكان جوابه اننا نترفع عن الدخول فى مهاترات واننا نعرف اهدافهم منها وهو اشغال الهلاليين عن ناديهم والتفرغ للبيانات والاحاديث الصحفيه واننالورديناعليهم فاننانعطيهم اكثرمن حجمهم ولولا بعدنا عن الدخول معهم لماحققناتلك الانجازات
فلله درك ياسموالأمير وان شاءالله لن يسقط نادى خلفه رجال نياتهم حسنه وقلوبهم صافيه وعقوله راجحة
وانا وبقية الهلاليين بانتظار هداياهذالعام وليست هدية واحده