
24/10/2009, 12:06 PM
|
 | مشرف منتدى المجلس العام | | تاريخ التسجيل: 02/08/2005 المكان: بين الحلم والأسوار !
مشاركات: 13,589
| |
حياك الله اخي : مالك
أنهيت موضوعك بتنبيه .. يشير الى عدم الأعتراض
فوضعتني في حيرة : هل أكتب رأيي هنا أم ارسل على الخاص .. ولكني وجدت طالما كان من حقك طرح الموضوع .. فمن حقنا ايضا التعبير نحوه الشعر موهبة .. وملكة إبداعية .. لا نختلف عليها .. ولدينا احبة هنا يطرحون مثل ذلك .. وأن أختلف الأمر الى حد ما .. فالشعر الذي يمجد حدثا معيبا بانه فعل حسن .. وقد يكون قدوة للآخرين ممن يفقدون السيطرة على أحلامهم في أن ينهجوا نهجه .. فهو شعر خبيث ،،،
في الشعر الأول .. قصة أنسان هتك حرمات الله وأستباحها .. وفتاة أكرمها ابيها فجازته أن أستضافت رجل في غرفتها في دار اهلها أربع أيام .. هذه الشخصيات ليست خارج بيئتنا حتى نقول ديدن مجتمع ليس على ديننا وأخلاقنا .. ولكن نتحدث عن قصة من بيئتنا وكأننا نمنحها شئ من الشرعية ؟!!
ما أجمل بيت من الشعر يقول مثل هذا : وأَغُضُّ طرفي ما بدَتْ لي جارَتي ... حتى يُواري جارتي مأْواها
إني امرؤٌ سَمْحُ الخليقة ماجدٌ ... لا أتبعُ النفسَ اللَّجوجَ هواها
ليس من المعيب أن يفكر المرء طالما يريد اقتباس قصص الآخرين .. أن يفكر بهذا النوع من الشعر فيجني : حسن الطرح وخير الجزاء في الشعر الثاني .. أحدهم توفى لأن حبيبته تزوجت ! يا شين سوء الخاتمة .. واصبح بعض ضعاف العقول يردد : أن لم أنالها فسوف أسقط صريعا !
والآية الكريمة تشير : ( يوم نقول لجهنم هل إمتلئت وتقول هل من مزيد ) .. صدق الله العظيم ،،،
في قصة الخليفة المؤيد : هشام الثاني .. أثرت فضولي لكي اتعرف على هذه الشخصية التاريخية الذي ترك شؤون البلاد والعباد وتفرغ للهم والحزن على جارية شاهدها في منامنه ! وتبين أن هذا الرجل لم يكن يحكم أصلا وسخر الله لبلاد المسلمين في تلك المرحلة رجلا آخر ( ابن أبي عامر ) .. ولو كان الأمر بيد هشام لجز عنقه من الفرنجه وهو لا زال يسرح بالجارية ! مثلما حدث مع آخر خلفاء بني العباس !
ما اريد قوله .. ان هنالك مواقف في تاريخنا تدعوا للخجل .. وتأتي بعض الكتب تريد أن تزين من تلك المرحلة بقصص الحب ! نعم هنالك قصص حب في عهد الصحابة والتابعين .. ولكنها لا تنتهك حرمة ولا تغفل واجب ولا تموت عبث ،،،
تقبل مروري أخي الكريم
الله يعطيك العافية ،،، |