
14/09/2002, 12:33 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 17/08/2002 المكان: jordan
مشاركات: 386
| |
الصداقة مرحبا يا حلوين كيفكم وشو اخباركم حابب اطرح موضوع عن الصداقة اتمنى يعجبكم
في زمن ... انتحرت فيه الصداقة ...!!
الصداقة هي أن تفكر بصوت مسموع مع شخص آخر ، هي أن تعطي دون أن تنظر إلى يديك المملؤتين بالعطاء ، هي أن تقسم .. الدمعة .. الابتسامة .. الفكرة .. السر .. اللقمة ... وجرعة الماء .. ونسمة الهواء .. مع شخص آخر تثق به كثقتك بنفسك !! .
يقول لنا المثل لا تبدل صديقاً بالمال ولا أخا ًمخلصاً بالذهب ، فيا ترى هل ما زلنا ندرك معنى الصداقة في زمنٍ الحاضر ؟
الزمن الذي أصبحت فيه الصداقة عملة مطلوبة ، فقد يحتاج الإنسان أحياناً إلى صديق يأنس إليه ويأتمنه على سره ويشد أزره وقت الشدة ، فالصديق وقت الضيق كما يقولون ، ولكن هل مازال هناك أصدقاء وقت الضيق بالفعل ؟ .
فما أسرع ما تفتقدهم بمجرد أن نحتاج إليهم في يومنا هذا الذي انتشرت فيه الأنانية وحب الذات والمصالح ،، فهل يُدرك هؤلاء الأصدقاء إن الصداقة تعبير عن مشاعر صادقة خالصة ،، تلك المشاعر التي تفتقدها أحياناً عند أقرب الناس إليك ،، فما أحوجنا للصديق الذي يكون سلوى الوحدة ويقدر معنى الصداقة الحقيقية من غير نفاق ولا حسد ،، هل ترانا نعيش في زمن قد انتحرت فيه قيم الصداقة الحقيقية ، أو تقلصت بسبب الظروف الاجتماعية التي نعيشها والتي أصبحت فيها المصالح المتبادلة رابطاً من روابط الصداقة وأصبح النفاق مظهراً من مظاهر الولاء للصديق ، والكذب والحسد من أهم العوائق أمام الصداقة ، فكم من صديق خسر صديقه بسبب كذبه ؟ وكم من صديق خسر ثقة أصدقائه بسبب إفشائه لأسرارهم ؟ .
فأين القيم والمبادئ هل تآكلت مع الزمن وتحولت إلى غايات ومصالح لتقوم مقام العلاقات الأخوية والإنسانية .
ويبقى سؤال محير ، كيف يمكننا أن نختار أصدقائنا في زمن أصبح فيه من الصعب والنادر جداً أن تجد صديقاً ترتاح إليه وتثق فيه ثقة عمياء ... ولا يتلون كل يوم بلون آخر كما تتلون الحرباء .
فهل من مجيب .
وما أصعب أن تودع صديقاً وانت تعرف أنك لن تراه ثانية
وهناك مشكلة في اسلوب تفكير البعض فالصداقة لا تكون بين شاب وشاب آخر فقط او بنت وبنت اخرى فقط لكن هذا شعور اخوي متبادل بين كلا الجنسين ولكن لا اعلم لماذا هناك الكثير لديهم طريقة تفكير خاطئة تتمثل في ان كل شاب يحاول التكلم مع بنت فإنه خطأ لماذا اليس علاقة اخوية ؟؟
مع خالص الاحترام والتقدير للجميع |