* * *  
لا يختلف اثنان على كون المدرب إيريك قيرتس من كبار المدربين في العالم ،
فهو مدرب يتمتع بصفات تندر أن توجد في مدرب آخر . 
هو المدرب الحكيم في التدريب ،
هو القائد الشجاع في الميدان ،
هو الأب المشفق على أبنائه اللاعبين ، 
يضم في كتيبته مساعدين على أعلى مستوى سواء في اللياقة ، أوالطاقم الطبي . 
ولا أظن عاقلا يُخالف في أن قيرتس تميز تميزا جعله في حيز ( اللامقارنة ) مع غيره من المدربين المتواجدين في الملاعب السعودية .     
لكن - وللتأريخ فقط -
ما نراه - الآن - من نجوم زعيم آسيا وفريق القرن فيها ليس جديدا على شعب الهلال العظيم ،
فما نراه من المتعة ، والإتقان التكتيكي ، واللعب الهجومي ، والافتراس للخصم - كبُرَ أو صغُرَ - شيء معتاد لا أرى فيه غرابة ولا مثيرا للعجب .  
الزعيم الآسيوي إنما أعاده القائد قيرتس للطريق الصحيح الذي كان سالكا له منذ أسس ،
فالزعيم لم يسمَ ( جن الملاعب ) عبثا !! .
وإنما هو المعروف بنتائجه القوية ، ولعبه الماتع ، وهجومه الناري ضد أي فريق كان .   
القصة كاملة :
 أن زعيم آسيا ( ضلّ ) طريقه منذ تولى تدريبه المدرب ( باكيتا ) ثم أجهز عليه المدرب ( كوزمين ) حيث كانت الخطة القائمة على مهاجم وحيد بين أربعة أو خمسة أو ستة مدافعين - بل قد يكون أمام 7 مدافعين إذا أضفنا الــ 3 محاور للخط الدفاعي - ،
كنّا ( نتسول ) الهدف ! ،
ننتظره إلى آخر ( ثانية في المباراة )! ،
كنّا نعيش عطشا تهديفيا لا يوصف نبحث في آخر المباراة عن ( كرة تعانق شباك مرمى الخصم تبل ريقنا ) - ولو بعد تعب وإجهاد - .
كانت حالتنا تصعب على عدونا -حينذاك- ! .   
نعم ،
 كنّا نأخذ البطولة والثانية والثالثة ... إلخ ولكن كيف نأخذها ؟!! .
الزعيم الآسيوي افتقد للمتعة الكروية منذ لعب بالخطة العقيمة التي تعتمد اعتماد كليا على اللعب الرتيب ، والحركات المكشوفة في الملعب ! ،
بمجرد لعب الخصم بخطة دفاعية واعتماده على الهجمات المرتدة نكون في حالة ترقب وخوف شديدين !!! .    
ولكن - والحمد لله ثم لابني مساعد عبدالله وعبدالرحمن - عاد الهلال ممتعا - كما كان - ، عاد هلال عبدالله بن سعد - رحمه الله - ، عاد هلال العز والشرف ، عاد هلال القوة والصمود ، عاد هلال المتعة والإمتاع ، عاد هلال الهجوم ثم الهجوم ثم الهجوم ،   وبــــــاخـــــتــــــصـــــــار : عاد هلالك ِ يا آسيا ، ولا أظنك ِ له ناسية .   ***   رؤى خاصة :   1- 
اختلاف جذري في أداء لاعبي الزعيم -الآن- ،
حتى أصبح المشاهد لا يمل -ولو كان خصما- من مشاهدته ، 
ننتظر الهدف من أي لاعب -مهما كان مركزه- ،
والهدف -بل الأهداف- أصبحت مسألة وقت لنجوم الزعيم ،
حتى إني متفائل بأن الدعيع سيكون له نصيب في هذا الموسم
    2- 
أرى التفاني من كل لاعبي الزعيم لخدمته

 وأشكرهم جميعا

 ، وأخص بالشكر :
الأسد أسامة ، 
والممتع الزوري ، 
والثقة اي يون ، 
والمقاتل زورو ،
والمتطور الغنام ، 
والمحبوب الشلهوب ، 
والزئبق ويلهامسون .    
3-
ياسر حبيبي : أراك عدت لما كنتَ عليه من القتالية على الكرة ، والاستبسال لخدمة الفريق ، وأعلم أن لديك الكثير والكثير ، وأنتظر منك ولو شيئا يسيرا من هذا الكثير ،
وأهمس في أذنك يا حبيبي : 
كن أكثر سرعة في إنهاء الهجمة ، ولديك قدم قوية جربها إذا واجهت المرمى داخل منطقة الجزاء ،
واعلم أن المباراة تُحسم ولو بهدف بالبطن ! .    
4- 
التورنيدو المرشدي : بدأت تعود لما كنت عليه من التركيز وسهولة استخلاص الكرة من الخصم ، وننتظر عودة أفضل لاعب في الخليج .    
5- 
القائد إيريك قيرتس : أشكرك فقد أعدت زعيم آسيا لطريق ٍ ضلّه منذ زمن بعيد .    
6- 
سامي الجابر : - جعل عيني ما تبكيك يا غلاي وهناي - .    
7- 
ابن مساعد عبدالرحمن : عجزت أحرفي عن وصف ما بنفسي تجاهك وعن شكرك ففضلت الصمت الرهيب أمام شخصك المهيب ، فالصمت في حضرة الجمال ِ جمالُ .    
8- 
الحكيم نواف بن سعد : لم ننسكَ - ولن ننساك - ، وأسأل الله - الرحيم - أن يعجّل بشفاء مريضك ، ويعجّل لنا بعودتك - فالأماكن كلها مشتاقة لك - .    
9 - 10- 11- بل كل الأرقام والخانات :
لكم يا جماهير الزعيم :
أنتم رمز المحبة والوفاء - أيها النبلاء الفضلاء - ،
ولنكن يداً واحدة لنزف عريس آسيا لها قريبا - بل قريبا جدا بإذن الله - ،
بل سنزفه -بإذن الله- لكل استحقاقاته في هذا الموسم .   
. . .    محبكم .   
* 
ملحوظة : أعدت طرح هذا الموضوع بعد تعديل في العنوان والموضوع .