نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - إستثمار مواهب البرازيل وإفريقيا..خطوة مربحة يحتاجها الزعيم..فهل سينفذها الاستثماري ابن مساعد

يعجبني في نادي الهلال وجود رجل إستثماري بهامة وقامة وكبرياء وشموخ الأمير عبدالله بن مساعد والذي كان له الفضل بعد الله في توقيع عقد موبايلي الاستثماري الأول من نوعه في الملاعب السعودية والعربية كما أن له بصمة في بعض المشاريع الاستثمارية والعقود الاعلانية التي تخض النادي في إدارته السابقة أو الادارة الحالية لشقيقه ولاننس دوره الخفي في الصفقات مع اللاعبين المحليين والأجانب.
ومن أجل ذلك أتأمل من الأمير عبدالله تفعيل مشروع إستثمار اللاعبين الأجانب في نادي الهلال ليكون دعم إضافي للنادي يقلل المطالبات الملقاة على عاتق أعضاء الشرف من جهة ويعوض المبالغ الطائلة التي يدفعها سموه في صفقات اللاعبين بدون تعويض مالي وهذا مالايقبله أي رجل إستثماري في عصر الاستثمار بالملاعب الأوروبية حيث يعوض مافاته من مصروفات على اللاعبين بنهاية الموسم سواء من خلال إعلانات اللاعبين أو الترويج لملابسهم وأرقامهم في مختلف أنحاء العالم ناهيك عن أرباح أسهم الأندية ومقامراتها بجانب العقود الاستثمارية الضخمة بمليارات الريالات.
نادي كالهلال يحق له أن يحضر نجوم عالميين ويحق لجمهوره المطالبة بأفضل اللاعبين ولكن في هذا الوقت أسعار اللاعبين ارتفعت لدرجة أن اللاعب السويدي كريستيان ويلهمسون والذي لم ينل القناعة الكاملة من عشاق الهلال كلف خزينة النادي مايربو عن 47 مليون ريال!!
ولذلك فان شركة موبايلي غير قادرة لوحدها على تسديد كافة مصروفات النادي وبالكاد تسدد رواتب اللاعبين والعاملين بالنادي.
فيما يتحمل الرئيس وأعضاء الشرف مبالغ طائلة تخص اللاعبين الأجانب ويكفي أنهم تكلفوا أغلى صفقات بالملاعب السعودية كالتالي:
-السويدي ويلهمسون:47 مليون ريال.
-الروماني رادوي:18 مليون ريال.
-البرازيلي نيفيز:24 مليون ريال.
-المدرب جيريتس:35 مليون ريال.
-عيسى المحياني:15 مليون ريال.
-اسامة هوساوي:12 مليون ريال.

ربما يأتي الوقت الذي تتزايد فيه الأعباء المالية بوقت واحد مما يثقل كاهل الرئيس وربما يأتي رئيس قادم للهلال لايسدد هذه المبالغ الخيالية والتي يقوم بها الرئيس الشهم والكريم عبدالرحمن بن مساعد والذي أنفق في موسم واحد فقط على الهلال مالايقل عن 150 مليون ريال وهو مالم يفعله أي عضو شرف أو رئيس ناد بالملاعب السعودية والخليجية من ذي قبل.
ولذلك أحببت التنويه لاستثمار اللاعبين الأجانب طالما عنصر المادة موجود.

