المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 20/11/2009, 05:47 AM
موقوف
تاريخ التسجيل: 16/07/2005
المكان: الرياض ..
مشاركات: 3,989
Question يا سـيـدي ، تـواريـخ ( تـهـمـهـم ) قـد ( تـهـمـك ) ..!!

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله وحده ، و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده ، أما بعد :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و أسعد الله أوقاتكم بكل خير .


إمتداداً لبحوث يسيرة أجريتها حول "الرافضة" ، محاولاً فهم ما هي أهدافهم أو توجهاتهم ، وجدت عدة جوانب في معتقداتهم تثير الإهتمام ، و التي بإذن الله سأطرحها كلما سنحت لي الفرصة ، و بحكم شغفي بالتاريخ ، فإني ها هنا سأبدأ بمعلومات تاريخية مرتبطة بتطور ما يسمى اليوم "الشيعة" ، و إن كان الأصـح هو مسمى "الرافضة" عليهم من الله ما يستحقون .
فبالإضافة لما كتبته في موضوعي السابق حول أن توجههم الباطن هو طائفي بالأصل ، فهم يعملون ليل نهار لرفعة ( بلاد فارس ) ، و إن استخدموا الغطاء الديني لهم لتحقيق هدفهم ، و قد يبدأ هذا الإستغلال بإجترار من يحذو حذوهم و يعتقد بعقيدتهم تحت مسمى "شـيـعــة" ، فالعنصرية الطائفية طاغية في جميع جوانبهم ، و لك أن تتطلع على موضوعي السابق [ إيــران ، ما بيـن الصـورة و البـرواز .. ( حـقـائق ) ] .


و إسمح لي سيدي الكريم أن أسرد لك بعضاً من التواريخ المهمة في مسيرتهم ( الشمطاء ) !


العام 14 هـ :
ربما من هنا كانت البداية ، حيث سقوط "بلاد فارس" في عهد الخليفة الراشد "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه و أرضاه ، ففي معركة "القادسية" انتصر المسلمون على أجداد الرافضة الفـرس المجوس ، و كان هذا الإنتصار نقطة تحول كبرى في جغرافية العالم الأوسط ، حيث من هنا إنطلقت الدولة الإسلامية إلى الشرق و أرست قواعدها فيه .

العام 16 هـ :
إكتمل النصاب ، و سقطت عـزتهم ، ففي هذه السنة سقطت "المدائن" عاصمة الفرس ، مما أدى إلى سقوط الدولة الفارسية بالكامل ، فزادتهم حسرة و غبناً إلى يومنا هذا .


العام 23 هـ :
قام أبو "لؤلؤة المجوسي" أو كما تسميه الرافضة "بابا علاء الدين" بقتل الخلفية الراشد "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه و أرضاه غدراً ، فأصبح رمزاً من رموزهم ، و قدوةً يقتدون بها إلى يوم يبعثون .


العام 35 هـ :
أبان "عبد الله بن سبأ" اليهودي الصنعاني الملقب بـ"إبن السوداء" الإسلام ظاهراً ، مع كفره باطناً ، و أخذ يؤلب الأحزاب ضد الخلفية الراشد "عثمان بن عفان" رضي الله عنه و أرضاه ، حتى قـُتل بسبب فتنته ، و قد كان معتقده يقوم على إنتماءات يهودية و مجوسية و نصرانية ، حيث يعتقد الألوهية و الوصية و الرجعة و الولاية و الإمام و البداء و نحوها في "علي بن أبي طالب" كـرم الله وجهـه .


العام 36 هـ :
إتفق الفريقان المتخاصمان رضي الله عنهم و أرضاهم قبل معركة "الجـمل" بليلة على الصلح ، فما كان من "إبن سبـأ" و من معه إلا أن يكيد لهما و يؤلبهما على بعضهما و يحثهما على القتال إلى أن نال ما أراد ، ففي عهد "علي" رضي الله عنه جاءت "السـبيـئيـة" و هم طائفة "عبد الله بن سبـأ" قائلين : [ أنت أنت ! ] ، فقال رضي الله عنه : [ و مَن أنا ؟ ] ، فقالوا : [ الخالق الباريء ! ] ، فاستتابهم فلم يتوبوا ، فأوقد ناراً عظيمة و أحرقهم فيها .


