دعا الأمير خالد بن طلال المسلمين إلى الدعاء بشفاء إبنه الوليد.
ومضى على بقاء إبنه الوليد مايقارب 4 أعوام في مستشفى الملك فيصل التخصصي في مدينة الرياض تحت الأجهزة الطبية.
وكان الأمير الوليد بن خالد قد تعرض لحالة وفاة بجذع المخ (brain stem death) وذلك بسبب حادث مروري ولم تنجح كافة المحاولات الطبية لانقاذه بعد عرضه على أكثر من خبير طبي في مجال جراحة المخ والأعصاب على مستوى العالم.
وقضى الأطباء وعلماء الدين بموت الانسان بمجرد موت جذع المخ بل وأوصوا المتعرضين لمثل هذه الحالات بسرعة التبرع بأعضاء المتوفين دماغيا لانقاذ حياة أناس آخرين إلا أن الأمير خالد عارض ورفض ذلك معتبرا أن الحياة والموت من اختصاص الله عز وجل ولايوجد مايثبت ذلك وهي مجرد وجهات نظر طبية ولازال لديه أمل كبير بشفاء إبنه.
يذكر أن مثل هذه الحالات شهدت وفيات مبكرة مماجعل الأطباء يتدخلون لفصل الأجهزة عن المتوفين دماغيا فورا خصوصا وأنها تستهلك نفقات عالية يوميا دونما فائدة ترجى للمتوفي إلى جانب أن الأجهزة تحتاج متابعة يومية من قبل الطاقم الطبي من أجل إستمرار نبضات القلب والذي يعمل بالأجهزة ويموت بدونها.
وتعتبر حالة إبن الأمير خالد نادرة إذ أنه أكثر شخص متوفي دماغيا يمكث بالمستشفى أطول فترة ممكنة دونما يتوقف نبضه أو تفصل الأجهزة عنه.
الأمير الوليد لايزال يتلقى العلاج الشرعي بالدعوات من بعض المشايخ والقارئين وهو الابن الأكبر للأمير خالد بن طلال.
واختلف الأمير خالد مع عدد من المشايخ وجراحي المخ والأعصاب مؤكدا أمله في زراعة خلايا جديدة للمخ كما هو الحال لبقية أنسجة الجسم ولازال ذلك محل دراسة بعض الأطباء في أمريكا كتقنية طبية جديدة قد تؤتي ثمارها.
وتتقدم (( شبكة الزعيم)) بالدعوات الصادقة بالشفاء للأمير الوليد وان يمتعه بالصحه والعافيه انه سميع مجيب