طريقة الاستثمار

الرئيس عبدالله بن مساعد في إدارته السابقة للهلال عام 2004 قام بخطة جريئة وهي الاستثمار في اللاعبين الأجانب لزيادة الدخل المادي للنادي.
آنذاك قام بشراء عقد الجامبي جاتو سيسه من ناد هولندي ولكنه نهاية الموسم باعه بأبخس الأثمان لنفس النادي بسبب عدم رغبة إدارة الأمير محمد بن فيصل في بقائه رغم نجاحه وبنفس الطريقة قامت الادارة الحالية بشراء عقدي ويليهمسون ورادوي غير أنها لم تنجح في بيع عقد ويلي الصيف الماضي بسبب عدم تقدم الأندية لضمه بسبب سعره العالي.
غير أن الأمير عبدالله بن مساعد لم ينجح في خطوته الجرئية كونها جديدة وبمثابة المغامرة كما أن الأمير عبدالله كان غير محظوظ بالدعم الشرفي حيث عانى النادي من أزمات مالية خانقة مما جعله يستثمر في اللاعبين المغمورين.
ورغم أنه يوجد عدد من المغمورين يفترض إستثمار عقودهم على شاكلة كماتشو وتفاريس إلا أن التونسي نجيب الامام لم يؤد مهمته جيدا وخذل الأمير عبدالله حينما أحضر لاعبين مغمورين للنادي وفاشلين.
أتذكر حينها أن نجيب الامام قام برحلة مكوكية جاب من خلالها الأجواء الافريقية وتوغل في أدغالها بحثا عن مواهب تفيد الهلال ماليا وفنيا من دول ساحل العاج والسنغال وغانا وغيرها.
لكن نجيب الامام لم يكن نجيبا في مهنته وفاجأ الهلاليين باحضاره للاعبين مغمورين من دولة توجو وهما:
-المهاجم بيلي.
-المدافع فرانكي أتسو.
الكل لايتذكر اللاعب الأول والذي تم فسخ عقده من أول يوم أتى فيه للنادي خصوصا بعد إحضار الهداف العاجي تراوري.
ولكن الثاني نتذكره بعدما أمضى موسمين أو أكثر مع الهلال.
ففي الموسم الأول ظل حبيس الاحتياط مع الفريق الأول وكأجنبي رابع حيث اكتفى بتمثيله للفريق الأولمبي بكأس فيصل بن فهد وتسبب في خسارة النهائي بركلات الترجيح أمام الاتفاق في ملعب الملز.
وبعد ذلك تمت إعارته لفريق بلجيكي مغمور قبلما يعود للنادي بأداء هزيل وكأجنبي رابع ليتم إلغاء عقده حيث تكلف النادي رواتبه طوال فترة إقامته وهو مستريح:ranting:
لكن الوضع الآن يختلف كليا حيث أن النادي محظوظ بدعم مالي كبير ولله الحمد كما أن النادي يحظى بوجود عقليات واعية سواء من الجمهور الوفي أو من إداريي النادي وحبيه أو من الوسطاء المتعاونين مع الادارة مثل أحمد القرون حيث أن إجتماع هذه الأطراف تزيد من نجاح فرص إستثمار اللاعب الأجنبي بالنادي.
ولكي تكون الصورة أوضح فان النادي ليس مطالبا باحضار لاعب سعره خيالي أو لاعب مغمور على شاكلة فرانكي وإنما لاعب مميز يتوقع له مستقبل باهر ويلعب بمنخب بلاده للناشئين أو الشباب.
الهلال قادر على ضم مواهب دولية صاعدة من دول بارزة من إفريقيا وأمريكا اللاتينية وبمبالغ لاتزيد عن مليون دولا للاعب الواحد.
أجزم أن هذا اللاعب سيكسب النادي ملايين الدولارات خلال سنتين بعد جلبه.

شراء الدوليين

أتذكر عام 2003 إتفاق عضو شرف الاتحاد آنذاك منصور البلوي مع نجم ساوباولو البرازيلي (كاكا) ليلعب في صفوف الاتحاد ستة أشهر بمبلغ يزيد عن المليون دولار.
كاكا في ذلك الوقت كان أبرز لاعبي ساوباولو ولكن المادة دفعت ساوباولو للموافقة على إعارته قبلما تتعثر الصفقة في وقت لاحق.
وبعد خمسة أشهر فقط انضم كاكا لصفوف اي سي ميلان الايطالي ب10 ملايين دولار والآن من أفضل ومواهب العالم وأغلاهم سعرا.
تخيلوا لو اشتراه الاتحاد ذلك الوقت بمبلغ 5 ملايين دولار وأبقاه في ساوباولو لينال المزيد من الأضواء والشهرة أفضل من السعودية كي تكون عاملا مساعدا على إحترافه كم سيكسب الاتحاد؟!
ثم أن بمقدور الاتحاد الاستفادة من خدمات اللاعب بعد إعارته لناد أوروبي.
نفس الطريقة تنطبق على هداف كأس العالم لدرجة الشباب وأفضل لاعب بالبطولة الماضية التي أقيمت بمصر الغاني (أديباه) والذي طالبنا باحضاره في وقت سابق لأنه لاعب يجبرك على ضمه وقادم للأضواء بقوة.
الآن اتفق مع نادي اي سي ميلان الايطالي بمبلغ 1,5 مليون يورو!!
لو قام الهلال بشراء عقده ثم أعاره لنادي مثل اي سي ميلان وارتفع مستواه يكون الهلال مخيرا بين بيع عقده بمبلغ كبير يفوق ال10 ملايين يورو أو الاستفادة من إمكاناته كلاعب عالمي صقل مستواه بناد أوروبي عريق.
هذا خلاف إرتباط إسم الهلال بصفقات الأندية العالمية.