العام 41 هـ :
يعد هذا العام من أشد الأعوام نحساً على "الرافضة" ، و ذلك لتسميته ( عـام الجـماعـة ) لإجتماع كلمة المسلمين على أمير المؤمنين و كاتب الوحي "معاوية بن أبي سفيان" رضي الله عنهما ، حيث تنازل له "الحسن بن علي" رضي الله عنهما بالخلافة .


العام 61 هـ :
في هذا العام قـُتل سيد شباب أهل الجنة "الحسين بن علي" رضي الله عنهما بعد أن تخلى عنه شيعته و أسلموه ، و كان ذلك في يوم عاشوراء من شهر محرم .


العام 260 هـ :
توفي "الحـسن العسكري" ، و كان ذلك سبباً في خروج "الرافضة الإثني عشرية" ، حيث زعموا أن إمامهم المنتظر "محمد بن الحسن العسكري" إختبأ في سرداب سامراء ، و هم إلى الآن ينتظرون عودته !


العام 317 هـ :
هذا العام يعتبر من أهم إنتصارات "الرافضة" ، حيث فيه وصل الرافضي القرمطي "أبـو طـاهـر" إلى "مكة المكرمة" و قتـل الحجاج في المسجد الحرام ، و اقتلع الحجر الأسود من مكانه و بقي في حوزتهم في "الأحساء" حتى عام 335 هـ .


العام 329 هـ :
يسمى هذا العام بـ ( عام الغيـبـة الكبرى ) ، حيث يدعون أخزاهم الله أنه وصلت رقعة بتوقيع الإمام المهدي المنتظر يقول فيها : [ لقد وقعت الغيبة التامة ، فلا ظهور إلا بعد أن يأذن الله ، فمن إدعى رؤيتي فهو كاذب مغتر ] ، و كان سبب ظهورها هو تهرب مفضوح من قِـبَـل كهانهم عن سؤال العامة الدائم عن تأخر ظهور المهدي المنتظر .


العام 339 هـ :
أعيد الحجر الأسود إلى مكانه الطبيعي بعد وساطة من حاكم مصر "العبـيدي" .


العام 352 هـ :
أمر "الـبـوهـيون" في العراق في يوم العاشر من محرم بإغلاق الأسواق ، و تعطيل البيع ، و علقوا المسوح ، و ظهرن النساء كاشفات ناشرات لشعورهن يلطمن بالأسواق و أقيمت هذه النائحة على "الحسين" رضي الله عنه لأول مره في "بغـداد" .


العام 408 هـ :
ادعى الحاكم بأمر الله "العبـيدي" الرافضي الفاطمي زوراً الألوهية ، وهذا حال كثير من أئمة الروافض ، ومن مخازي هذا الرافضي الخبيث التي لا تحصر عزمه على نبش قبر النبي صلى الله عليه وسلم مرتين ، ففي الأولى يوم أن أشار عليه بعض الزنادقة بنقل النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مصر ، فقام فبنى حائزاً بمصر وأنفق عليه مالاً جزيلاً ، وبعث "أبا الفتوح" لنبش الموضع الشريف ، فهاج عليه الناس وحصل له من الهم والغم ما منعه من قصده الخسيس ولله الحمد والمنة ، و في الثانية حينما أرسل من ينبش قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، حيث سكن هذا الرسول بقرب المسجد ، وحفر تحت الأرض ليصل إلى القبر ، فاكتشف الناس أمره فقتلوه .


العام 500 هـ :
بنى الرافضة "العبيـديون" مشهداً في مصر أسموه ( تـاج الحسـين ) ، حيث زعموا أن رأس "الحسين بن علي" رضي الله عنه موجود بداخله ، و ما زال كثير من الرافضه يحجون إليه إلى يومنا هذا .


