إذا ممكن مساعدتى
 

<b><center><br><font color="green" size="5"><font face="Simplified Arabic">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لو تكرمتوا عندي سؤال إذا ممكن السؤال عنه
وإعلامي إجابته أكون شاكره لكم

سؤالى :
واحد أهدى هديه لواحد ثم رجع لهديته دون علم المهدى اليه

ماحكم ذالك ؟

ولكم منى جزيل الشكر </font>

( لا يحل لرجل مسلم أن يعطي العطية ثم يرجع فيها إلا الوالد فيما يعطي ولده ) رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم

وهذا نص الحديث في مسند الامام أحمد
(( ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حسين المعلم ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏طاوس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏وابن عباس ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أنه قال ‏ ‏لا يحل لرجل أن يعطي العطية ثم يرجع فيها إلا الوالد فيما يعطي ولده ومثل الذي يعطي العطية ثم يرجع فيها كمثل الكلب أكل حتى إذا شبع قاء ثم عاد فيه ))

ومعنى عاد فيه : أي عاد لأكله مرة ثانيه ,

<b><center><div style=" width:100%;filter:shadow(color=black,strength=20);<br /> color:yellow"><font color="green" size="5" face="Simplified Arabic">جزاك الله ألف خير أخوي شيروكي

الله يوفقك أنشاء الله دنيا وأخره

</font></div style><br><br>

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فقد ذهب جمهور العلماء إلى إنه يحرم الرجوع في الهبة إلا في هبة الوالد لولده وما عدا ذلك فهو باق على أصل التحريم، ومن ثم فهبة الأخ لأخيه لا يجوز الرجوع فيها عند جمهور العلماء.
والهدية مثل الهبة ، على أن الرجوع المنهي عنه يكون بعد قبض الموهوب له الهدية ، أما إن كان الإنسان قد نوى إعطاء آخر هدية أو هبة ثم رجع عن ذلك قبل قبض الآخر لها، فلا يكون هناك نهي شرعي في هذا .

وإليك فتوى فضيلة الشيخ إبراهيم جلهوم –من علماء الأزهر-:

من وهب لذي رحم محرم منه لا يكون له حق الرجوع في الهبة، فقد ذهب جمهور العلماء إلى حرمة الرجوع في الهبة، ولو كانت بين الإخوة أو الزوجين، إلا إذا كانت هبة الوالد لولده فإن له الرجوع فيها لما رواه أصحاب السنن عن ابن عباس وابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: لا يحل لرجل أن يعطي عطية أو يهب هبة فيرجع فيها إلا الوالد فيما يعطي لولده، ومثل الذي يعطي العطية ثم يرجع فيها كمثل الكلب يأكل فإذا شبع قاء ثم عاد في قيئه" رواه أبو داود، والنسائي وابن ماجة، والترمذي، وقال: حسن صحيح، وهذا أبلغ في الدلالة على التحريم.

والله أعلم
حرر هذه الفتوى مسعود صبري عضو لجنة تحرير الفتوى بالموقع

<b><center><br><br><font size=5><div style="width:100%;filter:glow(color=#C8B676,strength=12);color=FF00FF"><font face="Simplified Arabic"><br><br>جزاك الله ألف خير أخوي sport2002

وجعل ذالك في موازين أعمالك <br><br>