الناشئين والشباب
بما أن الأمير عبدالله بن مساعد مفاوض ناجح ولديه المال والخبرة فهو مؤهل وبقوة لاستثمار نجوم يفيدون النادي ماليا وفنيا مستقبلا.
ربما هذا المشروع يحتاج لمتابعة متواصلة ودائمة وهو طويل المدى ولكن الأمير عبدالله رجل يقف مع جميع إدارات الأندية ويعشق الاستثمار وبامكانه يمثل يدعمه الشرفي بهذه الصفقات المربحة ويتقاسم أرباحها مع إدارات الهلال القادمة.
ولكي يكون الربح مضمون باذن الله فعليه إستهداف مواهب البرازيل والأرجنتين وإفريقيا لأنهم الأرخص في الأثمان مقارنة بلاعبي أوروبا.
وعليه أيضا التعاقد مع أبرز العناصر الدولية بمنتخبات الناشئين والشباب هناك كونهم هم من سيمثل المنتخبات والفرق العالمية مستقبلا.
مثلا لاعب برازيلي اسمه (ديدينهو) يلعب حاليا بصفوف كورينثيانز البرازيلي جدد عقده مع ناديه بعدما كان عنصر بارز بمنتخب الشباب وكذلك بالدوري البرازيلي.
تخيلوا أن ناديه إشترط مبلغ 36 مليون دولار لبيع عقده مع العلم أن اللاعب مراقب من عدة أندية عالمية!!
لو هذا اللاعب إنتقل للهلال منذ أن كان لاعبا بارزا بمنتخب الشباب وقبلما يتعرض للأضواء والشهرة وبقي بفريقه كورينثيانس بالاعارة لتكون فرص شهرته أكبر.
كم سيكسب الهلال من الأندية العالمية التي ستفاوضه؟!
وبما أن كأس العالم للشباب اختتمت بمصر مؤخرا وحاليا تقام كأس العالم للناشئين في نيجيريا فان الفرصة مواتية لابن مساعد بمراقبة الأبرز وشراء عقودهم فورا.
هذه البطولات هي بداية شهرة نجوم عالميين أمثال رونالدينهو وسافيولا وفيجو وغيرهم.
وثقوا أن اللاعب الموهوب سيصبح نجم عالمي فيما بعد وبطولة واحدة ربما تكون كافية لاغرائه بمبلغ خيالي لذلك فالفرصة يجب أن تستغل في مثل هذه البطولات خاصة وأن أي لاعب عمره أقل من 18 سنة يرغب في تأمين مستقبله والانضمام لأي ناد يغريه بمليون دولار سنويا طالما أن ناديه البرازيلي أو الافريقي يعاني من الفقر المدقع.

مواهب برازيلية
بحكم متابعتي لكأس العالم للناشئين فقد أعجبني نجمين بمنتخب البرازيل هما الأبرز بمنتخب السامبا ونالا مديح الصحف البرازيلية وأعمارهم لاتتجاوز 17 سنة أي أنهم فرصة جيدة للاستثمار لأنهم ليسوا كبار بالسن وبامكان النادي شراء عقودهم بمليون دولار مثلا وبيعها بمبلغ لايقل عن خمسة ملايين دولار لاحقا على عكس صفقة ويلهسمون والذي اشتراه النادي ب47 مليون ريال فكيف ينتظر ناد أوروبي يدفع هذا المبلغ الطائل في لاعب قارب على سن الثلاثين؟!
هذين النجمين أنبه الادارة عليهما على غرار النجم الغاني أديباه والذي طالبت الادارة كثيرا بضمه.

http://i.media.goal.com/r/17703.jpg

اللاعب ويلنجتون رقم 8 بمنتخب البرازيل
يلعب كوسط أيمن وأيسر كما يساند الهجوم وهو موهبة ومهاري رائع

http://i.media.goal.com/g/33018_news.jpg

كوتينيو رقم 10
صانع ألعاب مهاري من الطراز النادر