العام 656 هـ :
كما هو ديدنهم دائماً ، خان "الروافض" الأمة بإدخالهم "التـتار" إلى بلاد الإسلام ، حيث قـُتل أكثر من مليوني مسلم ، و قتل الكثير من "آل هـاشم" ، و هم من مَن يدعي "الرافضة" حبهم كذباً .


العام 907 هـ :
قامت الدولة الصفوية الرافضية بـ"إيـران" على يد مؤسسها "الشاه إسماعيل بن حيدر" الصفوي الرافضي ، وقد قام بقتل ما يقرب من مليون نفس مسلمة لا لشيء إلا أنهم لا يعتنقون مذهبه ، و عند وصوله لـ"بغـداد" أعلن سبه للخلفاء الراشدين وقتل من لم يسلك ديانة الرفض ، ونبش قبور كثير من أموات أهل السنة كما فعل بقبر الإمام "أبي حنيـفة" رحمه الله .


العام 1218 هـ :
كعادتهم و لو بعد آلاف السنين ، لا تنفك الخيانة و الغدر عنهم ، ففي هذه السنة قام رافضي خبيث بطعن الإمام "عبد العزيزبن محمد بن سعود" رحمه الله غدراً و هو ساجد لصلاة العصر بخنجر أخفاه معه ، مقتدين بأبيهم "أبو لؤلؤة المجوسي" .


العام 1389 هـ :
صدور كتاب الهالك النجس "الخميني" المعنون بـ ( ولاية الفقيه - الحكومة الإسلامية ) ، حيث جاء فيه ما نصه : [ و من ضروريات مذهبنا ، أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب و لا نبي مرسل ] !


العام 1399 هـ :
قيام الدولة الرافضية الإيرانية بعد الإطاحة بحكم الشـاه بقيادة الهالك "الخميني" .


العام 1407 هـ :
أسوة بمن سبقهم ، قام الروافض الإيرانيون و أتبعاهم في موسم الحج من يوم الجمعة بالمسيرات و المظاهرات ، مرتكبين أبشع الجرائم في حرم الله تعالى ، حيث عاثوا في الحرم فساداً ، وقاموا بقتل عدد من رجال الأمن والحجاج ، وكذلك قاموا بتكسير أبواب المتاجر وتحطيم السيارات ، وأوقدوا النار فيها وفي أهلها ، وقدر عدد القتلى في ذلك اليوم بـ 402 قتيل منهم 85 من رجال الأمن والمواطنين السعوديين .


العام 1408 هـ :
صـدور فتوى عن المؤتمر الإسلامي الثالث لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة بتكفير "الخميني" .

العام 1409 هـ :
قام الروافض بزرع متفجرات في مكة المكرمة في حـج ذلك العام ، وقد فجروا منها حول المسجد الحرام مساء يوم السابع من شهر ذي الحجة ، وقد نتج عن التفجير قتل رجل باكستاني وإصابة ستة عشر شخصاً بجروح وخسائر مادية ، و تمكنت السلطات السعودية من الإمساك بهم ، و أقيم حكم القتل على 16 شخص من المضطلعين في عام 1410 هـ .

العام 1410 هـ :
توفي الهالك الخاسر "الخميني" ، و بنى الرافضة على قبره كعبة يحجون إليها كل عام .


إلى هنا ، و أترك بقيـة التاريخ لكم ، فلعل ما تبقى منه يكيل إليهم الخسران ، قاتلهم الله أنى يؤفكون .



|-| خــاتـــمـة |-|


قال تعالى :

{ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ }


مشاركتكم تهمني ، و أعتذر عن الإطالة .



[-] مــرور الــكــرام [-]


.

اخر تعديل كان بواسطة » مرور الكرام في يوم » 20/11/2009 عند الساعة » 12:48 PM
اضافة رد مع اقتباس
   

 

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:15 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube